اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

القصة القصيرة الطويلة: رواية أم قصة حسب ولادة الأفكار عصرياً// علي الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي الجاف

 

عرض صفحة الكاتب 

القصة القصيرة الطويلة: رواية أم قصة حسب ولادة الأفكار عصرياً

التنموي الاستاذ علي الجاف

 

نمارس سحر الانتاج الأدبي في كتب كثيرة تجتاز واقعنا الحالي لتقدم لنا نماذج متنوعة ومتعددة حسب العنوانات والمضامين ؛ لكن الرأي الاول يقودنا إلى سؤالاً بسيطاً تنموياً : لماذا نخطط لنكتب ، هل القضية محرجة لنا قبل الآخرين لنقول: هناك حكايات تخص الخرافة تسمى fairy tale , وأخرى تخص الوعظ والنصح والإرشاد والتعلم والتوجيه تقع على عاتق tale- bearer القاص أو الراوي على إن لا يكون مذياعٍ علنيٍ مباحٍ تتوالى عليهِ ردود أفعال غير واقعية في الأصل.

 

ففي القرن التاسع عشر نرى بروز مسارٍ جديدٍ في كتابة القصة القصيرة عنوانهُ : الخوف (الرعب والموت والقبر والنهايات) ، جنائزي أو مأتمي المصدر والمضمون بهدفٍ تسويقٍ واضحٍ هي الإثارة الناضجة والتأثير المطبق حيزاً قبل كلاماً ، والمعروف أدبياً وأصطلاحاً macabre أو mood .

 

لنأخذ مساحة أكبر في حديثنا ، نتوقف عند نزهةٍ عصريةٍ نذهب بها صوب المفهوم : القصة عبارة عن مجموعة أفكار تحكمها قواعد ثابتة حسب مدركات المشاع والظاهر ؛ لكن الحداثة العصرية تجسد لنا السحر والواقع والمعرفة والخطر والأدب في مساراتٍ مختلفةٍ !

 

هي عنوان المرحلة : مهارة الظهور على حساب نطق العنوان (قصة جيدة) عدد كلماتها تفوق (١٥،٠٠٠) ألف مفردة لنحقق القصر عنواناً ، ونتوجه بعدها صوب الطول لنعمل أنتاج يصل إلى (١٠٠) صفحة بعدد مفردات تصل إلى (٣٠٠٠٠) ألف ، وهكذا البقية معدة في مقاييس لنختم عند منتزه الملحة (٤٠٠) صفحة وبواقع (١٢٠،٠٠٠) كلمة ! هل يحتاج الجيل العصري الجديد فهم هذه المدركات تمريناً قبل الهواية في الكتابة على أعتمادٍ مباحٍ وصريحٍ أسمهُ تحرير وتغذية راجعة وصدى معرفي وتخطيط وأختصار وتعديل وممارسة دورياً، من يعلم؟

 

لهذا، القرن التاسع عشر جسد لنا نموذجٍ ليس أدبياً فقط ، بل أسلوب ونص عصري موحد، بقصصٍ قصيرةٍ نثريةٍ فيها الفكاهة والتسلية والمتعة عندما نتحدث عن الحكاية هي أقدم من نمط الرسم القصصي ممزوجاً برموزٍ أجباريةٍ الوعظ هدفاً فيها والخرافة حكمةٍ بها حسب الحافز والباعث والمحرك يعود بنا إلى العصر الاسفيني motifs و inter natural .

 

بينما في القرن السادس عشر ، رأينا دور التأريخ الموثق الذي يبرز دور الحكمة والواقعية التفسيرية التي يشوبها المرح والخيال والتصوير والثقافات الساندة التلقائية على إن لا يتم أنهاء تطور القصة القصيرة الذي بدأ أولاً قبل إن يتمكن الانسان من الكتابة على أشكالٍ مختلفةٍ 2BCE بأسلوبٍ وسلوكٍ يسمى (فن أصول التعليم) أو (الإرشاد الوفير عبر التلقين) وعصرياً (فن أصول التدريس) .

 

لكن في القرن العشرين، الأساطير التاريخية ظهرت ما يقابلها (الانتباه الناقد) و (التجمعات الهامشية الفرعية) و (الجدالات الوصفية السائدة) و (الأعمال التقنية المهرة) يجاورها "النصح والمادة النقدية" المتسلسلة والمتداخلة عمداً والمجدولة نصوصاً بشكلٍ طبيعيٍ جبلي المنظور عنوانهُ (السيادة والشموخ) ، متى نتحرك؟

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.