اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الى “ممثلي شعبنا“ عليكم ان تستفيقوا// كامل زومايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

الى “ممثلي شعبنا“ عليكم ان تستفيقوا

كامل زومايا

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. /

 

بين الحين والآخر تصدر تصريحات خجولة من قبل “ممثلي شعبنا“ ان كانوا في مجلس النواب العراقي او برلمان اقليم كوردستان اومجالس المحافظات، بسبب ما اصابنا من حيف بتشريع هنا وسن مادة قانونية هناك للذين في سطوتهم السلطات التشريعية والتنفيذية وعلى هواهم السياسي للمشاركين في العملية السياسية، والتي تكشف بشكل لايقبل التأويل والشك، بما يضمروه لنا  كمسيحيين وكشعب كلداني سرياني آشوري، ومن خلال تلك التصريحات يهدفون “ممثلي شعبنا“ برفع العتب من ابناء شعبنا لمواقفهم الهزيلة من قضية وجوده ومستقبله في الوطن!!!! ، فسمة عملهم اليومي هو المناكفة وتشتت جهودهم دون العمل على تحشيد تلك الجهود اليومية في مطالبة المشاركين في العملية السياسية موقفهم بكل صراحة من حيث المبدأ في شراكتنا معهم او ان نكون فقط لأشغال الفراغ الاتي في تلك العملية السياسية، فعلى “ممثلي شعبنا” وقبل خراب البصرة  ان كانت لم تخرب بعد بالكامل، وجوب الرجوع لتلك الاصوات من شعبنا التي اوصلتهم لتلك المراكز، ووضع اعتبار واحترام لتلك الدموع التي ما تزال تملئ المخيمات في السنة الثانية من الاحتلال، فأن كانوا حقا “ممثلي شعبنا“ في اي سلم من سلم الدولة فهم على علم ومعرفة، كما يعلم ابناء شعبنا الساكن في العراء واراضيه محتلة عنوة بحكم التغيير الديموغرافي والتجاوزت واحتلال داعش الاخير (كلها تؤدي الى نفس النتيجة في اذلال شعبنا وتهجيره) فهم على علم “ممثلي شعبنا” بأننا سوف لا نتمكن بعودة الحق لأصحابه من خلال هذا التمثيل ان كان في مجلس النواب او البرلمان أو مجلس محافظة فأذا حضر لا يعد وان غاب لايفتقد ، ولا من خلال توزير مهمش (لا يكش ولا ينش) ، لذا علينا المطلوب من الجميع ان تكون لنا رؤية سياسية واخلاقية واضحة بأتجاه شعبنا، ولنكون صريحيين مع بعضها البعض، اننا من خلال هذا النظام السياسي المحاصصي المقيت ومن خلال دستورين اسلاميين في اربيل وبغداد لايمكن العمل في مؤسساتهم ولا يحق لنا ان نقول اننا نمثل شعبنا في تلك المؤسسات، هذا لايعني بالضرورة ان نقف موقفا معاديا من حكومة كوردستان وبغداد، ولكن في نفس الوقت ان لانكون شهود زور بكل ما يتعرض له شعبنا من تهميش واقصاء والموافقة عليه بأسم الديمقراطية، لذا عندما نترك العمل بتلك المواقع الهشة والتي لا تتناسب مع نضال شعبنا، لايعني اننا نعتزل العمل السياسي، بل علينا ان نوضح بأننا مع العملية السياسية العرجاء (هذا واقع حال) وليس بالضرورة المشاركة في الانتخابات واستلام المناصب مع تلك العقلية الاقصائية باتجاه شعبنا 

ان تصريحات الاستنكار والتنديد لـ“ممثلي شعبنا“ امام وسائل الاعلام لايعد الا موقفا انانيا ومصلحيا من قبلهم، فهم يعرفون علم اليقين ان من خلال موقعه سوف لايمكن له ان يغير قيد انملة من الواقع الذي نحن فيه من خلال تزكية الآخر وتجييره من قبلهم في المحافل الدولية لمصالحهم وما وجودنا في تلك المناصب الا شكليا، وليس حبا بنا والا كان يترجم ذلك الحب المستحيل في مضامين مواد الدستور والحياة السياسية اليومية من اجل ترسيخ التعايش السلمي المشترك بين ابناء الشعب العراقي الواحد .

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.