اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

مقتل الشيخ قيس الجنابي والاعتداء على السيد النائب زيد الجنابي// طارق عيسى طه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

مقتل الشيخ قيس الجنابي والاعتداء على السيد النائب زيد الجنابي

طارق عيسى طه

 

مقتل الشيخ قيس الجنابي وافراد حمايته وابن اخبه والاعتداء على السيد النائب زيد الجنابي وقتل افراد حمايته يعتبر تحديا كبيرا ليس للسلطة التشريعية فحسب بل تحديا لجمهورية العراق باكمله فماهو الغرض من هذه العملية النتنة المجرمة ؟ اليست محاولة لقبر ووأد عملية التغيير الاصلاحية قبل ان تصل الى نصف عام من عمرها ؟ او بضعة ايام اكثر ؟ فماذا يكون الجواب ؟ الاستسلام ورمي المنشفة على الارض ام الوقوف والتعاضد والتضامن معا يدا بيد مع د حيدر العبادي , ان الانسحاب من جلسات مجلس النواب والدعوة للانسحاب من السلطة التنفيذية سوف يكون استجابة للدواعش الخارجية والدواعش الداخلية المعروفة المنبعثة من مصلحة ذاتية فقط غرضها ايقاف عجلة التقدم والتغطية على الجرائم التي ارتكبت في زمن الحكومة السابقة والمصرة على ايقاف عملية التغيير باي ثمن كان .ان الجريمة التي سببت الارتباكات داخل الكتل السياسية المتوافقة هي جريمة كبيرة تعبر عن تحديات كبيرة لكن الم تحدث جرائم اعتى واكبر من هذه الجريمة ؟ لننظر الى الاسابيع القليلة الماضية الم تقم قوات طائفية بعد انسحاب الدواعش من المقدادية بالقيام بعملية اعدام جماعي ميدانية في بيروانة ؟ من الذي قام بالعملية القذرة هذه ؟لا داعي للخجل ولنضع الحروف على النقاط لقد تمت العملية لعدة اسباب منها تشويه سمعة الحشد الشعبي الذي تشكل بعد نداء سماحة السيد السيستاني ليساند الجيش العراقي في معركته المقدسة في الدفاع عن سيادة الوطن ضد العصابات الظلامية و  لم تكن له يد في الموضوع ولكن كانت العملية طائفية  ارتكبتها قوى اخرى, الخلل يكمن في الميليشيات المسلحة التي تثير الفتن وترهب المواطن كل يوم نسمع قصة اختطاف في بغداد العاصمة العريقة التي اصبحت ملاذا للارهاب كم عدد الميليشات التي ظهرت قبل اسابيع في الكرادة الشرقية عندما اصطدمت ميليشيات حزب الله بكتائب الامام لقد تجاوز عددها الخمسة ميليشيات مسلحة وكان قرار السيد د حيدر العبادي بجعل الكرادة الشرقية منطقة منزوعة السلاح قرارا صائبا بعث الطمانينة الى قلوب مواطني بغداد تبعتها قوانين جريئة بان تحذو الكاظمية والاعظمية والثورة والمنصور حذو الكرادة الشرقية مناطق منزوعة السلاح جمهورية العراق تحارب عدوا مدججا بالسلاح لا يملك ادنى نسبة اخلاقية بل بالعكس يقتل الابرياء ويحرقهم بالبنزين كما يفعل اليوم امام المجمع السكني في ناحية البغدادي في الانبار معركتنا هي( اكون او لا اكون) ليس للزعل فيها مكانا للكتل الشريكة في الحكومة الحاضرة , الصمود وتجنب المشاكل والسير الى الامام فقط بخطوات واثقة خطوات القائد المحنك المصر على الانتصار وخدمة السيادة الوطنية وسعادة المواطن وبناء دولة مؤسسات ملتزمة بالقانون والعدالة الاجتماعية المطلوبة ألأن والتاريخ يسجل مواقف الكتل السياسية سلبية كانت اوايجابية وهذه فرصتنا الاخيرة للنجاح في معركتنا المصيرية من اجل التغيير .

طارق عيسى طه

الاثنين الموافق 17-2-2015

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.