كـتـاب ألموقع
لم يكن احتلال العراق سوى تبديل ديكتاتورية باخرى// طارق عيسى طه
- المجموعة: طارق عيسى طه
- تم إنشاءه بتاريخ السبت, 03 كانون2/يناير 2015 17:49
- كتب بواسطة: طارق عيسى طه
- الزيارات: 1709
لم يكن احتلال العراق سوى تبديل ديكتاتورية باخرى
طارق عيسى طه
ابتلى العراق بالظلم والفساد منذ شباط 63 والمجازر التي ارتكبها الظلاميون والتي تشكل وصمة عار في وجوه كل من ساهم وتأمر مع الاستعمار ونفذ خططه في القضاء على انجازات ثورة 14 تموز وقتل ابنائها بابشع واقبح الطرق الاجرامية التي شابهت بل تعلمت من ايتام هتلر وموسوليني واصبحت لدى الفئة الحاكمة ثقافة المقابر الجماعية ودفن المعارضين احياء , وقد راينا اطفالا تم اعدامهم ورميهم في المقابر التي هي شاهد على ما اقترفته السلطة الحكمة التي ادخلت العراق بحروب عبثية وقصص خرافية مثل قصة ابو طبر , وزادت في تبريرات الاحتلال التي كانت طمعا في ثروات العراق , وتبدلت الديكتاتورية من ملابس الزيتوني الى العمائم سوداء كانت او بيضاء لكنها عملت ونشطت ولازالت تعمل للنهب والسلب وتخويف الشعب العراقي ان كان بواسطة المفخخات او بكواتم الصوت وتزوير الانتخابات ومنح قطع الاراضي للمسؤولين الذين انفتحت شهيتهم لالتهام اموال السحت الحرام من لقمة اليتيم والفقير والارملة واموال الضمان الاجتماعي والبطاقة التموينية . يجب استغلال فرصة وجود رياح التغيير التي كشفت المهازل من نهب وسلب وفساد المؤسسات العسكرية ان كانت تخص وزارة الدفاع او وزارة الداخلية او وزارة الصحة والكهرباء وحدث ولا حرج فلا صحة ولا مستشفيات بالمستوى المطلوب ولا امن ولا حتى حماية حدودنا بل قامت قيادات الجيش المكلفة بحماية مدينة الموصل ثاني اكبر مدينة عراقية وقدمتها على طبق من ذهب لأحقر وأقذر ما وجد على الارض من مخلوقات مشوهة اخلاقيا مخلوقات تكفيرية سامت وتسوم ابناء العراق بالعذاب والقتل والانتهاكات بقطع رؤوس من لا يدفع الجزية وقامت بتجنيد حتى الاطفال وتفخيخهم واستعمال السلاح لاغراضهم الدنيئة , أملين ان تقوم القيادة الجديدة التي يرأسها د حيدر العبادي بلأسراع في تقديم المفسدين الى المحاكم التحقيقية وبدون ذلك فان الجهود الخيرة ستذهب هباء وسيهرب المفسدون كما هرب الفريق الركن علي غيدان الى الاردن ويقال بانه قدم طلبا لغرض اللجوء الانساني وقد سبق للولايات المتحدة الامريكية ان بعثت مجموعة عسكرية لأخلاء سبيل وزير الكهرباء الاسبق السامرائي المتهم بسرقة اربعة مليارات دولار امريكي ونقلته بطائرة عسكرية وبجواز سفر دبلوماسي الى امريكا . لقد وضع الشعب العراقي ثقته برئيسه الجديد د العبادي ويتوقع منه الاسراع لكشف الكثير من الفضائح لغرض ارجاع اموال الشعب العراقي المسروقة والتي تقدر بمئات المليارات من الدولارات الامريكية التي يحتاجها العراق لدعم الجهد العسكري وارجاع النازحين واعمار بيوتهم ومدنهم وقراهم
طارق عيسى طه
المتواجون الان
444 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع