اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الف باء ألحروب (1)// طارق عيسى طه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

الف باء ألحروب (1)

طارق عيسى طه

 

ألمعروف بأن ألحروب في ألعالم لها مقومات كثيرة ترتكز أليها من أجل ألنصر وتحقيق ألأهداف التي تسعى أليها فألحروب تقدم دماء تعتبرها جميع ألأطراف ألمعتدي فيها وألمعتدى عليه دماء طاهرة زكية وفي حرب تجلت فيها ألعدوانية وألخيانة وألفساد بتواطيئ ألوحوش ألضارية ألداعشية مع غلاة ألفساد وألرجعية حكام ألعراق وأصحاب ألأمر وألنهي ألذين سلموا ألموصل للأعداء مع سبق ألأصرار وألترصد بأشتراكهم معهم منذ ما يزيد على ألخمسة سنوات وتقاسموا معهم خيرات ألبلاد ودفعوا لهم ما يسمى بالخاوة في عمليات أستخراج ألنفط وتسويقه ألى حين أسنلامهم مدينة ألموصل بلا قيد أو شرط , ومن ألمؤسف وألحزين بان هؤلاء ألمفسدين بالرغم من كتابة تقرير لجنة ألأمن وألدفاع ألبرلمانية لا زالوا طليقين وأغلبهم يسكنون ألمنطقة ألخضراء في بغداد وأربيل وعمان , هذه مقدمة مختصرة  تمثل ألوضوح ألتام لبداية حربنا مع سكان ألكهوف من ألقرون ألوسطى ألذين جاؤا بتمهيد من قادة ألفساد وألمفسدين قادة ألأسلام ألسياسي ألمهيمنين على زمام ألأمور في ألجمهورية العراقية . أليوم أريد أن أعلق على ألبيانات ألأعلامية ألتي يطلقها ألأعلام وألمتحدثين ألرسميين بأسم ألجيش وألقوات ألأمنية , ألمعروف بأن ألقتال بين ألجيوش يعتمد على ألتمهيد للحروب بواسطة ألجواسيس الذين يجلبون ألمعلومات ألتي تكلف ألأموال ألكثيرة بألأضافة ألى ألأرواح ألتي لا يمكن ألأستهزاءأو ألتقليل من أهميتها , نسمع ما بين ألحين وألأخر أنطلاق أخبار عن تحركات ألجيش ألعراقي مثلا عن تواجد اربعة الاف وخمسمائة في مخمور أستعدادا لعمليات تحرير مدينة ألموصل أليس هذا ألخبر مادة تفرح بها قوى ألدواعش لغرض ألأستعداد لعملية ألمواجهة لما يرتقبوه من عمليات تحرير الموصل ؟ لغرض وضع قواتهم في ألمناطق ألمناسبة جغرافيا لغرض ألمواجهة ؟ أو ألبيانات ألموجهة ألى سكان ألمناطق ألمحاصرة لتمهيد خروج أمن لهم وذكر اسماء الشوارع والمناطق ؟ او ألتصريحات ألأخيرة عن وجود تعاون أستخباراتي بين ألقوات ألأمنية وسكان ألموصل خاصة ألعشائر لتقوم بألأنتفاضة ضد الدواعش كما حصل في مدينة ألفلوجة , ان مثل هذه ألمعلومات يشتريها ألعدو بأموال ونحن نقدمها له مجانا ,ألمفروض ان تكون هناك رقابة على مثل هذه ألتصريحات وألمؤلم بانها تطلق من قادة ألجيش وألشرطة وألتي تنقصها ألمهنية ألعسكرية ألمستعملة في جبهات ألقتال .

طارق عيسى طه

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.