اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

في بابل ..أمسية شعرية مع الشاعر الكبير كريم العراقي -//- نبيل عبد الأمير الربيعي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

نبيل عبد الأمير الربيعي

في بابل ..أمسية شعرية مع الشاعر الكبير كريم العراقي

ضمن النشاط  الثقافي لدار الود للثقافة والفنون في بابل أقامة أمسية يوم الجمعة 2-3-2013 للشاعر المغترب (كريم العراقي) , وقد أدار الأمسية الفنان والعازف (سعد العواد) مرحباً بالشاعر في بلده ومدينته الثانية الحلة الفيحاء , مدينة الأدباء والمثقفين والعلماء,وقد حضر أبناء الحلة من مثقفيها وأدبائها الأمسية فرحين بزيارة العراقي لمدينتهم.

استذكر الشاعر العراقي في الأمسية كل أصدقاءه في الحلة من عماد جبار وناجح المعموري وموفق محمد  ومزاحم علي عباس, وكيف كانت انطلاقته الشعرية الأولى في المهرجان الشعري في مدينة الديوانية , وهو شاب بعمر الورود ثم شهرته من خلال قصيدته الذي طلبها الحضور (بهيجة يا بهيجة) مع عزف موسيقي للفنان سعد العواد التي تمثل الصورة الشعرية الصادقة لوثبة كانون عام 1948 ولرفض الشعب العراقي لمعاهدة بورتسموث ولسقوط أول شابه عراقية على جسر الشهداء في بغداد الشهيدة (بهيجة) ,وقصيدة عن الأم التي غناها  الفنان كاظم الساهر بصوت الشاعر الشجي قد أدمع عيون الحضور, ثم تناول الشاعر قصائده الأولى من ديوانه (المطر وأم الظفيرة ), جزء من قصيدته أم الظفيرة ثم قصيدة (كان صديقي وكانت حبه الأبدي)

كان صديقي وكانت حبه الأبدي

بل كان حبهما حكاية البلد

واستغرب الناس كيف القصة انقلبت

إلى خصام إلى هجر إلى نكد

أما أنا الشاهد المجروح بينهما

سيفان من نار يختصمان في كبدي

ذكر الشاعر العراقي  قصة الموال الذي أبكى  الشاعر نزال قباني يقول كريم العراقي ,انه كان مع الفنان العراقي كاظم الساهر في القاهرة عام 1996، حين أتصل بالشاعر الراحل نزار قباني ليسمعه لحن قصيدة (زيديني عشقاً)، ويبدو أن لحن الساهر لهذه القصيدة لم ينل الأعجاب الكافي من الشاعر الراحل، ما دفع الفنان الساهر إلى أن يخبره بأن كل من سمع لحن هذه القصيدة أعجب به، حتى أن الشاعر كريم العراقي الذي يكتب أغلب نصوص أغنياته، قد طار فرحاً وبهجة بهذا اللحن, وكم كان الأمر مدهشاً ومفرحاً لكريم العراقي أيضاً، حين طلب الشاعر نزار قباني من الساهر أن يسمح له بمحادثة كريم بالتلفون، ما جعل كريم يطير من الفرح والسعادة, حتى أن الكلمات تعثرت على طرف لسانه كما يقول, ولعل أجمل وسام ناله كريم العراقي هو ما قاله قباني عن قصيدة (الغربة) التي كتبها كريم، وقدمها الساهر على شكل موال، إذ أبدى قباني إعجاباً كبيراً بالقصيدة قائلا له: لقد أنزلت بهذه القصيدة دموعي ياكريم... ويقيناً إن إعجاب قباني بهذه القصيدة دفعه لأن يطلب من كريم أن يرسلها له بخط يده عبر الفاكس، ولم يكتف قباني بعرض إعجابه بالقصيدة عبر تلك المكالمة فحسب، بل كتب رسالة خطية لكريم العراقي يستذكر فيها مناخات العراق، ومفردات الحياة العراقية بدءاً من (شعر بلقيس) وحي السفينة في الأعظمية، مروراً بالسمك المسقوف، وشاي أبو الهيل، و إنتهاءً بجسر الحديد، والقباب، والمنائر الرائعة .

قرأ الشاعر كريم العراقي  للحضور عدداً من النصوص الشعرية التي كتبها خلال فترات مختلفة من حياته الإبداعية، ومنها: (يدنية أنتي الحرمَّتيني من اهلي) و(سلامي إن شا الله يوصل سلامي) والموال الذي قدمه المبدع كريم منصور: (من شاف كوخ وقصر بالعيد يمشّن سوَّه )ثم قدم الفنان سعد العواد اغنية ترحيبية بالشاعر العراقي (بس تعالوا) .

 

 


 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.