اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• بحث: واقع الطفولة في البلدان العربية/ الجزء الأول والثاني -//- د. ناهدة محمد علي

تقييم المستخدم:  / 2
سيئجيد 

د. ناهدة محمد علي

مقالات اخرى للكاتبة

بحث: واقع الطفولة في البلدان العربية

الجزء الأول والثاني

محاور البحث

1 – أسباب وفاة الأطفال في البلدان العربية .

2 – العُنف ضد الأطفال .

3 – أُمية الأطفال وتسربهم من الدراسة .

4 – عمالة الأطفال .

إن مرحلة الطفولة هي الأجمل والأرق في حياة الإنسان بشكل عام إلا في الدول العربية حيث تعيش شرائح واسعة من المجتمع دون خط الفقر فتتبع العوائل التي تنتج الأطفال بغزارة طرقاً عديدة لكسب قوتها من خلال إدخال الأطفال في مؤسسة العمالة الواطئة والغير ماهرة , فيعمل الطفل في البلدان العربية كالشخص البالغ , لأكثر من ( 8 ) ساعات يومياً بدون توقف أو يتجول تحت الشمس ليبيع البضائع الرخيصة , أو يتسول بعاهات مصنوعة ومفتعلة , أو بعاهات حقيقية ومفتعلة , حيث تقوم العوائل بقطع يد أو ساق أحد أطفالها لكسب الشفقة , وقد لا حظت هذه الظاهرة في الدول العربية الفقيرة والغنية . إن دائرة إستلاب أجساد الأطفال تمتد الى عمليات بيعهم أحياءً وأمواتاً , فالطفل العربي يُباع الى مؤسسات خاصة ليصبح بائع هوى صغير وهو دون الثالثة عشر , وقد يُياع الى الدول الغنية كعبد مملوك حيث يعيد العرب أمجادهم في عودة سوق ( النخاسة ) . وقد يُباع ايضاً الطفل العربي وهو ميت أو بعد أن يُقتل لتتوزع أعضاؤه لكل من يستطيع الدفع , وقد قرأنا الكثير عن العيادات السرية التي تقوم بقتل الأطفال وتجزأتهم في الأردن ومصر وفي العراق .

هكذا يتقوض بعلم وبدون علم بنيان المجتمع العربي وهؤلاء الأطفال هم البنيان الطري والذي إذا أُحيط بالرعاية سيصبح صلداً , لكن الجهل والفقر يعصف بهذا البنيان فيتحول المجتمع العربي الى مجتمع هرم يرتفع فيه أعداد المسنين لكثرة عدد الأطفال الذين يموتون قبل الخامسة أو بين الخامسة والرابعة عشر للأسباب المذكورة أعلاه وللظروف الصحية المتردية والحروب الأهلية والطائفية المنتشرة ولزج الأطفال في الأعمال الخطرة , فتكثر أعداد الأطفال المشوهين والمعوقين لأسباب كثيرة سنتناولها بالتفصيل .

أعزائي .. إن ما ذكرته سابقاً ليس من وحي الخيال بل هو حقائق وأرقام مُدرجة في تقارير المنظمات الدولية مثل ( اليونسف واليونيسكو ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية ) .

إن إحصائيات منظمة الصحة العالمية تؤكد على أن النفقات الصحية للفرد في العراق الى 2009 هي 167 دولار , وتشير الى أن إحتمال الوفاة للأطفال قبل الخامسة لكل 1000 وليد هي 44 , وإحتمال الوفاة بين سن 15 – 60 لكل ألف ( 1000 ) 292 .

بينما إحتمال الوفاة قبل السن الخامسة في الكويت , لكل ألف ( 1000 ) وليد 13 , وإحتمال الوفاة من سن 15 – 60 لكل ( 1000 ) 66 ,

أما في اليمن فيبلغ إحتمال الوفاة قبل الخامسة ( 66 ) لكل ألف ( 1000 ) , وبين سن 15 – 60 ( 237 ) لكل ألف ( 1000 ) ,

وفي الصومال الوفاة قبل الخامسة لكل ألف ( 1000 ) 108 ,

ولو قارنا هذه الإحصائية مع دول متقدمة مثل نيوزيلاند لوجدنا أن إحتمال الوفاة قبل الخامسة هو 6 لكل ألف ( 1000 ) ,

وفي المملكة المتحدة هو 5 فقط لكل ألف ( 1000 ) .

1 - أسباب وفيات الأطفال في البلدان العربية .

إن دولة عربية مثل مصر تعتبر في المرتبة الخامسة
فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا , في معدل الوفيات دون الخامسة ولا يفوقها فى معدل الوفيات دون الخامسة إلا ثلاثة من أفقر بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وهى جيبوتى والسودان واليمن بالإضافة إلى العراق الذى عانى من العقوبات الأقتصادية ومن مخلفات الحروب
, وقد تناولنا مصر كنموذج يجمع في داخله جميع الأسباب لوفاة الأطفال في الدول العربية , ففي مصر يموت كل يوم ( 125 ) طفل مصري بسبب الإسهال وهذا ما أكدته جريدة الأهرام المصرية , ويحدث هذا بسبب المياه الملوثة والأغذية الملوثة والرصاص المنبعث في الجو والأكواب البلاستيكية التي تمر عليها آلاف الأفواه في الشوارع مع إنتشار الأدوية المتنوعة ذات الصلاحية المنتهية , وقاذورات الشوارع والمستشفيات , كذلك إنتشار القوارض والحشرات , كما يُعاني أطفال مصر من أمراض الجهاز التنفسي والتي تعتبر مع الإسهال السبب الرئيسي في وفيات الرُضع , ومن الغريب أن وزارة الصحة في مصر قد أوقفت بناء المستشفيات الجديدة وخصخصت المشاريع الصحية والعلاجية , كما يموت الأطفال في مصر بسبب سوء التغذية , ومنها سوء التغذية بالبروتين وهو مما يضعف مقاومتهم للأمراض ويُخفض التطور الذهني والمعرفي لهم , وبالتالي تنخفض قدرتهم على الإستمرار في التعليم , بالإضافة الى توقف النمو , وهناك ايضاً نقص التغذية باليود والحديد وفيتامين ( أ ) والذي يؤدي الى تعطيل النمو الذهني والبدني والعشي الليلي , أو العمى الجزئي والكُلي , كذلك تعطيل نظام المناعة والإصابة بالأنيميا , فبين كل 3 أطفال في مصر هناك واحد مصاب بالأنيميا والسبب الرئيسي هو أن 90% من الأطفال لا يتناولون اللحوم بأنواعها . كما أن هناك خطر التسمم بالمعادن الثقيلة كالرصاص والنيكل والكدميوم المنبعثة من سُحب الأدخنة والأتربة والقمامة التي تولدها المعادن , ويظهر هذا في وجوه الأطفال وفي شفاههم حيث يغلب عليها اللون البني , كما يحدث التسمم بسبب الإضافات الكيميائية مثل الألوان والمواد الحافظة , كذلك إنتشار إستعمال المبيدات المسببة للسرطانات والأبخرة السامة الناتجة عن إحراق البلاستك والمطاط , يحدث هذا مع زيادة الأملاح في مياه الشرب وزيادة الإشعاع الكهربي والمغناطيسي . وهناك أمراض أُخرى مثل شلل الأطغال والتيتانوس الوليدي والدفتيريا .

إن المعلومات المدرجة أعلاه موثقة بتقارير اليونيسف , وما ذُكر عن مصر ينطبق تماماً على العراق وسوريا والسودان ودول عربية أخرى .

يذكر تقرير من اليونيسف بأن ( 5 ) مليون طفل عراقي محرومون من حقوقهم الأساسية ومعرضون للإنتهاكات الخطيرة لحقوق الطفل وقلة الخدمات الصحية والتعليمية بالإضافة الى العُنف ضد الأطفال في المدارس والأُسر والإحتجاز لفترات طويلة في السجون وسجون الأحداث , كما أكدت منظمة اليونيسف على عدم إيلاء الإهتمام للأطفال المعاقين , وان هناك تفاوت كبير في الخدمات الصحية والتعليمية لأكثر من ( 16 ) مليون طفل ويافع , وأن معظم هؤلاء الأطفال يتعرضون للتمييز .

2 – العُنف ضد الأطفال

لقد تعرض الأطفال في البلدان العربية للعنف بأنواعه الفردي والمجتمعي , أما الفردي فهو في داخل الأُسر ومن قِبل المدرسين والإدارات المدرسية , وأما المجتمعي فيقوم به المجتمع بأكمله كظاهرة منظمة , ويعتبر العراق النموذج الأمثل لهذه الظاهرة , حيث تعرض أطفال العراق الى القتل المباشر في الأزمنة السياسية المتلاحقة وبسبب الحروب المحلية والخارجية ومع مجيء الإحتلال الى العراق تعرض الكثير من الأطفال لتأثير القنابل غير المتفجرة والألغام المزروعة , وتعرضوا لحملات الدهم على الأحياء السكنية في مناطق متفرقة من العراق كالفلوجة وحديثة وتلعفر والرمادي والنجف وكربلاء والموصل والبصرة ومعظم مناطق الجنوب , وهي ما أسماها الإحتلال بـ ( الأضرار الجانبية ) , وعلى هذا الأساس مع وجود نسبة كبيرة من الوفيات يوجد الآن ما لا يقل عن ( 500 ) ألف طفل مشرد في الشوارع بينما تضم دور الدولة للإيواء ( 459 ) طفل فقط , وهناك نماذج حيّة لهؤلاء الأطفال أدرجتها الصحف المحلية , مثل الطفل ( مصطفى فاضل ) والذي يبلغ من العمر عشر سنوات , يجلس هذا الطفل يومياً تحت الشمس الحارقة بإنتظار المتسوقين لكي يحمل عنهم حاجاتهم لقاء أجر زهيد , يقول مصطفى : ذهب والدي ضحية العُنف في البلاد وأنا المعيل الوحيد لأُسرتي , ويوضح سبب تركه للمدرسة وإلتحاقه بالعمل ( بأن قذيفة هاون قد سقطت قبل عامين على منزلي فأصبحت المعيل الوحيد , ثم يضيف بأن هناك الكثير من أصدقائه الذين يعملون في هذه المهنة ), والحقيقة أن هناك الكثير من الأطفال لا يجدون المهنة المناسبة التي يمكن أن يمتهنونها ويعيشون في البيوت المهجورة والمهدمة أحياناً , وفي العراء أحياناً أُخرى , أما مصادر قوتهم فهي ( مزابل القمامة ) , وهذا ما يحصل أسفاً في بلد يعوم على بحر من الذهب الأسود , ودخله السنوي يزيد على الـ ( 120 ) مليار دولار أمريكي

وأدرج لكم نموذجاً آخر وهو الطفل ( ناصر ) وعمره 14 عاماً , يعمل في بيع الحلويات في تقاطع السفارة الألمانية , يقول هذا الطفل بأنه يعيش وضعاً مأساوياً بسبب إنفصال والديه مما جعله مشرداً ولا يكاد يسد رمقه , ويقول أقف تحت الشمس الحارقة وتحت زخات المطر كي أحصل على قوتي , ويقول إن مستقبلي غامض ولا أعلم عن مصيري شيئأ .

يُلاحظ هنا بأن جيلاً شارعياً ينمو وسيكون حتماً مليئاً بالعُنف والرغبة بالإنتقام , وليس هناك في العراق قوانين إجتماعية تحمي الأطفال المشردين وخاصة المعوقين منهم . إن من نتائج العُنف في العراق هو أن هناك ( 4.5 ) مليون يتيم في العراق بالإضافة الى وجود المئات الذين يعيشون في السجون , تتباين تهمهم ما بين الإرهاب والإبلاغ الكاذب , وأعجب للسذاجة الحكومية في إعتبارها الإبلاغ الكاذب جريمة , في حين أنه مجرد مخاوف أو تصورات لأطفال مرعوبين يعيشون الرعب اليومي كل يوم .

الأخوات والأخوة الأفاضل ..

أقرت اتفاقية حقوق الطفل في المادة (24)منها:

بحق الطفل في التمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه...

إن لائحة حقوق الطفل الدولية هذه لا تطبق حتماً في العراق والتي تؤكد على حماية الأطفال جسدياً ومن الإستغلال الإقتصادي ومن إداء أي عمل خطير أو يُعيق تعليم الطفل , أو يكون ضاراً بصحة الطفل ونموه البدني والعقلي , وأكدت مسؤولة دور الدولة للإيواء في وزارة العمل والشؤون الإجتماعية على أن الكثير من الأطفال يتعرضون للإعتداءات الجسدية والجنسية , وبعضهم يضطر للعمل بمهن شاقة لا تناسب سنهم , ومنهم من يضطر للتسول , كذلك أكدت على أن هناك ( 18 ) داراً للأيتام ( 4 ) منها في بغداد والأخرى في المحافظات , لكنها قاصرة على إستيعاب الجميع .

وهناك نموذج آخر للعنف , حيث يتعرض الطفل في الدول العربية الى العُنف المجتمعي , ففي سوريا قُتل المئات من الأطفال وِشُرد الآلاف منهم وأُغلقت مدارسهم والمراكز الصحية من حولهم . وكذلك الحال مع الأطفال الفلسطينيين وهم يواجهون الإحتلال الإسرائيلي , كما يُعاني أطفال دول أُخرى من التشرد والضياع بسبب الحروب المحلية كأطفال الصومال والذين يتشردون في الشوارع ويعيشون في المباني المهجورة , ويقومون بجمع بقايا ( القات ) من الشوارع وبيعه وتعاطيه .

هذا هو جزء بسيط مما يتعرض له أطفال الدول العربية من عُنف فردي ومنظم .

3 – أُمية الأطفال وتسربهم

إن نسبة الأمية حسب تقارير اليونيسكو هي عالية جداً بين الأطفال في الدول العربية , ويؤكد التقرير على أن هناك 10 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين ( 15 – 24 ) لم يُكملوا مرحلة التعليم الإبتدائي وهم يحتاجون بالتالي الى حلول بديلة لإكتساب المهارات . ففي الدول العربية يوجد حوالي 5 مليون طفل غير ملتحقين بالتعليم الإبتدائي , و4 ملايين مراهق تقريباً غير ملتحقين بالتعليم الثانوي .

ففي مصر مثلاً تبلغ نسبة الأمية للفئة العمرية 15 – 45 ( 28% ) , وأكد تقرير اليونيسكو 2012 أن التقدم الذي أحرزته الدول العربية في تحقيق شعار ( التعليم للجميع ) هو قليل , وهناك تفاوت شديد بين بلدان المنطقة وبين الجنسين , كما أكد التقرير على أن فترة الطفولة المبكرة تعاني من نقص في الرعاية , ولم يُتح للكثير التعلم قبل المرحلة الإبتدائية , وأكد التقرير ايضاً على أن ( 26% ) من الأطفال في البلدان العربية يعانون من سوء التغذية وسوء النمو مما يؤثر تأثيراً سلبياً على النمو العقلي والمعرفي .

أعزائي :

أكدت تقارير اليونيسكو على أن 50% من أطفال العراق لا يُكملون دراستهم الإبتدائية وتعتبر هذه النسبة جيش ينظم الى جيش الأُميين وينتشرون للبحث عن العمل , وقد عانت بعض الدول المشكلة ذاتها , فقد كان في كمبوديا مثلاً نسبة هائلة من الذين لم يكملوا الدراسة الإبتدائية وهم حوالي 70% من الطلاب , وكان السبب هو الفقر وعمالة الأطفال , وأوجدت هذه الدولة الحل وهو في صرف راتب شهري للأطفال لكي يعودوا الى مقاعدهم , فإنخفضت النسبة الى 7% , وكانت هذه تجربة تعليمية وإقتصادية ذكية .

إن الضرر الذي أصاب النظام التعليمي بسبب الإحتلال قد حرم 70% من أطفال العراق من التعليم , وذكرت إحصائيات وزارة التربية 2006 أن 30% من المتعلمين يتسربون , وأن السبب في إنهيار النظام التعليمي هو قتل المعلمين وتهجيرهم القسري , ويظهر ذلك من خلال نسبة الإلتحاق في التعليم الواطئة بعد الإحتلال , بينما نرى أن نسبة الإلتحاق في بلد مجاور مثل ( الأردن ) هي 30% ولبنان 65% . ولا عجب في النسبة الواطئة للإتحاق التعليمي حيث قد عانى الطفل العراقي من التهجير والعُنف المنتشرين في العراق , فقد قتل ما لا يقل عن 1,2 مليون عراقي أثناء الإحتلال وبعده , والوقائع تشير الى أن غالبيتهم هم من النساء والأطفال .

وتساهم أسباب أخرى في أُمية الأطفال وتسربهم مثل الزواج المبكر وخاصة للفتيات , وقد سلط اليونيسف الضوء على الزواج القسري للأطفال بمناسبة اليوم الدولي للطفلة , ودعت اليونيسف الى حظر زواج الأطفال وأعلنت هذه المنظمة أن 40% من نساء العالم قد تم تزويجهن في مرحلة الطفولة , وهن أكثر عُرضة للوفاة أثناء الحمل والولادة , ويتعرض أطفالهن للموت بسبب قلة الخِبرة . إن هذه الظاهرة منتشرة في الدول النامية ومنها الدول العربية , وقد إنتشر الزواج المبكر في العراق مؤخراً بشكل مُلفت للنظر بسبب الخراب الإقتصادي والإجتماعي ومحاولة الأسرة التخلص من بناتها بأسرع السبل وأقصرها , وهكذا تُحرم أعداد كبيرة من الفتيات من التعليم لدخولهن الى مؤسسة الزواج القسري .

إن إنتشار الأمية في العالم العربي هو ظاهرة مؤسفة حيث تبلغ نسبة الأمية 30% من ضمن 300 مليون عربي , وتعتبر نسبة الإلتحاق في الدول العربية واطئة جداً قياساً الى دول متطورة مثل اليابان حيث تبلغ نسبة الإلتحاق في الإبتدائي 100% , وفي كوريا الجنوبية 99% وفي ماليزيا 95% .

تؤكد منظمة اليونيسكو على أن النزاعات المسلحة هي أحد العوائق الرئيسة لتحقيق التنمية البشرية في الكثير من أنحاء العالم وأكدت على أن 42% من مجموع الأطفال غير الملتحقين في المدارس في العالم يعيشون في المناطق الفقيرة والمتأثرة بالنزاعات .

( يتبع )

الدكتورة / ناهدة محمد علي

نيوزيلاند

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.