اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (515)- البطل والمدرب بهلء تاج الدين

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (515)

 

البطل والمدرب بهلء تاج الدين

 

استعان الدكتور حسين اسماعيل الاعظمي بموقع كوكل

 

     في سن السابعة عشرة من عمره، انتمى بهاء تاج الدين الى نادي الاعظمية الرياضي مصارعا ناشئا، وكان ذلك في عام 1968، فهو من مواليد 1951 في مدينة الاعظمية. وبدخوله هذا الى عالم المصارعة الحرة والرومانية، يكون بهاء تاج الدين قد نفذ اهم رغباته واهوائه وميوله الرياضية ليستمر به الزمن ويمسي مصارعا بطلا بعد ان استقر وزنه الذي يواجه به خصومه المصارعين في وزن 57 كغم. وبدون شك كان مدربه الاول المرحوم كريم رشيد الاسود، صانع الابطال ومدرب اغلب المصارعين الابطال في بلدنا العراق. الذي امسى اسطورة في تدريب المصارعة الحرة والرومانية وعلى الاخص مدربا لنادي الاعظمية الرياضي في اطول فترة لمدرب عمل لفرق نادي الاعظمية الرياضي..! هكذا بدأ بطلنا الدولي والمدرب بهاء تاج الدين في نادي الاعظمية ومن ثم انتقاله الى فرقٍ اخرى ليستقر في عام 1972 في فريق العاب الشرطة حينا من الزمن، تحت قيادة الابطال الدوليين المرحوم رحومي جاسم وفتاح حنكورة اطال الله بعمره والمرحوم عبد الرزاق محمد صالح ليستقر أخيرا في فريق الامن العامة الذي كان يدربه المدرب الشهير كريم رشيد الاسود الذي بقي مدربا لنادي الاعظمية الرياضي في آن واحد..!

 

       ويتذكر بطلنا الدولي بهاء تاج الدين من كان من الجيل الذي سبقه وادركه في هذه الفترة المبكرة له في رياضة المصارعة، كنجوم لامعين في سماء المصارعة العراقية، امثال الابطال الدوليين اللامعين الذين ما زالوا في ذروة عطاءاتهم وبطولاتهم التي يحصدونها، سعيد عبد الله ووليد منصور وكمال عبدو وعدنان محمد صالح وعلي هادي وشاكر خربالي وحسين علي عبود وميثم شهاب وغازي حميد وفيصل حميد ووليد ابراهيم وعبد الرزاق فرج وهشام محمد علي وليث زهير وعبدالغني ابو شبح –اوميد- ونوفل عبد المعين وآخرين كثيرين. وعاصر بهاء تاج الدين في هذه الفترة من مطلع العقد السبعيني، ابطالا آخرين امثال غازي حميد ومنذر نعمان وميثم شهاب وثابت نعمان وحسين اسماعيل الاعظمي وكريم سلمان وعلي حسين فارس والمرحوم عبد الغني ابو شبح ونوفل عبد المعين والمرحوم صلاح مهدي وغيرهم الكثير. وكنت انا واخي ثابت نعمان قد استقر بنا المقام منقولين الى فريق الجنسية العامة حديث التأسيس منذ عام 1971.

 

      اما بالنسبة لي فارغب ان ادلي بدلوي، فقد رأيت اخي العزيز وصديقي العتيد البطل الدولي بهاء تاج الدين بشخصية تتمتع فعلا بالهدوء، والاخلاق الرفيعة والسلوك والتعامل الحضاري مع الاخرين، وعلى بساط المصارعة نراه قويا صامدا في كل ظروف النزال واثقا من الفوز، وهكذا كان يفوز دائما، أو دوما ضمن المراكز الثلاثة الاولى وفي كل البطولات العراقية والعربية. وبقيتْ مسيرته الرياضية حافلة بالبطولات والإنجازات، حيث مثل منتخبنا الوطني في نزالات عديدة، وكان نزالاته مميزة في المنتخب العراقي.

 

     وفي الفصل الثاني من حياته ومسيرته الرياضية بعد اعتزاله نزالات المصارعة في عمر مناسب، ملء هذا الفصل بانجازات جديدة في عالم التدريب. اذ يقول بهاء عن هذه المرحلة من مسيرته الرياضية التدريبية، عملتُ في التدريب كي تكون لي بصمة في صقل المواهب وصناعة الابطال، وبعد أن عاد الخبير البطل الدولي بالمصارعة من ألمانيا الدكتور أمير إسماعيل حقي حاملا معه شهادة الدكتوراه الرياضية، سرعان ما انتخب لرئاسة الاتحاد العراقي المركزي للمصارعة، فوضع  فكرة توسيع لعبة المصارعة وتطويرها من خلال توزيع المدربين الأكفاء بعد تخرجهم من الدورة التدريبية الاولى التي اقامها الاتحاد العراقي وتنسيب اصحاب الخبرة إلى مراكز الرياضه والأندية في العراق لتوسيع وخلق قاعدة من الاشبال والفتيان وصغار العمر ليكونوا مستقبل العراق.

 

 

      بدأ كابتن بهاء بالعمل في مراكز رياضية متعددة منها، مركز شباب زيونه، ومركز شباب الحريه، ومركز شباب مدينة الثورة (الصدر حاليا) ونادي الاعظمية الرياضي، وزاخوا، ودهوك، واربيل. واستطاع أن يحرز مراكز متقدمة في البطولات وأصبح، وبعد تطور امكانياته في التدريب عمل مدربا لكثير من انديه الدرجة الاولى، ومنها ناديه الاول الذي ترعرع فيه نادي الاعظمية الرياضي مع المدرب الدولي سعد عبد الستار. ثم انتقل بعدها لتدريب نادي الدفاع الجوي وبجهود لاعب كرة القدم والاداري الناجح باسم جمال الذي أسس اللعبه في هذا النادي. وعملتُ لتشكيل فريق للمصارعة الحرة برعاية العميد الخبير بكرة القدم باسم جمال واحرزنا المراكز الاولى لمدة خمس سنوات متتالية، كذلك عملتُ مدربا في نادي الجيش الرياضي لسنوات عديدة قبل 2003. وحصدنا الاوسمة المتقدمة والمركز الاولى بالمصارعة الحرة وبقيادة اللواء عياد الذي اولى اللعبة اهتمامه. ويسترسل الكابتن بهاء تاج الدين، لم اكتفى بتقديم  الإبداع محليا بل انتقلتُ الى تدريب الفرق العربية، حيث دربتُ منتخب الاردن  لاربعة سنوات استعدادا للدورة العربية التاسعة دورة الحسين، وقد حصل الاردن على افضل إنجاز بتاريخ الاردن ١٩٩٩ وحصد لاعبوه الاوسمة  بحصولهم على خمسة أوسمة. وعملت في الادارة كأمين سر لجنة المدربين لـ 20 عاما  كنت امينا متابعا لتقدم اللعبة وطرح الافكار وتحويلها الى الاتحاد للاخذ بها، وعملتُ برفقة ابطال لهم الباع الطويل في اللعبة انذاك وكانت لجنة المدربين تتكون من الابطال العمالقة. المرحوم خلدون عبدي، والاستاذ ابراهيم خليل جمعه، والمرحوم مهدي وحيد، وسعيد عبد الله، والمرحوم قاسم السيد، وكريم خضير، ومروان سهيل.

 

ويقول الكابتن بهاء ايضا، كنتُ ناجحا وعادلا في مشواري الطويل الذي تجاوز نصف قرن..! وبحياتي الرياضيه حصلتُ على شهادات تدربيية محلية واسيوية ودولية ونلت شهادات تقديرية من الداخل والخارج . ومشواري الرياضي لاعبا  ومدربا واداريا، مشواراً لا يقدر بثمن، مشوارأً تم خلاله رفع اسم العراق بالمصارعه عاليا في كل المحافل بكل أمانه واقتدار، وحافل بالعمل الجدي من اجل لعبة متقدمة بين الدول.

 والفضل فيها للدكتور امير اسماعيل حقي الذي بنى اتحادا قويا كان اعضاؤه يقتدون به. لتستمر مسيرة الاتحاد بعد مغادرتة اللعبة بعيدا عنها وبعد ان صنع ابطالا دوليون يذكرون لغاية الان.

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

حسين الاعظمي / حفلة الكويت 1

https://www.youtube.com/watch?v=KJJ7_oABM74

 

 

البطل والمدرب الدولي بهاء تاج الدين.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.