كـتـاب ألموقع

أتحدى النواب الشيعة!// حسن الخفاجي

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: حسن الخفاجي

تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 06 أيلول/سبتمبر 2015 12:17

كتب بواسطة: حسن الخفاجي

الزيارات: 1262

الموقع الفرعي للكاتب

أتحدى النواب الشيعة!

حسن الخفاجي

5/9/2015

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

رحم الله الشاعر المصري احمد شوقي الذي قال : "وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ".

بشرنا وزير خارجيتنا الفيلسوف المفوّه ابراهيم الجعفري قائلا : "ان قطر والسعودية ستفتح سفارات لها في بغداد وستدعم حكومة العراق". قال ذلك لانه اعتقد ان مشكلة السعوديين والقطريين مع العراق كانت مشكلة مع شخص رئيس الوزراء السابق المالكي وان تشكيل حكومة برئاسة العبادي ستنهي المشكلة وستصبح علاقتنا معهم سمن على عسل .

اعتقد الفيلسوف الجعفري ، ان زياراته وخطاباته وكلماته الفلسفية مع المسؤولين القطريين كفيلة بأن تجعل القطريين يأتون جريا على الأقدام لافتتاح سفارة لهم ويكفوا عن التدخل بشؤوننا ودعم الارهاب. فتحت قطر قنصلية لها في أربيل وتركت بغداد لفيلسوفها .

لم اسمع من قبل ان فيلسوفا اصبح وزيراً للخارجية .

ارتكب الجعفري خطيئة كبرى حين قال : "ان قطر ضحية الارهاب"، لأنه جعلها ضحية والكل يعرف انها المتهم بل المجرم الاول بخراب كل البلدان العربية التي يعصف فيها الارهاب . لست انا من يقول ذلك بل قالها المسؤولون المصريون والتونسيون والليبيون والسوريون، بل  قالها البعض من الأوربيين في لافتات مرفوعة في وقفات احتجاجية .

لاحظوا الفرق بين جعفرينا وجعفريهم في مقارنة لطيفة اجراها احدهم بين: جعفريهم بشار مندوب سوريا في مجلس الأمن الذي يتهم قطر والسعودية في كل خطاب في المنظمة الدولية بتهمة دعم بالارهاب وبين جعفرينا ابراهيم الذي جعل "قطر ضحية الارهاب"، ومنحها صك براءة تحلم المجرمة قطر به .

الفيلسوف الان في مكة .

 هل سمعتم بوزير خارجية ورئيس جمهورية بلدهم تستعر بالتظاهرات والحرب وهم يذهبون بزيارات خارجية ؟.

رؤوساء الدول ووزراء الخارجية في الدول التي تحترم شعوبها يقطعون زياراتهم الخارجية ان حدثت في بلدانهم أحداثا اقل بكثير مما يجري في العراق من قتال محتدم مع داعش وتظاهرات كنار تستعر في قلوب العراقيين، لكن مسؤولينا اخر ما يفكرون به هو الشعب .

ان عدنا للفيلسوف الجعفري  لم نسمع له تصريحا او تلميحا من مكة بشأن مؤتمر الدوحة وحبيبته قطر .

سمعنا جعجعة وتصريحات من مكتب رئيس الوزراء ومن مسؤولين كبار ، رؤوساء كتل واعضاء برلمان توعدوا المشاركين  بمؤتمر الدوحة بالويل والثبور حتى ان بعضهم قال : "انهم جمعوا مائة توقيع لإقالة رئيس البرلمان "

اتحدى رئاسة البرلمان برئيسها ونوابه ، واتحدى النواب الشيعة تحديدا ان هم استطاعوا فعل اي شيء يمس "لحمة الهوش الوطنية" بسوء ، وان هم تمكنوا من اقالة سليم الجبوري او معاقبة أياً من المشاركين في مؤتمر دوحة الشر .

لقد مرت عاصفة وثائق وكليلكس التي فضحت العملاء دون اي فعل من الحكومة والبرلمان .

ايهما اكثر ضرراعلى العراق والعملية السياسية ، العمالة  الخفية ، ام مؤتمر معلن تنقله وسائل الاعلام المشاركون فية معروفون وكلماتهم مسجلة ؟.

الحكومات الرشيدة  كما الاشخاص هي الحكومات التي تستفيد من اخطاء من سبقتها من الحكومات ، وهي الحكومات التي تنتفع وتوظف عوامل قوتها بشكل صحيح .

هل وظفت حكومة السيد العبادي دعم المرجعية والشارع المنتفض بالانقضاض على الفساد ، ان لم تفعل ذلك لحسابات تعرفها.

هل من الصعب عليها معاقبة المشاركين في مؤتمر التأمر في الدوحة ؟.

مؤتمر الدوحة  هو واحد من مسامير كثيرة دقت في نعش حكومة المقبولية وفي نعش وزير الخارجية الفيلسوف الحاج اكثر من ثلاثين مرة ابراهيم الجعفري .

نعود لنذكر الفيلسوف الجعفري بقول الشاعر احمد شوقي : "وما نيل المطالب بالتمني   ولكن تؤخذ الدنيا غلابا" .

تعلموا معنى الكرامة الوطنية من اليمنيين وبالخصوص من الحوثيين  الفقراء المحاصرين منذ اشهر وطائرات عدوان عاصفة الحزم ترمي بحممها عليهم ، لم يضعفوا ولم يهنوا ومستمرون بقتال مشرف ولم يطلقوا تصريحات مجاملة  على حساب حقهم وحق شعبهم بحياة حرة كريمة .

تذكِّرون العراقيين كل حين انكم حسينيون . اذكركم بقول الامام الحسين ع  : "ان لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون يوم المعاد ، فكونوا احراراً في دنياكم ".

حسن الخفاجي

5/9/2015

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

• < السابق
• التالي >