اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (66)- مؤتمر جامعة حلوان

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

يوميات حسين الاعظمي (66)

 

مؤتمر جامعة حلوان / كلية التربية الموسيقية – القاهرة

المؤتمر الدولي الثاني لكلية التربية الموسيقية في جامعة حلوان تحت عنوان

"محو الامية الموسيقية وتحديات العصر"

في الفترة من 18 – 20 نيسان April 2017

 

اعزائي القراء الاكارم

اعزكم الله ورعاكم

مضى اكثر من اسبوع وانا غائب عن مواصلة الكتابة اليكم، وذلك بسبب سفري الى القاهرة، وكذلك مرضي الذي تمكن مني واضعفني بحيث لم استطع الاستمرار..

اما سفري الى القاهرة، فكان بدعوة كريمة من جامعة حلوان، كلية التربية الموسيقية. للمشاركة في المؤتمر الدولي الثاني تحت عنوان رئيسي (محو الامية الموسيقية وتحديات العصر) للفترة الواقعة من 18 – 20 April نيسان 2017 . والسبب الاخر لانقطاعي عن النشر والاستمرار معكم اعزائي، هو مرضي الذي داهمني قبل سفري الى القاهرة وكاد ان يمنعني من السفر، والاكثر من كل ذلك، ان جسمي استسلم للمرض اكثر من المتوقع وانا في القاهرة وايام المؤتمر. وعليه اعتذرت من المشاركة الغنائية في حفل الافتتاح مع عازف العود العراقي الرائع علي مشاري التي كانت مقررة سلفا، بل وصل بي الامر ان ابلغت السادة في المؤتمر عن احتمال لا استطيع إلقاء بحثي في المؤتمر، وقد اكلف اخي وصديقي المتواجد في القاهرة هذه الايام الاعلامي البارز الاستاذ محمد السيد محسن. ولكن الله عز وجل، منحني القوة والاستعداد في موعد بحثي وألقيته بنفسي والحمد لله على كل شيء..

 

        غادرت عمّان متوجها الى القاهرة مساء يوم 16/4/2017 الاحد، حيث اقلعت طائرة الخطوط الملكية الاردنية عند الساعة (18,45) دقيقة مساءً، السابعة الا ربعا، بتوقيت عمان، وصلنا الى القاهرة عند الساعة السابعة والربع بتوقيت القاهرة، في طيران استمر ساعة ونصف الساعة تقريبا. لفارق الساعة الموجود بين توقيت البلدين، وفي المطار كان في استقبالي مشكورا ، أ.د. شريف زين العابدين، وهو احد المشاركين في المؤتمر ايضا، ونظرا لحالتي الصحية المتدنية، فقد فضلت الذهاب الى مدينة (6 اكتوبر) مباشرة لشقتي التي تسكن فيها عائلتي مع ابنتي الطبيبة التي تدرس على اختصاص الجراحة العامة منذ اكثر من سنتين في كلية طب جامعة القاهرة. وعدم النزول في فندق.. 

 

       في اليوم التالي 17/4 لم اتصل باي صديق، ولكن اخي الغالي احمد عبد الجليل النعيمي اتصل بي، لعلمه بوصولي حيث اخبرته قبل يوم من سفري. ولكنني بقيت هذا اليوم كله في البيت ولم اذهب الى القاهرة ، بل لم اخرج من البيت تماما..

 

       في يوم افتتاح المؤتمر 18/4 قررت حضور هذا الافتتاح حتى لو كان ذلك لفترة معينة ثم الرجوع الى البيت في 6 اكتوبر. ففي الصباح الباكر جاءني د. ابراهيم ........؟ وذهبنا معا الى وزارة الشباب والرياضة، وفي احدى القاعات الكبيرة تم افتتاح المؤتمر عند الساعة العاشرة صباحا، وكانت اولى الكلمات لرئيس الجامعة أ.د. ماجد نجم. ثم كلمة عميد كلية التربية الموسيقية أ.د. عاطف عبد الحميد، واخيرا كلمة وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر أ.د. محسن سيد عيسى.

بعد ذلك بدأ حفل الافتتاح بفقرات غناسيقية، كان احد هذه الفقرات لعازف العود العراقي الرائع علي مشاري الذي كان من المقرر ان اشارك معه بفاصل غنائي قصير، ولكن مرضي احال دون ذلك. وخلال الاستراحة قررت الرجوع الى (6 اكتوبر) لحاجتي للراحة ولم استطع حضور الجلسة الاولى من المؤتمر .

 

في اليوم الثاني من ايام المؤتمر 19/4 الاربعاء، حملت نفسي وذهبت الى القاهرة لحضور الجلسة الاولى على الاقل لهذا اليوم. فوصلت مبكرا الى فندق الفلامنكو في منطقة الزمالك، القريب من فندق ام كلثوم. الذي يقيم فيه كل اعضاء الوفد الاردني والوفود الاخرى تقريبا، وكذلك يقيم فيه اخي الاستاذ محمد السيد محسن، وكنت متواعدا ايضا في الفندق مع اخي وصديق الطفولة الغالي الاستاذ احمد عبد الجليل النعيمي . على كل حال، التقينا فعلا، وكان لقاءا جميلا بيننا، ثم بادرنا بمغادرة الفندق متوجهين مشيا الى كلية التربية الموسيقية القريبة من الفندق، حيث تكملة جلسات المؤتمر في يومها الثاني والثالث فيها.

 

حضرنا الجلسة الاولى ولم استطع الاستمرار في تكملة حضور الجلسة الثانية التي تمتد الى الساعة الثالثة بعد الظهر، وجاءت فترة الاستراحة ليتناول الجميع بعض المعجنات مع الشاي والحليب والقهوة والنسكافيه والعصائر، وقد تم إلتقاط بعض الصور الفوتغرافية للذكرى..

في هذه الاثناء غادرنا اخي محمد السيد محسن الى بعض اصدقائه الاخرين، ومشيت مع اخي احمد النعيمي من الكلية التي إلتقطنا فيها بعض الصور، الى مقهى قريب ملاصق لفندق ام كلثوم مباشرة على الشارع العام، وجلسنا بعض الوقت للراحة حتى جاءني السائق المصري لينقلني الى بيتي في (6 اكتوبر) . مستاذنا من اخي احمد الذي غادر هو الاخر الى بيته بالمعالي..

 

وفي بيتي بـ 6 اكتوبر  نزلت مساء اليوم الى المقهى القريب من البيت في المجمع الذي نقيم فيه. وشاهدت مباراة ربع نهائي ابطال اوربا بين برشلونة الاسباني ويوفانتس الايطالي التي انتهت بالتعادل السلبي، الذي ادى الى خروج برشلونة من البطولة وصعود اليوفانتس الى النصف نهائي مستفيدا من فوزه في المباراة الاولى بينهما في الاسبوع الماضي بثلاثة اهداف للاشيء.

 

      لقد كان موعد إلقاء بحثي في المؤتمر حسب المنهاج المقرر من قبل الادارة المركزية للمؤتمر مسبقا، هو الجلسة الاولى لهذا اليوم 20 / 4 /2017 الخميس ، وهو يوم ختام المؤتمر، وصباح اليوم وجدت نفسي بحالة صحية افضل من سوابقها من الايام، فانتظرت السائق المصري الذي جاءني مبكرا ليوصلني الى كلية التربية الموسيقية في القاهرة ، وفي الكلية كان اخي محمد السيد محسن موجودا، وخلال الجلسة الاولى جاء دوري لإلقاء بحثي الموسوم بـ (إستراتيجيات التربية والتعليم والتعلم) الذي لاقى صدى طيبا ، وخلاله كان اخي محمد السيد محسن يلتقط بعض الصور الفوتغرافية . هذا وقد كان اعضاء لجنة المناقشة كل من . أ.د. خيري الملط مقررا للجلسة من مصر . أ.د. نبيل الدرّاس من الاردن . أ.د. ناصر بدن من العراق . أ.د. مديحة كمال من الكويت . فضلا عن الباحثين الموجودين والجمهور الحاضر. بعد هذه الجلسة الاولى، لم استطع البقاء حتى ختام المؤتمر في جلسته الاخيرة ، فعدت الى البيت في 6 اكتوبر..

 

       وفي المساء نزلت مرة اخرى الى المقهى القريب من البيت لمشاهدة مباراة من الدوري الاوربي، وقد انظم معي اخي السيد عبد العزيز العزاوي وهو من اقرباء زوجتي الذي اتصل بي واخبرني بمجيئه، ثم انظم الينا ايضا اخي وصديقي الغالي الاعلامي الشهير وهاد يعقوب، مكث بعض الوقت ثم اقترح علينا الذهاب الى منطقة الحصري، وذهبنا فعلا وقضينا بعض الوقت نتمشى في منطقة الحصري حتى عدنا الى البيت واكملنا السهرة الى ما بعد صلاة الفجر..! عندها اوصلنا السيد عبد العزيز الى بيته في منطقة المريوطية التي تبعد بعض الكيلومترات عن 6 اكتوبر، ثم عدنا الى المجمّع لان اخي وهاد يسكن في المجمّع ايضا..

 

في اليوم التالي الجمعة 21/4 إلتقينا على الموعد في وسط البلد عند ساحة طلعت حرب، وكان معي كل من عبد العزيز العزاوي واحمد عبد الجليل النعيمي ومحمد السيد محسن، تجولنا في المدينة حيث لم تكن جميع المحلات قد تم فتحها ونحن بعد صلاة الجمعة، فتناولنا غداءنا في احد المطاعم، ثم عاد كل منا الى بيته وقد قاربت الساعة من الرابعة عصرا، وحينها كنت قد شعرت بالتعب ورغبة العودة فعلا الى البيت خاصة وان الطقس في هذا اليوم كان حارا كثيرا. اذ وصلت الى البيت والساعة تقترب من الخامسة عصرا، عندها نمتُ القيلولة ، ولكني لم استيقظ الا عند شروق شمس صباح يوم السبت ..! عليه فقد ارتاح جسمي من مثل هذه الفترة من النوم، وبقيت في البيت طيلة نهار اليوم السبت 22/4 ، حتى جاءني اخي عبد العزيز ابو عمر عند السادسة عصرا، مكثنا بعض الوقت في البيت، ولكنه اقترح الذهاب الى مول العرب الكائن في مسافة تبعد بعض الكيلومترات عن مجمّعـِنا، وقد قضينا في المول اكثر من ساعة ونصف ، ولكنه كبير جدا واتعبنا، ثم عدنا الى البيت لنتناول عشاءنا ثم مغادرة ابو عمر الى بيته عند انتصاف الليل..

 

في يوم  23/4 الاحد، كان موعد سفري وعودتي الى مقر اقامتي بالاردن الشقيق، حيث جاءني السائق عند الساعة السابعة صباحا واوصلني الى مطار القاهرة الدولي لتقلع طائرة الخطوط الملكية الاردنية متوجهة الى عمان عند الساعة العاشرة والنصف، ووصلت الى عمان في الثانية عشر وخمسة واربعين دقيقة بتوقيت عمان، حيث وصلنا عند الواحدة الا ربعا من ظهر هذا اليوم . والحمد لله على كل شيء.. 

 

 

دعوة د. حسين الاعظمي العبيدي الى المؤتمر

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.