اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الريل صاح بقهر على مستقبل شعبنا يارابي برخو -//- كامل زومايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

الريل صاح بقهر على مستقبل شعبنا يارابي برخو

كامل زومايا

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

بداية احييكم على مقالتكم الموسومة “كي لا يفوت القطارعلى زوعا ومعها مصير شعبنا “ التي  من خلالها تناولتم  رؤيتكم والكثير من رؤانا  بماآل اليه  مصير شعبنا ومستقبله المجهول في ظل الصراع والحراك التي تشهده المنطقة مع بوادر انفراج في اوضاع وحقوق المكونات الصغيرة ومنها شعبنا السورايا  في تركيا اليوم ، وتراني لا اختلف معكم من ضرورة البحث عن مخرج لما يعانيه شعبنا من تشرذم في مختلف المياديين واهمها في الميدان السياسي حيث مازال عودنا طريا يترنح حسب الأهواء السياسية بهذا الاتجاه او ذاك ، بالرغم من محنة شعبنا ومآسيه تتجاوز اكثر من قرن ، ويبدو اننا لم نتعلم او نهضم الدرس تماما

ان قراءة تاريخ الحركة القومية والمطلبية لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري (السورايا)  لابد ان تنبع بقدر كبير من الشفافية وبعيدا عن  العاطفة وان تكون القراءة بشكل مهني ومحايد ، وان لا تكون تقييم حالة او ظاهرة تعكس رد فعل ناتجا عن عاطفة او  بخلفيه حزبية او شخصية وحاشاك من كل هذا وذاك ، حيث يصبح الجهل واللامبالاة سمة وبالنتيجة نكون اسيرين للتخندق وراء الطائفة او المذهب الفلاني او نرتكن الى العشيرة والقرية كما نشهده اليوم بعيدا كل البعد عن الهدف المنشود الا وهو مستقبل شعبنا السورايا

اتفق معكم ومع من يتحدث بمنطق وحيادية وهذا رجاء شعبنا بمثقفينا في حل ازمته ورسم مستقبله،  واثني بما ذهبتم اليه  بأن الحركة الديمقراطية الاشورية ( زوعا) كانت ومازالت  اقوى حزب على المستوى التنظيمي والجماهيري  في صفوف شعبنا، انها حقيقة واقعه لما تتمتع  زوعا  من اسس ومستلتزمات في بناء هيكلية الحزب التنظيمية الحديدية والتي من شروطها او بديهيات الانظمة الحديدية ، هو  كلما كنت ضمن الدائرة الحزبية ومع الخطاب اليومي لها  فانت مخلص وامتنايا ،  واي نقد موجه “ للقيادة الحكيمة” او اعتراض تصبح  من الاشخاص الغير مرغوب فيهم وتثار عليكم الشبهات وتكون  في دائرة الخونة والطابور الخامس ..الخ ، وكما هو معروف ايضا في تلك الاحزاب يكون الحراك الفكري جامد ويسود عليه التصحر الفكري اكثر من ديمومة ديناميكية الحزب من خلال المناقشات المستفيضة والواسعة في اهم القضايا الا وهي  القضايا المصيرية كمنطلقا ستراتيجيا  ومنها ما تفضلتم به حول التشبث بالارض التي تعد اهم مفصل في مستقبل شعبنا السورايا

استاذي الفاضل الدكتور برخو يشرفني ان تكون زوعاي الهوى فنحن بالهوا سوا لسبب مهم  وبسيط ، لكي اجد في  ذلك أرضية متينة لتوسيع  مساحة النقاش اكثر من ان تكون اكاديميا يبحث ويستقصي عن حقيقة ليجد من خلالها كيفية الوصول الى بر الامان بشعبنا السوراي المبتلى ، وانا ارى فيكم ومن خلال كتاباتكم الامل الذي يبحث لنجاة لشعبنا من ازمته في جميع مقالاته، فقد ذكرتم مسالتين مهمتين كانت من المهام الاساسية والمصيرية والتي من خلالها استحوذ زوعا قلوب شعبنا في مؤازرته  الا وهي اللغة والارض،  وتجلى ذلك في نضاله الذي سطره في ادبياته الحزبية حيث يذكر في النظام الداخلي لزوعا ، بأنه يناضل من اجل الاعتراف بالوجود الاشوري، وان صحت الاولى بخصوص اللغة  بعد 1991 ولو انها كانت تحصيل حاصل لما تمتع به اقليم كوردستان من وضع سياسي جديد بعد الهجرة المليونية وقررا الامم المتحدة في نيسان 1991المرقم 688 وحظر الطيران والادارة الذاتية لأقليم كوردستان بعيدا عن مخالب النظام الديكتاتوري المقبور ، ولكن مع هذا فلتكن كذلك ولكن  موقف زوعا في تشبثه في الارض ، اراني اختلف معكم للاسباب التالية :ــ

اولا ان احزاب ومؤسسات شعبنا السورايا التي تاسست قبل وبعد زوعا كان خطابها ومايزال وتعمل من اجل التشبث بالارض ويكون اجحافا منكم عندما تختزلون الامر بزوعا وحده انه ليس عدلا منكم

ثانيا  ان زوعا السلطة الممثلين لشعبنا في مجلس النواب العراقي ، هم الذين  كانوا اعضاء في لجنة صياغة وكتابة الدستور حين قسموا شعبنا الى  كلداني واشوري!!  اضافة الى التصريحات اللامسؤولة لقيادي زوعا السلطة في الانتقاص من جزء مهم من ابناء شعبنا من الكلدان ،  وانت تعرف ان السياسي ليس كالاكاديمي او الباحث، فبأمكانكم كباحث ان تكتبت وتبحث عن اصول الكلدان وترجعهم الى الاشورين كما يحق للاخرين ان ينسبون اصولنا الى الكلدان او السريان او الى الاراميين...الخ  هذه ليست مشكلة ابدا انها بحوث قد تكون لها مستند متين من عدمه وقد يؤخذ به او لا حسب الظروف الذاتيةوالموضوعية لشعبنا لما يتحلى به من وعي بمصيره بالمنطقة والتاريخ ،  ولكن السياسي عندما يبحث عن تلك القضايا الشائكة يقع في خطيئة كبيرة ومميتة،  حيث يزرع الانقسام والتخندق والتعصب ويبعده عن المطالبة عن الارض التي تحدثتم عنها وتنهزم  مصداقيته ليتخندق ومن معه في ضيق الافق والطائفية المقيته ، وهذا ما اقترفته زوعا السلطة التي ابتعدت عن اهم ميزة  وهي الارض عندما خلق شرخا ومن ثم انقساما لا مبرر له، اللهم ان كان ذلك يمثل  مخرجا للهروب الى الامام وترك قضية الارض التي اصبحت رسالة اعلانية مدفوعة الثمن بدماء شعبنا وهجرة المتبقي للمنافي القسرية

ثالثا ان المادة 125 قد  قسمت شعبنا الى كلدان واشوريين وهي نفس المادة التي ستضيع ما تبقى من بلدات وقرى شعبنا عند مطالبة الآخر في الادارة المحلية والذاتية حسب المفهوم العراقي وليس الدولي ومن نتائجه الامعان في التغيير الديموغرافي لمناطقنا وهنا اقصد تطبيق المادة 125 في مناطق سهل نينوى تحديدا سيضيع الخيط والعصفور حيث لا تمنحنا المادة المذكورة سلطة على االارض ، واود اعلمكم باني ارسلت رسالة في حينها الى لجنة صياغة مسودة قانون حقوق المكونات العراقية لرئيس اللجنة ولنائبها رابي يونادم كنا بماهية المادة واستفسارات تهم قضية شعبنا  وحقوقه ،  وقد طرقت الابواب المباشرة والغير مباشرة عبر رفاقي  في زوعا المغلوبة على امرها ولكن وللامانة لم  يصلني اي جواب لا من  رابي يونادم  ولا من اللجنة الا رسالة مقتضبة من السيد رئيس اللجنة يطالبني بانصافه بأن العمل كثير ولجنته تحتاج الى دعم مالي !!! ولا اعرف ما هو الربط بين مسودة قانون والدعم المادي الذي يتطلب اصدار قانون ينصف المكونات العراقية ومنهم شعبنا السورايا والامر متروك لكم

النقطة الثانية

المطالبة بالحكم الذاتي

ا اكتب اليكم بشكل شخصي وليس كأحد  اعضاء المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري الذي اتشرف ان امثل اهدافه وطموحه بمستقبل زاهر لشعبنا السورايا ، ففي اذار 2007 انعقد في عنكاوا مؤتمرا شعبيا لشعبنا السورايا تمخض المؤتمر وكما هو معروف لكم بمهام تعد ستراتيجيةفي حياة كل شعب يصر على بقاءه في وحدة الخطاب السياسي لاحزاب ومؤسسات شعبنا والمطالبة بحقنا في ارض الاباء والاجداد عبر سلطتنا على الارض من خلال منطقةالحكم الذاتي ، وهذا الامر والخطاب الستراتيجي استاذي الفاضل برخو لم يكن من ضمن  مقالتكم واهتمامكم كما يبدو بالرغم انه اتفاق جمعي لجميع احزابنا السورايا ، الا انكم ركزتم الامر في  مخاطبة زوعا  بالرغم انه وكما هو معلوم عندكم بانه  وقف بالضد من تلك المطالبات حتى ليل المجزرة التي حصلت في كنيسة سيدةالنجاة في 2010، وما يدمي القلب استاذنا الفاضل انكم لم تعرجون على اسباب الموقف السلبي الذي اتخذته زوعا من اهم مسألتين التي تجلت  في خطاب المجلس الشعبي  واحزابنا السواريا  من نضوج على البعد الستراتجي القومي الذي تتحدث عنه اليوم في قضية مهمة كاللغة والتي لها مستلزماتها السياسية قبل القرطاس والقلم والتشبث بالارض له آلياته ووسائله وانفتاحه على جميع مؤسسات شعبنا السورايا ، ولكن وكما تعرفون ان زوعا السلطة اشتطت بعيدا لدرجة اخذت  تعادي المجلس الشعبي كفكر وكذلك الاحزاب السورايا بعد ان استتطعمت حلاوة السلطة

استحداث محافظة وتصريح مام جلال رئيس جمهورية العراق

كما تعلمون استاذنا الفاضل ان موقف زوعا اللامسؤول والسلبي وهنا اقصد زوعا السلطة من المطالبة في استحداث محافظة في بعض من مناطق سهل نينوى كان واضحا ومصرح به ، حيث حاولت زوعا السلطة في كبح الزخم والتضامن الدولي والداخلي في انضاج تلك المطالبة واجهضت جميع المحاولات بشطارة وفذلكة سياسية من قبل زوعا السلطة بالرغم انهم وقعوا على هذا المطلب وعلى مضض تحت ضغط مجزرة كنيسة سيدة النجاة ، فالمعروف ان تنظيم زوعا لم يتحرك ساكنا قيد انملة  في خطابهم السياسي لهذا المطلب ولم تحاول ابدا ترجمة مطالب شعبنا داخل اروقة البرلمان والحكومة التي هي جزءا منها .. وهنا اقولها للتاريخ ولأول مرة عبر الاعلام ان الرئيس مام جلال الطلباني  رئيس جمهورية العراق الذي نتمنى له الشفاء العاجل حيث اكد بأن استحداث المحافظة هو مطلب  قانوني واداري  وشرعي وانساني  ولكن  اكد في حديثه ان من  فيكم من المسيحيين  قد وقف ضد هذا التوجه وانه اي مام جلال يدعم استحداث المحافظة لانها تستند على اساس قانوني ( هذا جزء من الحديث مع سيادته  عندما استقبلنا في مكتبه الرسمي في اربيل بعد انتهاء اعمال المؤتمر التاسيسي الاول لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق وقد انتهزت فرصة وجودي ضمن  الوفد كوني عضوا بالامانة العامة للهيئة لأسأل سيادته عن  تصريحه بخصوص استحداث محافظة لشعبنا في سهل نينوى ، اقول بالرغم ان الزيارة كانت بخصوص المؤتمر وانبثاق الامانة العامة ،  ولكني طرحت الموضوع لانها تخص قضية شعبي،  اترك لكم من هم اللاعبين السياسيين الكبار من ابناء شعبنا  الذين كان لهم موقف سلبي من قضايا شعبنا المصيرية وخاصة قضية استحداث المحافظة والحكم الذاتي   !ــ

استاذي الفاضل برخو :ـ

حتى بعد الجريمة النكرا ء التي اقترفت بحق شعبنا في كنيسة سيدة النجاة والتئام زوعا مع احزاب ومؤسسات شعبنا  كان ينعتهم  ومن خلال مؤازريه بأنهم تبعية وذيلية.. الخ من الاتهامات اقول لم يحرك ساكنا باتجاه قضية الحكم الذاتي وموضوع المحافظة في ظل تجمع التنظيمات ، بل العكس تماما كان وجوده ومايزال في التجمع ( راي الشخصي ) كان مكبلا ومخيبا لأمالكم وأمالنا في دفع قضية التجذر بالارض والعيش الكريم، والدليل على ذلك  البيانات والتصريحات للذين خرجوا من سلطة زوعا يؤكدون بأن قبادة زوعا الحالية غير مبالية في قضية شعبنا والشواهد كثيرة

وهناك امور اخرى على سبيل المثال المؤتمر القومي  المزمع عقده لشعبنا السورايا الذي اصبح في خبر كان  وكذلك ما  ال اليه  الوقف المسيحي والكثير من القضايا التي تزرع فيها الاحباط  ومن نتائجه عدم  تجذرنا بالارض

لذا ارجو منكم ان نفرق بين البحث العلمي والقراءة السياسية لواقع شعبنا  بعيداعن التحزب لهذا الطرف او ذاك وان مستقبل شعبنا اكبر من المجلس الشعبي واكبر من زوعا واكبر من احزابنا السورايا معا ، وفي حكم المؤكد  سيكبر  المجلس الشعبي  وزوعا واحزابنا السورايي   بقدر ارتباطهم بقضية شعبنا ومستقبله ، فهنا تكمن المسألة وتقبلوا خالص احترامي وتقديري لجهودكم المبذولة والمتميزة

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.