اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

أعادة فتح قناة البغدادية// طارق عيسى طه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

أعادة فتح قناة البغدادية

طارق عيسى طه

                                   

اصدرت محكمة أستئناف بغداد الرصافة قرارا يلزم هيئة الاعلام وألأتصالات بأعادة فتح ألقناة وأعتبر امر أغلاقها  غير قانوني, والمعروف عن قناة ألبغدادية بأنها قناة مختصة بفضح ألفساد ألأداري وألمالي وساهمت بشكل لافت للنظر بالحصول على وثائق مهمة جدا مع أدق ألتفاصيل وخاصة موضوع استسلام ألجيش ألعراقي مما أساء ألى سمعة جيشنا العريقة المليئة بالبطولات والشموخ في ساحات الوغى, وتسليمه مدينة الموصل الحدباء للدواعش المجرمين, لقد استلمت قوى الظلام والارهاب شعبا ومدينة وسلاح يقدر ثمنه بسبعة وعشرون مليار دولار أمريكي, بألأضافة الى نكبة معسكر سبايكر التي ذهب ضحيتها 1700 شهيدا ولا زال المجرمون يسوحون ويمرحون وينشطون سياسيا بتظليل الشعب العراقي هؤلاء هم دواعش الداخل الذين سببوا للعراق النكبات تلو ألأخرى ومكانهم خلف القضبان واسترجاع ألأموال ألمسروقة منهم ومن اتباعهم الذين يأتمرون بأوامرهم وينفذون التفخيخات وألفوضى ألأمنية فالذي يسرق لا مانع لديه من ان يقتل ويفخخ ولا يهمه دماء الشهداء الزكية التي تروي ارض العراق يوميا وفي جميع المحافظات بلا استثناء, ومن المعروف بان صاحب قناة البغدادية الفضائية السيد الدكتورعون الخشلوك الذي اخبرته سفارة العراق في أثينا بعدم تجديد جواز سفره مع جميع افراد عائلته قبل ثلاثة اسابيع. العراق يمر بمراحل عصيبة ويسقط عشرات الشهداء يوميا بحربه لتحرير محافظة نينوى وقد احرز الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وقوات البيش مركة وقوات العشائر المسلحة وفي أيام ألحروب يجب ألألتفاف حول القيادة ومساندتها وعلى القيادة والمقصود فيها د حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ان تستغل الفرصة ولا تضيعها وتهتم بمصلحة الوطن قبل مصلحة الحزب, بعد ان فوتت الكثير من الفرص ويجب اتباع سياسة مصالحة وطنية والتي كانت احد ألأسباب المهمة في تقدم القوات المسلحة وبنفس الوقت ألألتزام بالعهود والمواثيق, القاسم المشترك ألأعظم هو ألمحافظة على وحدة العراق ضد التقسيم وعدم السماح لدول لدول الجوار بالتدخل في شؤوننا الداخلية. عاش العراق موحدا قويا قادرا على الدفاع عن نفسه وقمع ألأرهاب بكل اشكاله ولتسقط التفرقة ألأثنية وألطائفية في عراق العدل والمساواة عراقا مدنيا ديمقراطيا .

طارق عيسى طه

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.