اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

تداعيات ملموسة// مصطفى محمد غريب

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

تداعيات ملموسة

مصطفى محمد غريب

 

1 ــــ  وجوه لا تختفي               

لا تخفي عني وجهك

بالمنديل الشفاف

أو جلد غرابْ

لا يمكن أن تخفيه صباحاً

أو حتى كل مساء

لا في أي ظلام

ضع وجهك تحت المغطس

واغسلْ عينيكْ

سترى المرآة

تتمطى من كسلٍ مفلس

دعني افرد معرفتي بسؤالي

ــــ  من أنتَ وماذا ستكون!

كيف ستأوي في الإخفاء

وتنام على المكشوف

لا تستفسر..

كيف الأنهار تزيد مياه البحر

وتجف الأنهار بلا أمطار..

لا تبقى مكتوف الأيدي

لا تنسى صوتك

لا تلبس ضوئي

وتعال على المكشوف

فالدنيا قابعةٌ في خرطوم

متلبسةٌ بسماءٍ حلزونية

وتقول : مساء الخير

بالفطنة أن تعرفْ

 في كل مساء الخير،

أو معنى كل صباح الخير..

لا تقطع عني مفردة العشق

وافرد شعراً غزلياً عن ليلى مجنون

عن " روميو جوليت"

عنهم مهما كان الأمر،

 أو عنا في خبرٍ معلوم.

دعني المس ثغرك

لا تتردد عني

لا تخفض صوتك

لا تتحدث إلا في المغنى

عن حزنٍ سائد

فصباحك من عسل النحل

وصباح الخير على الموجودات

والقمة في الإنسان

..........

..........

لا تنسى

وجهك في المرآة

وجه معكوس

ـــــــــــــــــــــــ

 

2 ــــ صفات

 تخيلتُ نفسي

كطيرٍ غريب

وفوق السحاب

سحبتُ الغطاء

فنام الصديق العجيب

بكأس الخيالْ

ورمز المثال

وحل الوئامْ

بحلم السلام

وزق الحمام

وحب المقام

وكنت الوحيد البعيد النحيب

ودمع يسيل بشهد اللقاء

ومر يفوقْ 

بشكوى الحبيب

أدمعٌ  يفيد

بشكوى القلوب

أصبرٌ يعيدْ

تلك الظلال

وذكرى تزيد

ذاك الغرامْ

وأواه منْ........

 عذاب الفراق

يزيد الندوب

وأواه منْ........

فراق العناق

وجرحٌ عميق

كريحٍ هبوب

تزيد العذابْ..

وتنسي الجروحْ

ليبقى العراق

كجرح عميق

وندبٌ طويل الزمان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3ـــ هو الشوقْ إلى النهرِ الجاف

ــ 1 ــ

سئمت " العَتابا "

ونوح القرابةْ

لأني ضليع

برؤيا البحر

وكسر الحجر

ونشر الدعابة

ــ 2 ــ

قريباً

سنأتي إليك

نسلم عليك

ونبكي لديك

نقبل يديكْ

لماذا تسلم علينا؟

بصخب "العِتابا"

وتخلق تجافي

وتزرع نزيفاً

بقلب الصحابا

ــ 3 ــ

أأنت الضليع

بشوقٍ فضيع

وطول السهر

وفيك المطر

يباس السحابة؟!

ــ 4 ــ

كتبتُ الرسالة

إليكِ وداعاً

بكيتُ لحالي

لأني التحولْ، وحب التجولْ، وصوت المراد

أعيش التعبدْ

بحبٍ التوددْ

ونار اتساع الغواني

فقلتِ العجيب

باني الغرابةْ

ــ 5 ــ

فطنت صغيراً

باني الفقير

وكنت الكبير

بوقتٍ عسير

وكانت مخاطر

برؤيا النذير

رأيت العجائب

بسر الغرائب

فقلت التأني

بزخم المصائب

ــ 6 ــ

رسمتُ الطريق

لأني بصير

عشقت الطريق

وصوت الغدير

يناجي شعوري

سمعت الحنين

بصوت الصديق

فقلت الصعوبةْ

باني رتيبْ

ولا أستفيق

2016

ــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.