كـتـاب ألموقع
اختطاف القنصل التركي في نينوى، فلم هندي// عزيز الحافظ
- المجموعة: عزيز الحافظ
- تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 12 حزيران/يونيو 2014 18:56
- كتب بواسطة: عزيز الحافظ
- الزيارات: 1577
اختطاف القنصل التركي في نينوى، فلم هندي
عزيز الحافظ
اتعاطف إنسانيا مع الضيف التركي الدبلوماسي المخطوف في نينوى من قبل مايسمى داعش نجم الشبابيك الهوليودية الجديدة إعلاميا... ومن أي تقلّيب للجوانب هي عملية قرصنة وبلطجة ومرفوضة من كل جوانبها مهما كانت المبررات فهو ضيف على الارض العراقية أستباحتها عصابات منظمة وجدت نفسها في غفلة الزمن تستولي على محافظة تعدادها 3 ملايين نسمة تريد نقل التجربة السورية المريرة في العراق ولاأريد الولوج في تفاصيل ماحدث فهي هنا ليست فقط سابقة غريبة في الوضع السياسي العراقي المتأزم ولكن الايام ستكشف أسرارا وخفايا تشيب لها رؤوس الاطفال لاالكبار! فنينوى هي قاعدة ضدية للحكومة المركزية وكان حزب البعث ولازال هو القوة المحّركة لإليات الوضع هناك وهاهو بإسم داعش المُبرْوز في فاترينات الأخبار يسيطر عليها وهذه النية مبيتة 100% وحصلت بتوقيت مدروس وإلا كيف نفسّر طيران السمتيات الهليكوبتر بواسطة طياري الجيش السابق؟ بالنسبة للسيد القنصل التركي نطمئن الحكومة التركية الصديقة والجارة انه بخير ولن يُصاب أبدا بما يقلقكم لسبب بسيط جدا تعلمونه اكثر مني ان كل مختطفيه الدواعش مروا من دياركم لسوريا الشقيقة!! وإنكم تعرفونهم جيدا فردا فردا بالصورة والصوت!! وإن سيول دخولهم لسوريا لم يتوقف وعملية الولوج للعراق من سوريا ابسط من شرب الماء فكيف تتوقعون من داعش ان تقوم بالإضرار بعلاقتها معكم؟ فهم من كل صوب الكون :الاسكندنافي والامريكي والصومالي والافغاني وووو دخلوا من أراضيكم وبعلمكم وتنسيقكم وبرضاكم فكيف يجرأون أن يفعلوا مايفتح عليهم أبواب جهنمكم المعروف؟ سمعت انكم تفكرون بالتدخل العسكري... طبعا لامانع ولكن دون إنتهاك لسيادة وطن جار جريح ... شعبه بكل الفئات والاطياف والمذاهب والقوميات لن يقبل تدخلكم أبدا تحت أي مسمى نعم إذا نسقتم مع الحكومة سنكون لكم شاكرين.أما بالنسبة للسيد القنصل فنظن إنه فلم هندي لان للعراقيين شغف كبير بمسارات الافلام الهندية التي تكون مفاجئاتها أغرب من الخيال ومَلَكَة التصديق وسيعود مكرما معززا لكم فمن يجرؤ من السفلة هناك ان يؤذيه وهو يعلم حجم معاونتكم ومساعدتكم وقوتكم أيضا؟ كانت طالبة هندية جامعية يتيمة تسير لجامعتها طيلة فترات الدوام سيرا على الاقدام... وفي مسارها اليومي كانت تجد طفلا عمره 8 سنوات وتتكرم عليه ببعض الروبيات وتتأثر بهيئته ورث ملابسه وقررت بالتشاور مع امها ان تربيه في دارهم المتواضعة لانه يتيم... وتمر السنون وتتخرج الطالبة وتتوظف ويكبر الطفل ويجد عملا.. وإذا في ليلة دخانية عاصفة.... تعرف الفتاة أن هذا الطفل اليتيم الذي ربتّه..هو أبوها!!!! فتنهال دموع الفرح واللقاء وتتصارع مع دموع الحزن والفراق... سلاما للقنصل التركي خاصة!!؟ بعد قول حكومته انها اتصلت!!!!! بالخاطفين واكدوا سلامة القنصل والحماية وانهم في مكان آمن!! هل عرفتم قيمة كنه شغف ومحبة العراقيين للافلام الهندية؟
عزيز الحافظ
>7� a>(�0��p class=MsoNormal dir=RTL style='margin-top:0cm;margin-right:5.65pt; margin-bottom:0cm;margin-left:5.65pt;margin-bottom:.0001pt;text-align:justify; line-height:normal'>وبتنسيق المنسق، أنيطت مهمة قيادة سيارتي الليموزين إلى مقربين له، وكلاهما صديقين عزيزين على قلبي، وقد تطوعا لهذه المهمة المباركة حباً منهم لكنيستهم وأخلاصهم لها وفرحاً وأبتهاجاً بغبطته، وليس لي مأخذ عليهم وإنما على المنسّق الذي نسّق ليكونوا هم في هذه المهمة كونهم من أشد المتحمسين له!!
وكم كنت أتمنى نفسي مكانهم، كوني متفرغ هذه الفترة ولدي الكثير من الوقت، وعملي بالأساس في مجال السياقة، وفي نفس الوقت لدي الكثير لأقوله عن ابرشية كندا وبعدالة، كوني مع الجميع وليست أحادي الأتجاه، إنما لا مجال للتنسيق بيني وبين المنسّق!!
ببساطة شديدة
من جانب غبطة أبينا الباطريرك والوفد المرافق، كان الزيارة لكندا رائعة وموفقة وفيها الكثير من الإيجابيات، إنما من جهة التنسيق، فقد سرقت حقوق الشعب والكهنة أيضاً، بأستنثناء المنسّق ومن رضي عنه، وفاز باللذات من كان منسقّا كمنسقنا!
غبطة أبينا البطريرك...
لي رجاء من إبن محب لك ولكنيستنا
أرجوا أن لا تحكم على مقالاتي وكأنني شخص سلبي، صدقني، لدي من الحب لكنيستني ما يكفي ليجعلني أحترق من أجلها، وعندما أكتب شجوني منتقداً بعض الأمور، فكأنني أقطع بأوصالي، ولا تتصور بأنني أشعر بسعادة أو فرح عندما أنتقد حالة سلبية معينة، لكني في نفس الوقت لا أستطيع أن أمنع نفسي من الكلام، لأن الكلام أحياناً حيلة المفلس، وأنا مفلس فعلاً، كوني أكتب وأكتب وأكتب دون جدوى...ولا أملك غير القلم ومستعد أن أكسره لو رأيت التغيير الإيجابي.
أطلب من غبطتك أن تكون زيارتك القادمة إلى كندا وأتمناها في القريب العاجل، أن يكون المنسّق للزيارة أحد العلمانيين من اللذين يقفون على مسافة واحدة من جميع الرعايا وكهنتهم، أو يكلّف أحد الآباء الكلدان من الولايات المتحدة الأميريكية وذلك للحفاظ على حقوق الشعب المؤمن والكهنة، أو أستعين بكاهن كندي ملم بالرسميات والشكليات والبريستيجات والأصول الدبلوماسية، وذلك كي تكون الزيارة تليق ببطرير بابل على الكلدان في العالم.
المتواجون الان
764 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع