اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الشيخ احمد الكبيسي ليس بآخرهم// حسن الخفاجي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 الموقع الفرعي للكاتب

الشيخ احمد الكبيسي ليس بآخرهم

حسن الخفاجي

11/6/2016

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

ثمة مقولة تنسب للفيلسوف الألماني شوبنهاور وبعضهم يقول لهتلر تقول: "اذا اتتك ركلة من الخلف فاعلم انك في المقدمة".

 

علقت في الذاكرة منذ الطفولة صور لا يمكنني نسيناها وربما الأطفال في بعض المناطق يمارسها للان، كنّا نرمي القطار والسيارات المسرعة بالحجار او نشبع السائقين شتما، وصور الكلاب وهي تلاحق باقصى سرعة كل شيء متحرك  القطارات والسيارات والدرجات النارية والهوائية "القافلة تسير ولا يهمها نباح الكلاب".

 

من خلال الكتابة والتواصل الدائم مع جمهور غير قليل من القرّاء من المؤيدين والمعارضين لما اكتب اكتسبت خبرة أوجزها بالاتي: عندما اكتب مقالا يغيض المعارضين تنهال علي رسائل السب والشتم والتهديد والوعيد ووو ، حينها ادرك قوة السهم الذي اصابهم في مقتل وقوة الصفعة التي لطمت جباههم واكتفي بوضع رسائلهم في ارشيف خاص لرسائل السباب والشتائم والتهديد.

 

دخول الشيخ أحمد الكبيسي على خط ذامي الحشد الشعبي ليتساوى مع لقاء وردي ووو وغيرهم الكثير, يثبت ويؤكد ان ضربات الحشد والجيش العراقي والشرطة اصابتهم في مقتل أفقد كياسة حتى من عرفناهم بالكياسة.

 

في مقال سابق كتبت قصة جارنا وصديق مرحلة شبابنا أموري الملاكم الذي أسقطه الملاكم فاروق چنچون أرضا في الجولة الاولى، وقال لنا في طريق العودة مبررا خسارته: "عندما أفقت من الغيبوبة أشبعته شتما" فقال له صديقنا الفنان الشعبي الراحل فليفل قولته: "أشبعك لكما واشبعته شتما" . أشبعهم حشدنا وجيشنا  لكما لذلك اجمعوا على شتمنا.

 

من خلال مواقع التواصل الاجتماعي رصدت حالة عامة من التذمر والاحباط  تسود في أوساط  الجمهور المؤيد والمساند للحشد الشعبي والقوات الأمنية  بسبب ما يقوله او قالته فلانه او فلان عن الحشد. لا ارى سببا مقنعا لكل هذا التذمر بل العكس هو ما يجب ان يسود، يجب ان يعم بيننا الفرح العارم للإنتصارات التي يسجلها حشدنا وجيشنا وشرطتنا، وفرح آخر بعويلهم ونباحهم على هزيمة كلابهم في ساحات المواجهة .

 

ثمة مثل سوداني يقول: "الداير تهريه اسكت وخليه" معنى المثل الذي تريد إغاظته من الخصوم اتركه ينبح ولا  تكلف نفسك عناء الرد عليه او رميه بحجارة ، لأن الكلاب خلقت لتنبح، وللأبطال ساحة المواجهة وعلى جمهور الحشد الاقتداء بالحشد وترك خصومهم يعبرون عن هزيمتهم بالشتائم والسباب فلا تفرحوهم بالرد عليهم او تبدون حالة من الانزعاج كي يسجلوا علينا انتصارات شتائمية.

 

خسارتهم للفلوجة كما قلت في مقالي السابق تعني نهاية مشروعهم، لذلك ارتفع الصراخ والعويل الذي انضم اليه الكبيسي لكن بطريقة مختلفة، فهو يصدر فتاوى بمقاتلة داعش من جهة ويذم الحشد من جهة أخرى، وهذا هو عين الافلاس والهزيمة.

 

توقعوا المزيد ممن سينضمون ويفزعون لنصرة داعش بأساليب مختلفة آخرهم وليس اخيرهم الشيخ أحمد الكبيسي

 

حشدنا وقواتنا الأمنية سطرت الملاحم في الميدان ويكفيهم فخراً ان أغلب من فروا من داعش وأغلب أبناء العشائر في الأنبار والفلوجة مساندين للحشد وبعضهم يقاتل معه، أما ساسة الدواعش فهم ودوّل تبنتهم أصحاب المشروع المهزوم ، لذلك فان عويلهم طبيعياً في هذه الحالة، ليكن فرحنا بعويلهم هو الرد او ان نقتدي بالمثل السوداني ونهريهم بسكوتنا وندع بنادق الحشد والجيش تغني مواويلنا فوق رؤوسهم العفنة .

 

"ولقد مررتُ على اللئيمِ يسبني *** فمضْيتُ عنه وقلْتُ لا يعنيني"

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.