اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

النصر على العدو لا يتم الا بوحدة الجهود (1-2)// طارق عيسى طه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

النصر على العدو لا يتم الا بوحدة الجهود (1-2)

طارق عيسى طه

 

قمة الفوضى السائدة في عراق اليوم وابسط مثال على ذلك هو ان القطعات العسكرية تتلقى امرا بالانسحاب من مدينة الرمادي قبل دخول العدو وبدون علم  القائد العام للقوات المسلحة د حيدر العبادي ,هذا ما صرح به  د سليم الجبوري رئيس مجلس النواب الحالي, وهكذا دخلت قوات العدو بدون اية مقاومة واستلمت المدينة بما فيها من مجلس المحافظة وما وصلت اليه اياديهم القذرة من ممتلكات واموال وحتما سجناء تم قتلهم كالعادة وتسبب الانسحاب في هجرة جماعية بالالاف المؤلفة اطفال ونساء وشيوخ ومرضى مات من مات في الطريق وحسب ما جاء في شهادة احد عناصر الشرطة بان السيد المحافظ صباح كرحوت اطلق بيانا جاء فيه بان عشرة الاف داعشي دخلوا المدينة ويسال هذا الشرطي كيف استطاع السيد كرحوت معرفة عدد الدواعش المهاجمين ؟ وهكذا هربت قوات الشرطة لعدم وجود الامكانيات لديها لمجابهة هذا العدد من الدواعش , 2 مهاجمة قوات الحشد الشعبي والتقليل من قيمتهم من قبل بعض الساسة الذين يعيشون اما في المنطقة الخضراء او في فنادق اربيل خمسة نجوم او في عمان 3,يجب معاقبة كل من يسيئ الى سمعة الحشد الشعبي الذي اثبت جدارته في محاربة الدواعش القتلة  , وتطهير الحشد الشعبي بنفس الوقت من المندسين الطائفيين الحاقدين وتقديمهم لمحاكمة سريعة ليكونوا عبرة لمن اعتبر 4 العمل بجدية اكبر لاعادة هيكلة الجيش العراقي وتطهيره من القيادات الفاسدة  وتجهيزه باحدث الاسلحة الفتاكة ويكون هو المسؤول الاول والاخير في قيادة معركة تحرير العراق وهذا هو المعمول به في كل دول العالم الحديث وبنفس الوقت تسليح قوات الشرطة الاتحادية وتطهيرها من كل عنصر فاسد 5 اعادة بناء قوات المخابرات وتطهيرها من القيادات الفاسدة 6 القضاء نهائيا على الفضائيين ليس في الجيش والشرطة فقط بل في كل اجهزة الدولة 7 كسب الشعب العراقي بتوفير الخدمات الضرورية من كهرباء ومياه صالحة للشرب والضرب بايادي من حديد لتنظيف الدوائر الحكومية من المرتشين وتسهيل جميع المعاملات الرسمية من تقاعد وجنسية ووثائق رسمية 8 تشكيل لجان تحقيقية للنظر في امور المعتقلين وخاصة منذ عدة سنوات بدون احالتهم لمجالس تحقيقية او للمحاكم وما اكثرهم و اعادة محاكمة السجناء والغاء عملية المخبر السري والحصول على المعلومات الاستخباراتية بطرق علمية وفتح دورات بهذا الخصوص وارسال الكوادر المخلصة لعمل دورات خارج الوطن . هذه نبذة مختصرة جدا من شكاوى المواطن العراقي بتحقيقها نكون قد بنينا قاعدة الدولة المدنية الديمقراطية وقضينا على المحاصصة الطائفية والمناطقية وقوينا جبهتنا الداخلية لتكون منيعة وصعبة الاجتياح لحماية المواطنين الحماية التي هي من اهم واجبات الحكومة المسؤولة عن حماية الاعراض والارض ولارجاع حرائرنا اللواتي تم سبيهن وبيعهن في اسواق النخاسة ويجب ارجاعهن وتحريرهن ومعاقبة المسؤولين الذين كانوا سببا في المئاسي وبيع سيادتنا الوطنية لشذاذي ألأفاق الذين هبوا من مقابر العصور الوسطى متلبسين بلباس الدين ظلما وبهتانا .

 وللحديث بقية .

طارق عيسى طه

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.