اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• العراق وكرار جاسم يهزم الاردن هزيمة قاسية

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عزيز الحافظ

العراق وكرار جاسم يهزم الاردن هزيمة قاسية

 

ليس معجزة  في كرة القدم ان يكون الشوط الاول ليس هو نفسه الشوط الثاني في مباراة واحدة مصيرية من نوع خاص كما حصل في مباراة فوز  العراق وكرار جاسم على منتخب النشامى في عقر دارهم.كل عراقي كان يشعر بغصّة بخسارة المنتخب  في أربيل أمام منتخب الاردن ليظهر بعدها تطور هذا المنتخب بقيادة ستاف رياضي تدريبي عراقي معروف؟ كان التوجس عند عدنان حمد واضحا وضوح الشمس يعرف معدن  اللاعبين العراقيين جيدا يعرف طينتهم الخاصة التي دائما تتفوق على الصعاب في ساعات المحنة والاختبار الجاحد لحقهم في ان يعيش بهناءو بنعيم الفرح النزرة التحقق.كان فريقنا منذ اللحظات الاولى مصمم على أن لايكون نفسه ذاك الفريق المُرهق المُتعب ولو إنه دخل بنفس التشكيل وتلقى هدفا وتعرض لخطر اهداف آخرى وتلقى هدفا لم يفت في عضده في التالق مع فورة غضب نالت من وجوه الجماهير على أخطاء تحكيمية بارزة. الاهم ليس  إلا فرحة الفوز وفورتها الغليانية في نفس كل عراقي لم يمنعه تبكير البرد الشتائي والليل من ان يعبر عن فرحته بسيارات واعلام وموسيقى وهلاهل وو كل مظاهر للفرح لايرسمها حتى من كانت ريشته الرسمية دافنتشي!

1- روح قتالية متميزة عند كل لاعب في كل المراكز مسحت ومحت سيئات تلك الصورة البائسة الماضية.

2- التبكير بزج تبديلين جعلت كرار جاسم لوحده يتلاعب بفريق الاردن كله بل ويمرر بمثابرته هدفين من الاهداف الثلاثة التي لم يتوقعها اشد المتفائلين.

3- ضعف اللياقة البدنية عند الفريق الاردني وصمته كصمت أبو الهول امام سيل الهجوم العراقي وبراعة خط الوسط بالسيطرة التامة على منطقة العمليات من خلال تبادل المراكز بين قصي ونشآت ومثنى مما ترك الحرية للاجنحة في السيطرة و تضييق المساحات على الفريق الاردني الذي تفاجأ بهمة لم يتوقعها ابدا في لاعبين يعرف عنهم مدربهم السابقة كل خلجاتهم!

4- كان خط الدفاع متماسكا جدا بوجود باسم عباس وقوة المتابعة والقطع عند سلام ورحيمة واللعب الرجولي من سامال.

5- هوار كان خائفا.. ولكن نسبة الفوز تُجيّر لكرار جاسم بجودة عالية فبراعته في التمرير وانانيته بالاحتفاظ بالكرة تنرفز المدافع وناله الاذى الجسدي من المدافع الايمن الذي صار كشارع مبلط حديثا!

6- قلناها وجود التنافس في المراكز ينهض بالابداع في كرة القدم العراقية والاحتفاظ بهذه النخب التي تستحق المشاركة بحيث تبرز براعة المدرب ورؤيته للمباراة وهي هنا تسجل لزيكو وجودة قرائته للمباراة.

7- القادم معسكرات حقيقية  للمنتخب وإستدعاء لاعبين جدد في مراكز الفريق كلها لتبرز التنافس والتسابق بين اللاعبين لنيل رضا المدرب العملي الذي لاتهمه الاسماء بقدر الطاقة المبذولة والعراق مركز للنجوم ومنجم وعندما يعود زيكو للدوري الحالي ويتابعه سيجد منتخبات عراقية اخرى يستطيع رسم مستقبلها بفكره الاحترافي يعزز بها هذه التشكيلة التي تنتفض دائما خارج حسابات التوقع الجماهيري!

8- لن أبخس جهد اللاعبين وطاقتهم ....كرار كان قنبلة أنفجرت إبداعا في ملعب الاردن كرار هزمهم لوحده هو الذي غيّر خريطة المباراة وأضاع على ربان السفينة الاردنية  عدنان حمد كل الاتجاهات البرية والبحرية والجوية! ألف مبروك أفرحتم شعبكم وكإنكم وصلتم لكأس العالم  وبهذا المستوى والاندفاع والواقعية والجهد ستصلون رغم عاتي الرياح القوية التي أسطعها إنكم لاتلعبون امام جمهوركم أم ينجو الاردن من هزيمة ثقيلة  وامام جمهوره ؟مبروك مبروك مبروك.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.