اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
مصدر: صفقة «حماس» وإسرائيل قد تتم «خلال أيام» - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 11:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

وقفـات عند بعض شؤون الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنة (2)// رواء الجصاني

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

رواء الجصاني

 

عرض صفحة الكاتب 

وقفـات عند بعض شؤون الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنة (2)

رواء الجصاني

 

   كما اسلفنا في القسم الاول من هذه الوقفات، المنشور يوم امس، نجدد القول بانها -  الوقفات-  التي نوثق لها في السطور التاليات ليست تحليلا، او تبيان موقف محدد، او وجهة نظر بعينها، وانما – بشكل رئيس- تسعى الى اثارة نقاشات يؤيدها او يقترب منها البعض، او يرفضها ويشينها بعض اخـر. وفي ذلك – كما نعتقد- شأنا اكثر مباشرة، وفائدة وملموسية، بعيدا عن الاسهاب والاطناب والتمنطق او الاطالة، حيث شبع الناس منها ومن تكرار مثيلاتها من مضامين واساليب واشكال، اشترك – ويشترك -  فيها القاصي والداني، واختلطت – وتختلط - عندها الجدية الرصينة بالهتافات و"الشعاراتية" وما بينها .. وفي التالى وقفات خمس اخرى على ذات الطريق الذي اشرنا اليه:

5/ برغم التداعيات المعروفة، بالغة الخطورة والدمار، اذا ما توسعت الحرب لبلدان ومواقع واماكن اخرى، بحسب ما يرى بعض المتابعين... يواجههم – بالمقابل – من يقول بان ذلك ضرورة لا بـدّ منها لاحقاق الحق، ومنع التمادي، ووقف العدوان، وان تضاعفت الضحايا..

 

6/ وفيما يشير مراقبون الى تغيير سريع عند بعض الكتاب والسياسيين والمدونين، من مواقفهم السلبية المديدة ضد ايران، يعلق البعض ان ذلك التغيير ينسجم مع مقولة "عدو عدوي، صديقي" ولو لفترة مؤقتة ..

 

7/ وبشأن استمرار الحرب بكل ما تحمله من كوارث ومأسي، ثمة من يظهر علنا حينا، او بباطنية حينا أخر، ميّلاً لضرورة ذلك.. في حين يردّ آخرون بأن العاطفة حال انسانية ولكنها مدمرة حين تتغلب على المنطق والعقل، وان وقف الدمار ونزيف الدماء يجب ان يكون مطلبا اول .. 

 

8/ وفي حين هناك من يؤكد تضاخم الدعم والتضامن الشعبي، في العديد من ارجاء العالم، مع فلسطين والشعب الفلسطيني.. يؤكد متابعون في الجهة الاخرى بأن تزايد ذلك التضامن واقع فعلا ولكن يجب عدم غـظ النظر بان البوصلة ما زالت تؤشر لواقع مقابل، وهو ثقل التضامن مع اسرائيل .. 

 

9/ وبينما ينتقد متابعون ما تستمر به وسائل اعلام عربية، وغيرها، وهي تنقل اخبار الحرب المدمرة، باضافات وتحليلات تناسب توجهاتها، لاستقطاب متلقين اكثر، والتأثير عليهم، وبدون النظر الى ما يؤدي اليه ذلك من تشويش، او احباط، او تأجيج.. يدافع متابعون اخرون بأن ذلك الامر اكثر من مطلوب، بهدف الدعم والاسناد، والتعاطف، بـ "اوسط الايمان" على الاقل..

-------------* يتبع

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.