اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟ (4)// محمد الحنفي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

محمد الحنفي

 

عرض صفحة الكاتب 

هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟ (4)

محمد الحنفي

 

إهداء إلى:

ـ الرفاق المستمرين في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.

ـ الغاضبين على حزب  الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بقيادة الكتابة الوطنية السابقة، قبل الاندماج القسري، بدون شروط.

ـ المجمدين لعضويتهم قبل الاندماج، من أجل استعادة عضويتهم، والمساهمة في تفعيله وطنيا، وإقليميا، وجهويا، في حزب الطيعة الديمقراطي الاشتراكي.

ـ كل المناضلين، الذين انساقوا مع الاندماج، لتوهمهم بأنه سيستمر بنفس هوية حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وبنفس تأثيره في الواقع، وبنفس أثره على الحياة العامة.

ـ من أجل استمرار حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بنفس الهوية الاشتراكية العلمية، والعمالية، وبنفس الأيديولوجية المبنية على اساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية.

ـ من أجل جعل حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي: حزبا ثوريا قويا.

ـ من أجل بناء مجتمع التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، كما خطط لذلك الشهيد عمر بنجلون.

محمد الحنفي

 

8 ماي، إعلان للوضوح الأيديولوجي، والتنظيمي، والسياسي:

ونظرا لانعدام الوضوح الأيديولوجي، والتنظيمي، والسياسي، الذي كان يسود حينذاك، في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قبل 8 ماي 1983، فإن حركة 8 ماي 1983، جاءت، حينذاك، بمثابة إعلان عن قيام حركة، تتميز بالوضوح الأيديولوجي/ والوضوح التنظيمي، والوضوح السياسي، وبالقطع النهائي، مع عدم الوضوح، الذي كان سائدا أيديولوجيا، وتنظيميا، وسياسيا؛ لأن المؤتمر الاستثنائي، حسم مع اللا أيديولوجية، ومع اللا تنظيم، ومع الموقف السياسي غير الواضح، واعتمد الاشتراكية العلمية، كأساس للأيديولوجية القائمة على أساسها، وتبنى التنظيم، المنسجم مع الأيديولوجية، القائمة على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية. إلا أن الحركة الاتحادية، استمرت في التضليل الأيديولوجي، والتنظيمي، والسياسي، فكان لا بد من المواجهة، بين التوجه الاشتراكي العلمي، والتوجه المضلل، الذي يعيش، ويستمر على أساس ممارسة التضليل. هذه المواجهة، التي امتدت من المؤتمر الاستثنائي، ومرورا بالمؤتمر الوطني الثالث، إلى أن تم إنجاز محطة 8 ماي 1983 التي انبثق عنها:

 

أولا: استمرار التوجه اليميني الانتهازي المضلل، في الاتحاد الاشتراكي، المكتب السياسي حينذاك.

 

ثانيا: تحرر التوجه الاشتراكي العلمي، والحركة الاتحادية الأصيلة، كامتداد لحركة التحرير الشعبية، من هيمنة اليمين الانتهازي، في إطار ما صار يعرف بالاتحاد الاشتراكي ـ اللجنة الإدارية الوطنية، بقيادة الفقيد أحمد بنجلون، والرفيق عبد الرحمن بنعمرو.

 

وهذا الحسم، الذي أنتجته 8 ماي 1983، أنتج للحركة الاتحادية الأصيلة:

1 ـ الوضوح الأيديولوجي، المتجسد في الاقتناع بأيديولوجية الطبقة العاملة، القائمة على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، كفلسفة، وكعلم، وكمنهج علمي.

2 ـ الوضوح التنظيمي، القائم على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، والذي وضع تصوره: الشهيد عمر بنجلون.

3 ـ الوضوح السياسي، القائم على أساس التحليل الملموس، للواقع الملموس: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، بالمنهج الاشتراكي العلمي، الذي يعرفه المغرب، فيكون الموقف منه واضحا، وضوح الشمس في كبد السماء، مما يجعل الشعب المغربي، الذي يتتبع كل ما يجري، ويرتاح إلى الموقف العلمي، الذي يعتبره موقفه، فيدافع عنه، ويعمل على تمثله، على جميع المستويات.

 

وإذا كان الوضوح أيديولوجيا، وتنظيميا، وسياسيا، هو الحاسم مع التوجه اليميني، في الاتحاد الاشتراكي ـ المكتب السياسي، فإنه يعتبر كذلك، هو المحدد للإطارات الجماهيرية، التي تتواجد فيها الإطارات السياسية، التي يتم التعامل معها، على أساس الاحترام المتبادل، للأيديولوجية، وللتصور التنظيمي، وللتصور السياسي، القائم على أساس الأيديولوجية/ والتنظيم، المنسجمين انسجاما علميا.

 

واعتبار الحسم مع اليمين الانتهازي، وتحديد الإطارات، التي تقتضي منا العمل فيها، كإطارات جماهيرية، وتحديد التنظيمات السياسية، التي نتعامل معها، على أساس الاحترام المتبادل: تنظيميا، وأيديولوجيا، وسياسيا، كأفضل وسيلة، للعمل على الارتباط بالجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، والتواصل مع الإطارات التي تتقاطع معها أيديولوجيا، وتنظيميا، وسياسيا.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.