اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

العشاء الأخير كان في روما فكيف انتقل إلى لندن!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

نيسان سمو

 

عرض صفحة الكاتب 

العشاء الأخير كان في روما فكيف انتقل إلى لندن!

نيسان سمو

 

هناك احداث مهمة ومتعددة نواجهها يومياً في عالمنا الكئيب هذا، لكن الحدث الأهم هو استنساخ مشهد العشاء الأخير للمسيح ولكن هذه المرة في عاصمة الضباب وليس روما!

 

مشهد فعلاً مستنسخ من العشاء الأخير! ولكن المصيبة إنني لم اجد المسيح معهم! صادقاً تمعنت بشكل دقيق واستدارت عيوني الچقلاء مائة وتسعون درجة فهرنايتية يميناً يساراً شمالاً جنوباً باحثاً عن المسيح ولكن لم اجده! معقولة لأنني غير ملتزم بشكل صارم بالدين فلم يريني نفسه! فكرة!

 

شوفوا صادقاً، لو تكرر المشهد امامي مليار مرة في كل مرة سأتذكر المسيح وابحث عنه في تلك المأدبة! مو بكيفي، المنظر يجبرني على ذلك! أنا لا اعلم إن كان المنظر مستنسخ بالقصد او كان عفوياً، ولكنه هو هو نفسه، مقصودة او غير مقصود.

 

المصيبة الأعظم إنني رأيتُ يهودا الصخريوطي جالس في كل مكان! بين كل جالس وجالس كان هناك يهودا الصخريوطي! طيب ليش حضر يهودا ولم يحضر المسيح!

 

المأدبة كلفت الشعب البريطاني اكثر من ترليون جنية مصري! تكاليف الزيارة نفسها كانت تكفي لإطعام فقراء العالم لسنة كاملة! يا أولاد الله! وليش كل هذا البزخ! هل تعلمون لماذا؟ كله من اجل عيون أبو لهب الروسي! إي صادقاً كل هذا كان من اجل فقع عيون أبو لهب!

 

لندن فيها اكثر المشردين والجوعانين في كل العالم الغربي، لندن فيها اكثر جريمة من اغلب عواصم الغرب! ومع هذا يقوم الملك (العفن) بتبذير المليارات من اجل عيون أبو ربيعة الروسي!

 

كل هذا بإسم الدين والمسيحية والديمقراطية والعدالة الإنسانية وحقوق أولاد الله الجوعانين والمشردين! عندما كان المسيح (آسف اقصد ترامب) يتعشى على تلك الطاولة كان هناك الألاف في العالم يتضرعون ويموتون جوعاً! نعم يموتون جوعاً وبرداً وألماً! ألم يرى الله ذلك! لاء هذا مابقى يشوف، صار بي عمى الألوان!

 

يتحدثون عن حقوق الإنسان والعدالة السماوية والمحبة والتعاضد والتآخي، بينما في نفس الليلة (ليلة العشاء) وقعت اكثر من ثلاثة آلاف جريمة قتل وإعتداء وسرقة في لندن! يا أولاد الأبالسة!

 

هل تدركون لماذا اكرر بأن هذا العالم عالم قواد وبإمتياز!

 

تكلفة العشاء الرباني كان يفي للشعوب الأفريقية لمدة شهر كامل! أصلاً هؤلاء أولاد الله لا يطلبون اكثر من رغيف خبز للعشاء، نباتيين!

 

حضر العشاء اكثر من مائة من القديسين، ولكنهم قديسين مليارديريه! هل تستوعبون الفكرة! قديسين يتحكمون بخبز الأرض عوضاً عن المسيح، عادي هو ماچان حاضر!

 

هل هناك شيء آخر يستوجب قوله! لاء، ماكو داعي! أنا لا استوعب لماذا نسوا أن يدعوا الپاپا لهذا العشاء! كيف يتكرر مشهد العشاء الأخير دون حضور رأس الكنيسة المأدبة! أليس هو نائب المسيح على الأرض! اليوم سبت وحبيت أن امزح قليلاً معكم فلا تكترثوا لسخرياتي!

 

نيسان سمو 20/09/2025

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.