اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يجب ان تُصَفِقوا لهذه المسرحية .. وإلا عاقبكم الباري!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

يجب ان تُصَفِقوا لهذه المسرحية ..  وإلا عاقبكم الباري!

نيسان سمو

 19/09/2019

 

لماذا يقطع او يبتر او يُوقف او يؤخر او يُعطل المخرج المسرحية حتى لو كانت اطوأ من الوطائة نفسها إذا كان حظور الجمهور كبير ومستمر في الرقص والتصفيق؟؟

اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم (اليوم العالمي للحيادية) وسأكون فيها حيادي ونزيه وعادل حتى يتم عرض مسرحيتي على مسرح عينكاوا (يا جماعة والله آني بريء) وسأستضيف السيد الحيادي (هسة واحد راح يْقْراها عُبادي) ! ليضيف على ذلك عطره الجميل .. سيد حيادي كيف ستكون الليلة وماذا تقول عن المسرحية وهل صفّقْتَ وهلهلتَ طويلاً ؟؟ لك المسرح ..

نعم اخي لقد قرأت مداخلتك على كلمة السيد (والله مرعوب! ما أعرف اذكر الاسم أم لاء) ! سنعتذر عن ذلك تفادياً لْعدم دخول العنصريين على الخط وإخراج المسرحية عن هدفها السامي ونعتذر من السيد صاحب الكلمة (حتماُ راح يسامحنا) والذي ذكر في كلمته على موقع (دير بالك إتجيب اسم الموقع! آسف! احنا بلا شيء حُجة عليك) بإعلان الرابطة عن غسل السيرات ووجبات الباربْكيو (يعني المشاوي) بعد قداس الاحد في احدى الكنائس الامريكية أو الكندية .. وتطرق الاستاذ الدكتور الى هذا الموضوع وأفعال الكنيسة وما الى ذلك (والجمهور وقف في طوابير طويلة وكأنه يلقي النظرة الاخيرة على جثمان نيلسون مانديلا) ! .... سوف لا نسرق اكثر من هذا من تلك الكلمة ولكن سوف اقتبس ردي عليه الى هنا. كان ردي: سيدي الكريم شنو رأيك لو تجي انا وانت نروح نْشوي مشاوي أيام المؤتمر! وأضفتُ الى ذلك بقولي: لماذا سيقوم المخرج بإيقاف المسرحية وان كانت هذيلة او مُقرفة مادام الحظور كبير والتصفيق والتهليل يزداد يوماً بعد يوم؟؟ ..

هذه المسرحية سيدي الكريم من اطول واضخم العروض على مرّ التاريخ. يقوم المخرج بتجديد وتعويض العناصر المتغيرة او المتوفية ويأتي بعناصر وممثلين كوميديون (بايخيين) جُدد ويضيف في كل عرض او موسم (حسب طلب الجمهور) إضافات جديدة على النص وبهذا يُجدد ويُطور من اساليب القهقهة والضحك على ذلك الجمهور المتخلف وبالتالي يستمر هو في ملء جيوبه وفي نفس الوقت يبقى سيد المسرح .

اليوم إعلان عن غسل سيارات، غداً باربكيو، بعد غد سفرات سياحية، بعدها رحلات تنقيهية، حفلات وسهرات تعهدية، ألعاب ومسابقات ترفيهيه ووووالخ (حتى اضحوا بعض القساوسة مثل جستن بيبر في التحضير وإقامة السهرات الغنائية) . وكل هذا والجمهور مبتسم ودافع من جيوبه لتك الامسيات الرمضانية .

بعد ان حاول وجاهد البعض من الجمهور في تجميع ذلك الجمهور المتفرق ولمهْ في مسرحية واحد وتفانيه في وضع نص وكتابة سيناريو يليق بتاريخ الجمهور قام المخرج بإصدار المسرحية الجديدة ( ............ ) ليستمر في تقطيعه وجلب انظار هذا الفريق او ذلك ومن ثم ضرب بعضه ببعض وبالتالي تستمر المسرحية والى المشهد القادم .

ولكن السؤال الآن: لماذا يستطيع هذا المؤلف والمخرج في إقناع والضحك على ذلك الجمهور وبهذه الطريقة والى متى؟ يُمكن لأن الجمهور عاوز كْده! لأنني من مُحبي المسرحيات الهادفة والرصينة فعندما اُشاهد عرض احداها على التفاز  اُحاول ان التصق بالجهاز حتى استمتع بالعرض ولكن تصعد درجات الحرارة الى اعلى مستويات الفهرنايت بعد اقل من ثلاثة دقائق من سماعي لنوعية التمثيل والكلام والنص البايخ والتافه والاعظم من ذلك هو ضحك وتصفيق الجمهور المتخلف (عادي ماواصل الى الصفر) !   لتك الكلمات والنوعية التافه. مسرح متهالك، كلمات فارغة، حُجج واهية، تمثيل بدائي، حركات اتفه من المخرج، حبكة وهدف لا يستوعبه إلا الامي ومع هذا تستمر المسرحية ويستمر الجمهور بالحظور والتصفيق ولمواسم متتالية. لماذا سيتوقف المخرج والمنتج والممثل في إداء ذلك العرض؟ .  وحتى نختتم ملهاتنا السخرية هذه نقول :

المخرج ذكي جداً. يعلم بالتوجهات الرافضة والمنتقدة لبعض من الجمهور في الاستمرار لحظور ومشاهدة تلك الهابطات لذلك سيقوم بمحاولة تخديرهم وتشويههم وذلك بإضافة بعض النصوص او الكلمات المعسلة على العرض الجديد حتى ينخدع اكبر عدد منهم وبالتالي استمرار العرض (والله انت بطران من وين انجيبلك جمهور جديد) !. استمرت مسرحيات القمم العربية لأكثر من ثمانية وثمانون عاماً  وكانت دورية سنوية، وفي كل عرض كانوا يضيفوا بعض البنود والقرارات الجديدة التي يجب تفعيلها في الدورة الحالية لإقناع وترضية الجمهور والمتفرج وما ان ينتهي اللعب وتغلق السدارة (الجمهور بعد ماراح يكدر يشوف شيء) ! وينتهون من تسمية المخرج او بطل الفلم للمَلهاة القادمة كانت تمحو وبأستيكة مصرية كل القرارات التي تمّ اتخاذها في الدورة السابقة ولكن يبقى الجمهور في التصفيق والتهليل للقرارات الجديدة الى ان يتم محوها في القادمة وإصدار الجديد. وهكذا استمرت المسرحية ولأكثر من قرن كامل  والجمهور يرقصُ جوعاً وبرداً وألماً وحزناً وسجينا ومحبوساً ومقيوداً وهو أملاً في القادم الى ان انهار المسرح على رأسه ورأس اللي خلفوهُ وأرداهُ فطيساً. فهل هناك اعظم وانجع وأشطن من هذا المسرح وذلك المخرج (على الاقل اذكر لنا اسم المخرج) ؟ . على الجمهور ان لا يتأخر اكثر في الاستيقاض من سباته وإلا فالمسرحية ستدوم وتطول وتستمر وتبقى تُرقِّصه وتهزههُ الى ان يدوخ وينهار على خشمه وهو فطيس. على الجمهور ان يختار نوع النص والمسرح والممثل والمخرج قبل ان يذهب للمشاهدة وإلا فلا لوم على الممثلين (يقبضون اجور عالية في ذلك التمثيل) ... السلام عليكم ..

شكراً لضيفي الحيادي لهذه الليلة بالرغم من انني لم ادرك عن اي مسرح تحدث ..

ولكن لماذا نذهب الى مسارح عنكاوا او القوش او تللسقف او كرملش او غيرها فها مسرحنا هذا خير دليل على ما ذكره ضيفي ..فعندما تذكر بأن المسرحية بطلها الرابطة أو المطران الفلاني او البطريرك المسيحي او الراهب الحيراني او الآشوري القومجي او الكلداني المتأشور او السرياني المتأكلد او غيرها من هذه العناوين يقف الجمهور في طوابير طويلة لإقتناء التذاكر ومشاهدة العروض التعبانة والبائتة بينما إذا ذكرتً نظرية دارون وتأثيرها على تقدم البشرية او المادية الجدلية والإنسانية او اصل العائلة (بس ليش نروح على هاي المسرحيات الكافرة) فحتى لو ذكرنا جبران خليل جبران والإنسان او رجاء النقاش ومؤلفاته او فراس السواح او اسماء الآلاف من المسرحيات العظيمة لا يحضر العرض اكثر من خمسة او سته اشخاص وقد يكون معظمهم قد اشتروا التذكرة عن السهو او حتى يكون سمعهم بطيء (او ضعيف)  فلا يسمعون او يستمتعون بالعرض (يعني يْطلَع وهو يلعن ابو المخرج والممثل) !! .

الفاجعة تكمن في الجمهور عاوز كْدا !! لهذا يجب علينا ان نُصَفق لكل مسرحية جديدة وإلا ستكون العواقب وخيمة عند الباري (الباري عاوز كْده) ! ... 

 

لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !! نيسان سمو

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.