اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• ثوري دمشق لكن حذار من صفين جديدة

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

زكي رضا

ثوري دمشق لكن حذار من صفين جديدة

سلاما دمشق

سلاما يا اعتق المدن

سلاما يا اخت الشهداء

...........

زينوا المرجة.. والمرجة لنا.. وشامكمفرجة.. وهي مزينة

..................

زيّني شوارعك مثلما تشتهين،طرزي حاراتك مثلما تشتهين.

وتذكري دوما اطفالك الحلوين في داريا.

غنّي دمشق غنّي

لغوطتك غنّي

لصالحيتك غنّي

لباب توما ولكنيستها واجراسها، غنّي للجامع الاموي ولسوق الحميدية.

واذرفي الدمع دمشق على رأس الحسينوالطاهرة الزينبية.

غنّي بالله عليك غنّي فاننا نهفوا الى سمفونية نواعير حماه، الى الشهباء وقدودها الحلبية. ولا تسيئي الظن بنا يا صنو بغداد فانت تعرفين من هم ذوو الاصول الاجنبية.

حذاري دمشق منخيام البدو

من مضارب البدو، من قوّادين بثياب عربية، واحذري عواصم العهر دمشق

اولئك الذين يصدّرون لك كما صدّروا- ويصدّرون- لنا الموت الذي يتجول الان في احياؤك، ليقتلوا النساء والاطفال بروح الثأر البدوي، انهم رسل الموت فاوصدي ابوابك في وجوههم، ووجوه من نصب لثوارك المشانق في مرجتك. ان رسل الموت هؤلاء يخافون الفرح والغناء والزغاريد فافرحي وغّني وزغردي.

ثوري دمشق

ثوري

وحذاري من كتاب الله مرفوعا، زوراًعلى رماح البغي

اذ لازلنا دمشق ندفعالى اليوم ضريبة ليلة الهرير في صفّين ودهاء ابن العاص، حاذري السب من على المنابر ولا تحولي مساجدك الى مساجد ضرار فالقتل جاءنا من هذه المساجد. ففيها كنّا نذبح بعضنا بعضنا- ولازلنا- وفيها كنا نفخخ السيارات لتنفجر في اجساد الابرياء في الساحات والشوارع ومساطر العمال البسطاء - ولازلنا- ومنها خرج –ولايزال- من يريد ان يدخل الجنة بجواز سفر مداده دماء اطفالنا، ومنها نخرج نحمل صكوكا لبيع الوطن بعد ان تكالبنا عليه لنطعنه في مقتل ان لم يكن باسلحتنا/هم فبأصواتنا التي لاتصب لجهلنا الا في صالح اللصوص.

تذكري دمشق اننا لازلنا في بغداد ندفع الى اليوم ثمن دماء كارثة القادسية

لقد دافعنا بدماء شبابنا

عن مضارب البدو .. عن خيامهم.. عن نياقهم.. عن داحسهم وغبرائهم.. عن دشاديشهم

وها نحن اليوم نعيش في عصر القبيلةوثارات القبيلة

حذار من جملة"مطلوب عشائريا"على جدران بيوتك الجميلة

لاتبدلي جلادا بجلادين ولا لصا بلصوص ولا خائنا بخونة

سلينا فانّا لك ناصحون

ولاتفلسفي الظلم كما نفعل فالظلم ظلم يادمشق

ان كان بعثيا او قبليا او اسلاميا ... شيعيا كان ام سنيا، والجوع جوع يادمشق ان خرج من مقر لحزب الطغاة

او من خيمة او من جامع او من حسينية.

او من معتوه يضع في فمه السيجارويسوق لنرجسيته آلاف الشبان الى الموت

او من معمم لايعرف يا دمشق جمال الحياة، ويريد ان يعيدنا الى ما قبل عصر الخلافة

لنجلس في كتّابه نقرأ "جزء عم" ويعلمنا الابجدية، وليسرق كأي زنيم كل ما نملك ان لم يكن باسم الله وهو ظله!

فبيحلة شرعية.

لقد رهنّا لبؤسنا بغدادنا في طهرانفهي مرجعيتنا التي نشد اليها الرحال ايام الازمات وما اكثرها ... من ولي الفقيه فيها نستلم الاوامر وبحضرته نشكل الحكومة وببركته نحلّ مشاكلنا التي لم تُحلّ لليوم .. هل تتوقعين بركة من الغرباء؟ ..ولا زلنا نوزع وزاراتانا على الشيعة والسنة والاكراد بعد ان حرقنا الوطن بنيران الطائفية ولازلنا في خصام ان من هو احق بالخلافة علي ام عمر؟ تاركين اطفالنا مشردين في تقاطعات المرور وشبابنا دون عمل وارضنا دون مياه وثرواتنا في جيوب الحكّام الفجرة.

فلا ترهني بالله عليك نفسك بين كثبان صحراء الرعاع ولاتجعلي من عواصم البدو لك مرجعية انهم كذّابون يا دمشق كما جيراننا، قتلة كما جيراننا ولن يصدروا لك الا الموت وان صدروا لك الحياة فستكون حياة "السلف الصالح" وستكون صباياك اللواتي يتهادين كالاقمار بغنج شامّي .. عورة.. ليعقد عليهم افّاقوا الارض الممسوخين ولتلدن اطفالا دون آباء بعد ان يقتلوا او يغادروك الى حيث يوجههم المال البدوي، وسيهاجر ابنائك من المسيحيين بعد ان تفجّر كنائسهم كما كنيسة سفينة النجاة وسيكون القتل على الهويةوسيتركونك لمصيرك تبكين وطنا مدمرا كما نحن اليوم.

استيقظي دمشق وشمّي نسيم غوطتك بعمق واغسلي وجهك بمياه فيجتك وغني من اجل ابناؤك وادبكي

ويلي دلعونا ويلي دلعونا..... راحوا الحبايب ما ودعونا

يا ارض بلادي يا بعد روحي ..... عنك ما أتنازل والله وما بروح

ولو قطعوني وما داوو جروحي ..... ع ترابك باقي وما ارحل من هونا

نعم دمشق تشبثي بابنائك ولاترحّليهم او تدفعيهم الى الرحيلواركلي بقدمك البعث الى خارج الحياة

وبالاخرى اركلي ذوي الدشاديش القصيرةواللحى الكثّة الشيطانية.

زكي رضا

2/9/2012

الدنمارك

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.