اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

مقامة التفسيق والتكفير..!!// ذياب مهدي آل غلآم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

مقامة التفسيق والتكفير..!!

ذياب مهدي آل غلآم

 

لقد فسقوا وكفروا علماء اجلاء، بقت على ذياب آل غلآم الموسوي بعشق العراق وميري عطية الحميداوي...!؟ رد على بعضهم .؟

والخطر الذي يواجه البشرية من الجمع بين الدين والسياسة، هو عدم التعامل مع الاختلاف في الرأي بين رجال الدين، أو بينهم وبين غيرهم، بروح التسامح، بل ينتهي الخلاف عادة بتوجيه تهمة الزندقة والهرطقة والكفر ضد المختلف، وبالتالي بالصراعات الدموية. والتاريخ حافل بهذه المآسي ليس بين أتباع الأديان المختلفة فحسب، بل وحتى بين أتباع المذاهب المختلفة لدين واحد. فإذا كان السياسيون المتطرفون يعاملون خصومهم بالتخوين والعمالة للأجنبي، فرجال الدين يتهمون خصومهم بالتكفير .

استهلال :- "إن من لم يقل بكفر المخالف، فهو كافر أو قريب من الكافر" بحار الأنوار؛ للمجلسي ( 281/65 ) . "إن الأخبار المستفيضة بل المتواترة دالة على كفر المخالف غير المستضعف ونصبه ونجاسته" الحدائق الناضرة؛ يوسف البحراني ( ص177/ج5 ) . "والأظهر أن الناصب في حكم الكافر، وإن كان مظهراً للشهادتين والعتقاد بالمعاد" المسائل المنتخبة؛ للسيد الخوئي ( ص56 ) .

إن فتنة التكفير من الفتن العظيمة، والخطوب الجسيمة التي حلت بالأمة الإسلامية، ظهرت مع السقيفة ومن ثم الخوارج  وتطورت بعدهم مع باقي فرق الاسلام وكلها فرق سياسية تستمد منهاجها من الدين او تغلفه بالدين، ممن تنكب عن الطريق المستقيم، وركب عقله وهواه، مقتفيًا أثر سفهاء الأحلام حُدثاء الأسنان الذين آثروا الحماس والاندفاع عن ركوب مركب العلم الأصيل. ولكن في مذهب دين الشيعة والسنة، الحكم بالتكفير مرده للهوى لأصحاب العمائم الملونه والمختلفة، ويرتبط بمدى خطر أي مخالف لهم على دينهم ومذهبهم، لا إلى الله ورسوله. الشيعة عند بعضهم هوس بالتكفير كما هو اشده عند المذاهب الآخرى من آهل السنة والجماعة. لا اريد ان استرجع تاريخ موثق بتكفيرنا للصحابة كلهموا!؟ لا بل حتى الى اخوة للأئمة المعصومين تكفيرا وتفسيقا وتكذيبا (نموذجا، السيد محمد بن علي (أبن الحنفية) ، سيد سلطان علي، وجعفر بن الحسن العسكري الملقب بالكذاب) ، ففي بحار الانوار؛  للمجلسي "كتب اخبارنا مشحونة بالأخبار الدالة على كفر الزيدية وأمثالهم من الفطحية والواقفية والعلوية، وغيرهم من الفرق المضلة المبتدعة ..." (37/34) . يقول نعمة الله الجزائري في حكم النواصب أهل السنة: "إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنهم شرٌ من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة" ( الأنوار النعمانية ، 207/2 ) . أقول أنا: عند بعض العلماء الشيعة اختلاف مابين الإمامة والخلافة، فهم يقرون ان علي رابع الخلفاء الراشدين، لكنه خليفة الرسول في الإمامة الدينية.؟ وفي الحدائق الناضرة ليوسف البحراني قول "إن الأخبار المستفيضة بل المتواترة دالة على كفر المخالف غير المستضعف ونصبه ونجاسته" (ص177/ج5) . وأما السيد الخوئي؛ في المسائل المنتخبة "والأظهر أن الناصب في حكم الكافر، وإن كان مظهراً للشهادتين والاعتقاد بالمعاد" ( ص56) . أكتفي بهذا الاستهلال. حتى لا ادخل في القيل والقال من بعضهم وحكمهم بالجهل في ما ورد وما روي بمواثيق دالة وصادقة. ان التكفير والتفسيق عندنا شيء جدا بسيط، حين اختلف معك اكفرك لابل اوجب حتى قتلك او تصفيتك اذا اقتضت الضرورة لذلك على حساب معتقدي الشخصي المغلف بالفكر الطائفي المذهبي ولا يسمح لك ان تقول ان عقلي قبل ديني علما ان الدين انتاج عقل ذكائي وموهبة استثنائية عبقرية. كان لدى علماء الشيعة سند فقهي قديم وواضح وهو فتوى ابن طاووس، يسمح لقعودهم عن الجهاد: "إن الحاكم الكافر العادل أفضل من الحاكم المسلم الجائر". ولكن مع ذلك قرر فقهاء الشيعة الوقوف إلى جانب الحاكم المسلم العثماني الجائر الخاسر، وجروا أبناء طائفتهم لحرب خاسرة محسومة النتائج ، فدفعوا الثمن باهظاً .

واجه آية الله السيد كاظم اليزدي عداءً شديداً من مؤيدي حرب الجهاد وثورة العشرين فيما بعد، ولم يكتفوا بذلك، بل نشروا إشاعات ضده طعنوا في سمعته. وينقل لنا الراحل علي الوردي بهذا الصدد ما نصه: "ومن الجدير بالذكر أن السيد كاظم اليزدي ساءت سمعته كثيراَ في أعقاب ثورة النجف (1919) . وانتشرت حوله الإشاعات القبيحة، ولاسيما بين أقارب المشنوقين والمنفيين. وكانت من جملة تلك الإشاعات أن السيد كاظم اليزدي ليس سيداً ولا يزدياً، بل هو إنكليزي ، "لبس العمامة السوداء للتنكر" ويضيف الوردي قائلاً : " أذكر أن شاباً من أهل الأعظمية سألني منذ عهد قريب قائلاً : "هل صحيح أن السيد أبو الحسن الإصفهاني أصله إنكليزي ؟ " فقلت له: أن جوابي لك ذو شقين، أولهما أن المتهم بذلك هو السيد كاظم اليزدي وليس السيد أبو الحسن الإصفهاني، والثاني أن هذه التهمة غير صحيحة إنما اختلقها له الخصوم على اثر ثورة النجف" ... علماء اطالهم التفسيق والتكفير وحتى لا اطيل المقال: (السيد كاظم اليزدي صاحب الموسوعة العظيمة وكتابه الفقهي في كافة الأصول والعقائد (العروة الوثقى) ، السيد محمد حسن الحسيني الشيرازي بعد فتوة (التنباك) ، الشيخ محمد حسين النائيني الذي كان من أشد المتحمسين للمشروطية والديمقواطية وتحرير المرأة فألف كتاباً بعنوان (تنبيه الأمة وتنزيه الملة) ، الشيخ مهدي الخالصي، السيد علوان الياسري احد قادة ثورة العشرين، السيد حسن الشيرازي، السيد الجليل حسين الحمامي لعدم توقيعة على الفتوة السيئة الصيت باللأحاد الشيوعية من قبل سيد محسن الحكيم، ولنختصر فلقد فسق علماء عاصرناهم جميعا، المفكر الدكتورعلي شريعتي، آية الله محمد كاظم شريعتمداري، الشيخ محمد طاهر الخاقاني، وآية الله العظمى حسين علي منتظري، والسيد الدكتور العلامة مصطفى جمال الدين، سيد حسن الحمامي، الشيخ علي الغروي، السيد مرتضى البروجردي، وتشكيك في أعلمية آية الله العظمى السيد الجليل علي السيستاني، السيد المفكر أحمد القبانجي، المفكر أحمد الكاتب، واخيرهم وليس آخرهم السيد العلامة محمد حسين فضل الله) من هنا نعرف أن سياسة التكفير كانت متبعة من قبل رجال الدين ضد مخالفيهم، الأمر الذي كان يدفع الكثيرين من الأتباع إلى إطاعة أوامر المجتهدين رغم عدم قناعتهم بصحتها، ناهيك عن أضرارها على المجتمع . فكيف والى من نحتكم والرعاع والجهلة وطبالة لاهوت الشيطان ومعابدهم مساجدهم وحسينياتهم والدجل والخرافة وثقافة القطيع والتقليد الأعمى وهم أميون لايفقهون شيء من حياتهم هم كل الأنعام لا بل أظل سبيلا ... وكفت على ذياب آل غلآم الموسوي بعشقه العراقي وميري عطية الحميداوي فنان من أهل الشامية ... لا نملك سوى حب العراق اولا والكلمة التي تتماها مع المنطق والحق وبصوت عالي وحسب مداركنا وكلامنا نسبي في كل الاحوال .... لكم شكري وتقديري وهذه شقشقة لمن لايفقه من عقله سوى الأكل والنوم واللطم والأجترار في زرائب وحضائر اللغو والطائفية والمحاصصة والشيوفينية والغباء موهبة بكل تأكيد .... اعتذر ان احس احدكم بأني تجاوزت على اللياقة الأدبية او اللفظيه .... المهم ايصال المعنى وتصحيح الأخطاء الأملائية عليكم ممنون ... لكم قرنفلاتي . 

معظم المعلومات التاريخية الواردة في هذا الفصل مستقاة من كتاب الراحل الدكتور علي الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث ، ج3، وج5، وج6. دار كوفان، ط2 لندن، 1992 . ومصادر آخرى مختلفة ومخطوط من فقه التمدن لنا ....... قرنفلاتي

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.