اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

العد التنازلي لولاية المالكي الثالثة// طارق عيسى طه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

العد التنازلي لولاية المالكي الثالثة

طارق عيسى طه

 

كرسي الحكم له مغناطيسية عجيبة غريبة لا يقاومها الكثير ممن جلسوا عليه ونهاياتهم معروفة بالرغم من البعض جلس عليه عقود كثيرة ولكن لكل شيئ نهاية الحكم له نهاية الظلم له نهاية وان دام دمر ,لا يكنسه سوى الشعوب التواقة للحرية بعزيمتها الجبارة وباستعدادها لتقديم التضحيات كما راينا في هبة الشعوب العربية التي ضحت بالالاف من الشهداء مما اضطر القطب الاوحد الى دراسة موضوعية وحساب الخسارة والربح في عملية التخلي عن عملائه الذين حكموا لمصلحته بالدرجة الاولى ولمصالحهم الشخصية بالدرجة الثانية , فاكتنزوا الاموال وابادوا من وقف في طريقهم وعلى سبيل المثال علي بن زين العابدين حاكم تونس وحسني مبارك الذي حكم مصر وباع بلده ,والقذافي الذي لم يتنازل الا بعد ان قتل الالاف من ابناء شعبه والاسد الذي حاول حل مشاكله مع القوى الديمقراطية بالمدفع مما فسح المجال لقوى الارهاب بالتدخل بمساعدة القوى العالمية والاقليمية  واحالوا سوريا الى خراب وانتقلوا ألأن لتخريب العراق الذي ارتكب حاكمه نفس الغلطة التي ارتكبها الاسد بضرب التظاهرات في ساحة التحرير وقتل البعض منهم ثم ضرب الاعتصامات في محافظة الانبار , الاعتصامات السلمية التي استمرت اكثر من سنة ,حيث ضربها بقوات الجيش والاعتقالات لقادتها بحجة وجود اثنى عشر شخصا من قوات القاعدة كان من الممكن ان يتعاون مع القوات المعتصمة التي طالبت جماهيرها المعتصمة قبل ذاك بطرد العناصر التي تحاول الاستفزاز والتصعيد وادانت بكل قوة من لا يلتزم بسلمية الاعتصام . ومنذ ما يزيد على الستة اشهر استعرت نيران حرب طائفية شردت مئات الالاف من بيوتهم وقتلت الالاف وقصفت قواتها المدارس وحتى المستشفى لعدة مرات , وبعد ان تطورت المعارك وكما هو معروف ومتوقع فان العناصر الارهابية من قوات القاعدة وداعش دخلت الموصل حيث حصلت الخيانة الكبرى التي غيرت كل الموازين حيث انكسر جيش عرمرم امام ثلة قذرةحقيرة من شذاذي الافاق القتلة التي لا زالت تعيش في عصرها الحجري , مدفوعة وملتئمة مع قوات المقبور صدام حسين بقيادة عزت الدوري الذين ساهموا بسياسة المقابر الجماعية وقطع الانوف واللسان لمن يعارضهم ويقف ضدهم , واليوم اكد اوباما على ان المشكلة العراقية لا يمكن حلها الا بالتخلي عن الطائفية وبدون المالكي , بعدها بساعات انبرى السيد عزت الشابندر المقرب من المالكي بقوله انني لا اريد ان يتنازل السيد المالكي عن الولاية الثالثة اطاعة لامريكا ولكنه يجب ان يتنازل لمصلحة الوطن التي يعرفها جيدا , اليوم الشابندر وغدا سيزداد العدد من جماعته الذين سوف يطالبون المالكي بالتنازل عن الولاية الثالثة . والمعروف بان الصراع القائم بين الكتل السياسية ما قبل الانتخابات وبعدها تمحور في موضوع الولاية الثالثة للمالكي ,وكفى الله المؤمنين شر القتال والشهداء الذين سقطوا في خضم هذه المنازعات التي صبت  معظمها في نهاية المطاف لمصالح حزبية وذاتية لا تبشر بالخير وكان الاحرى بالمالكي الذي يمتلك صلاحيات بلا حدود لتقوية الجيش العراقي وتطهيره من العناصر الفاسدة التي كانت احد اسباب خسارة الموصل الحدباء وعدم قيام الدولة بحماية المواطن الموصلي الذي يعاني الاضطهاد والقتل وطرق الابواب وسؤال الاهالي عن وجود نساء غير متزوجات لغرض جهاد النكاح ومن يرفض يعرف مصيره الجلد وقطع ايادي المتهمين بالسرقة في الاماكن العامة .

طارق عيسى طه

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.