اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• هـل غـنى مناضل تـومكا بالسرياني في نادي بابل الـكـلـداني؟ -//- مايكـل سـيـﭙـي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

مقالات اخرى للكاتب

هـل غـنى مناضل تـومكا بالسرياني في نادي بابل الـكـلـداني؟

مايكـل سـيـﭙـي

كـل عام وأعـضاء الهـيئة الإدارية والعامة لـنادي بابل الكـلـداني الـثـقافي / ملـبورن بخـير متمنين لهم سنة ميلادية جـديـدة ملـؤها البركة والسعادة .

قـرأتُ الـتـقـريـر الـذي كـتبته لجـنة الـثـقافة والإعلام ( التابعة للـنادي ) حـول حـفـلة عـيـد الميلاد الـتي أحـياها المطرب المحـبوب مناضل تـومكـّا بتأريخ 25/12/2012 والـذي تمَـنـَّـتْ فـيه المسـرّة لجـميع الـناس وليس للمسيحـيّـين فـقـط ، وفي الحـقـيقة هـذه هي رسالة المسيح منـذ أن هـتـفـتْ الملائكة في ميلاده للبشرية كـلها وحـتى حـين أرسل تلاميذه قائلاً لهم : إذهـبـوا وتـلمذوا جـميع الأمم .... ولم يقـل شعـباً معـيناً .

وقـبل أن نكـتب ملاحـظاتـنا الـبسيطة عـن التـقـرير نـؤكـد ( كـما نـنـشـدها دائماً ) أن كـلمة الـوحـدة هي إلهـية قالها المسيح أنا والآب واحـد ، وقالها لـتلاميذه : لـتـكـونـوا واحـداً ... وعـليه فالـوحـدة ليستْ إخـتـراعاً ولا منـِّـية ولا فـضلاً ولا طـلباً وفي ذات الـوقـت ليستْ موديلاً ذا مقايـيس حـسب الرغـبة ولا جسماً ذا أبعاد ، ولا بضاعة تخـضع لحاجة السوق بـين العـرض والـطـلب وإنما هي مصيـر لِمَن يريـدها طريقاً مستـقـيمة لا زائغة ، يريـدها ميزاناً لا سـطحاً مائلاً ، وفي اللحـظات الحـرجة يتميَّـز الـتـوّاقـون إليها عـن رافـضيها وعـنـدنا أمثـلة لمن يهمه البحـث في أمرها .

جاء في الـتـقـرير أنّ دَورَ المطرب مناضل تـومكـّا في الحـفلة تميَّـز في تـطـوير ونـشر الأغـنية السريانية ، وهـنا قـفـزتْ إلى ذهـني بعـض العـبارات باللهجة السريانية التي سـبق لي أن سمعـتها من إخـوتـنا السريان في الكـنيسة أو في أفلام معـينة فـيقـولون مثلاً ( قاديشات آلوهـو ، قاديشات حايلـثـونـو ، قاديشات لو مويوثـو .... موران راحـيم عـلين ... )

https://www.youtube.com/watch?v=BPX3amp82Sc

https://www.youtube.com/watch?v=msTtxJVS_6s

وهي لهجة جـميلة وتعـجـبني شـخـصياً ، ولكـني أتساءل هـل أن مطربنا المحـبوب مناضل غـنى بالسريانية فـعلاً ؟ أنا أتـوقعه قـد غـنى بلغـتـنا الـكـلـدانية وباللهـجة الألقـوشية بالإضافة إلى غـنائه باللهجة الآثـورية أيضاً وربما يسـرّه أن يُـطـعِّـم فـنه بأغـنية سريانية إنْ كان قـد تـدرَّبَ عـليها . نحـن الـكـلـدان لا نـتـنـكـَّـر لـلغـتـنا الـكـلـدانية ولا نـنجـرف وراء أيّ تعـبـير يشـوّه التعـبـير عـنها ، وفي ذات الـوقـت نحـترم لهجات الآخـرين ولن نخـسر شيئاً منها .

إن الـنـظام السابق في الـعـراق كان ذكـياً حـين تجاهـل إسمنا التأريخي الكـلـدان أبناء الـبلـد الأصلـيّـين ، وفي ذات الوقـت لم يكـن غـبـياً حـين وصفـنا بالناطـقـين بالسريانية ( 16 نيسان 1972 ) لأنه بهـذا المصطلح إعـتـبرنا أناساً عـلى قارعة الطـريق ، فهـل يرضى بعـضنا أن نكـون من الـطـوارىء ؟

أخي : أنت كـلـداني ولغـتـك كـلـدانية تـذكـَّـر عـلى الأقـل الإنـﮔـيز ولغـتهم إنـﮔـيزية ـ والروس يتكـلمون بلغـتهم الروسية ، ولا إعـتـراض حـين يتكـلم أخـونا الآثـوري بلهجـته الآثـورية ، واللبـيب تكـفـيه البشارة بالإشارة وغـيره لا تحـرِّكه الرعـود والإثارة .

بقـلم : مايكـل سـيـﭙـي / سـدني ــ 2 كانون الـثاني 2013

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.