كـتـاب ألموقع

لنقف مع الدكتورة منى ياقوفي مهمتها القومية الصعبة// كامل زومايا

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: كامل زومايا

تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 15 حزيران/يونيو 2015 20:34

كتب بواسطة: كامل زومايا

الزيارات: 1467

اقرأ ايضا للكاتب

لنقف مع الدكتورة منى ياقوفي مهمتها القومية الصعبة

كامل زومايا

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.  

تم تشكيل لجنة لكتابة مسودة دستور اقليم كوردستان العراق التي باشرت اعمالها و تم الاتفاق على تسمية  الدكتورة منى يوخنا ياقو دكتوراه في القانون الدولي لحقوق الانسان واستاذه مساعدة في كلية القانون والسياسة في جامعة صلاح الدين /اربيل من قبل جميع قوائم شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في برلمان كوردستان العراق (زوعا وابناء النهرين والمجلس الشعبي )، ومن المعلوم ان تلك القوائم وكذلك جميع الاحزاب الكلدانية السريانية الاشورية تلتقي جميعها في خطابها السياسي ونظامها الداخلي على وحدة شعبنا القومية ومطاليبه،  المنظور منها كأقامة منطقة الحكم الذاتي ومطاليبه الانية كأستحداث محافظة في سهل نينوى ، وقد تختلف تلك المؤسسات والاحزاب في الحصص والمصالح  وهذا ليس معرض حديثنا ، نقول لابد من احزابنا ومؤسساتنا الشعبية ان تعي اليوم مسؤولياتها التاريخية في الاعداد لكتابة مسودة دستور اقليم كوردستان العراق ،  ان يتضمن حقوق ومصالح شعبنا الكلداني السرياني الاشوري  ومن خلال ذلك معنية في دعم الدكتورة منى ياقو ابنة الشعب الكلداني السرياني الاشوري في هذا المشوار الصعب والذي وكما يعلم الجميع ان كتابة الدستور يخضع لكثير من الامور والتجاذبات ومحاولة تقويض مطاليبنا ومحاولة تهميشنا كلما أمكن ذلك وقد تكون تلك الاساليب في بعض الاحيان “مشروعة” عندما تكون ارادتنا ضعيفة وقوانا مشتته واهدافنا مبهمة ومصالحنا تعلو فوق مصالح شعبنا كلها اسباب تجعل من تحقيق مطالب شعبنا صعبة المنال ، لذا يتوجب علينا جميعا برفد الدكتورة منى ياقو عضو لجنة كتابة الدستور  بالمعلومات والمطاليب الواضحة بدون غموض وان لا تكون عرضة للتأويل ، علينا ان ندعمها بتقديم مشاريعنا الوحدوية وان تعلم هي وجميع اعضاء اللجنة من زميلاتها وزملائها في لجنة كتابة الدستور انها لا تمثل نفسها مع احترامنا الكبير لشهادتها العلمية وخبرتها في مجال القانون الدولي وحقوق الانسان ونجل لها كل الاحترام والتقدير،بل انها تمثل  شعبها وانها صوت لشعبنا  في لجنة كتابة الدستور ولا بد ان تمثل طموحات شعبنا في تضمين  دستور كوردستاني متحضر ومتمدن لكي نشعر باننا ابناء هذا الاقليم ولسنا من الدرجة الثانية فيه 

لذا اقترح على احزابنا ومؤسساتنا الشعبية اللقاءات الدورية مع الدكتورة منى ودعمها معنويا وان تكون سقف مطالبنا في تضمين الدستور واضحة وعلى سبيل المثال لا الحصر ان مستقبل وجودنا في كوردستان العراق بعد ان فقدنا الامل بوجودنا في وطننا العراق العزيز في ظل دستور عراقي يقسم شعبنا ويجذر الطائفية وينتهك حقوق الانسان والمرأة والمكونات العراقية وخاصة شعبنا السورايا ، علينا ان نسعى تضمين حقوقنا في دستور اقليم كوردستان والا نترك مشاركتنا في كتابته عندما نتلمس بأن كتابته لا تلبي حقوق ومطالب شعبنا وعليه ان لا نكون شهود  زور على دستور ينتقص من حقوقنا ووجودنا ، وان لا ننتظر الى الانتهاء من مناقشة جميع مواد الدستور وبعدها نقرر حينها في رفضه او التحفظ عليه وهي من الاخطاء الكبيرة ستكون بحق شعبنا ، لذا حسم الامور تكون عبر المناقشات اليومية قبل الوصول الى اخر يوم ويكون كل شيء قد انتهى ، فهناك  بعض النقاط المهمة في حياة ومستقبل شعبنا في اقليم كوردستان العراق تتجلى بمايلي وبشكل مؤجز لايمكن التنازل عنها

اولا في ديباجة الدستور ان يشار الى تاريخ وتضحيات شعبنا وخاصة ان شعبنا قد تعرض الى مذابح فضيعة كمذبحة سميل وصوريا في التاريخ الحديث ا 

ثانيا  وحدة شعبنا القومية ( الكلدان السريان الاشوريين ) ا

ثالثا ان كان ولابد من ذكر الاسلام ، فلا يجوز ان يكون مصدرا اساسيا او رئيسيا للتشريع بل احد مصادره 

رابعا ملاحظة النشيد الوطني والعلم الكوردساتي لايمثلان مكونات الشعب الكوردستاني فالنشيد والعلم في كوردستان يمثلان للكورد فقط وعليه لابد ان يتضمن علم ونشيد كوردستان العراق جميع المكونات المتعايشة في اقليم كوردستان منها شعبنا

خامسا التاكيد على ماجاء في مسودة دستور اقليم كوردستان في المادة 35 بخصوص حق شعبنا باقامة منطقة الحكم الذاتي وان يشار في متن الدستور ذلك الحق

اخيرا ان مطالبنا في تضمين الدستور هذه النقاط مهمة وعلى اللجنة المشكلة ان تعلم انها تكتب دستور كوردستاني وليس دستور كوري وان الاقليم اسمه اقليم كوردستان اي مكون من شعوب وقوميات وليس للكورد وحدهم ،لابد تضمين حقوقهم وانها ليست منة من احد اذا ما اردنا ان يكون اقليم كوردستان اقليما حضاريا متمدنا يحضى باحترام الاخرين في المجتمع الدولي وان يكون نموذجا يتحذى به في الشرق الاوسط في ترسيخ قيم التعايش المشترك وعلى اساس المواطنة الحقة التي تحفظ للجميع حقوقهم وخصوصيتهم الثقافية وهويتهم القومية التي هي ثراء للشعب الكوردستاني الذي نأمل من القوى السياسية والمدنية في كوردستان وحكومتها الموقرة في دعم وحماية ما انجز من مكتسبات على الصعيد الديموقراطي في اقليم كوردستان  ولا بد من مواصلة الطريق من اجل بناء عراق ديمقراطي فدرالي وليكون اقليم كوردستان العراق خيمة  لجميع مكوناته المتآخية والمتعايشة بشكل سلمي وحضاري لحد الان

• < السابق
• التالي >