كـتـاب ألموقع

باجة هارفرد وكباب ستانفورد// حسن الخفاجي

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: حسن الخفاجي

تم إنشاءه بتاريخ السبت, 02 آذار/مارس 2019 20:49

كتب بواسطة: حسن الخفاجي

الزيارات: 2508

حسن الخفاجي

عرض صفحة الكاتب

باجة هارفرد وكباب ستانفورد

حسن الخفاجي

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

في العام ١٨٨٤ قصد رجل وزوجته الى رئيس جامعة هارفرد من اجل التبرع للجامعة لبناء قسم يحمل اسم ابنهم، الذي كان يدرس بالجامعة ومات. لانهما يرتديان ملابس متواضعة عاملهم رئيس الجامعة باحتقار. قال لهم كلفتنا مباني الجامعة سبعة ملايين دولار، هنا التفت السيدة ليلند لزوجها جين ستاتفورد وقالت: لماذا لا نبني جامعة خاصة تحمل اسم ابننا؟ عادوا الى كاليفورنيا وبنوا جامعة ستانفورد وهي من اشهر واعرق واغنى جامعات العالم.

أقمت وعائلتي بالأردن بمنطقة شميساني بعمان جاري رجل ثري جدا وهو رجل محسن كبير اسمه علي الگرم. هو امي ويملك اشهر جامعة بالأردن وهي جامعة الزيتونه.

سألت جاره وصديقه ومكمن أسراره قال هو رجل عصامي ذهب الى السعودية كعامل بناء. بعد حين اصبح مقاولا وصاحب شركة مقاولات وعاد الى الاْردن وهو يملك ربما المئات من الملايين واستثمرها، لكنه ظل يعاني من عقدة أميته. لم يكمل ابنه دراسته في جامعات الحكومة، لذلك فكر بالاستثمار بالتعليم، لكي ينهي ابنه تعليمه، ولكي تصبح ملاذا للطلاب الفقراء لانه جعل أجورها مناسبة قياسا الى الجامعات الاخرى.

لو ان ستانفورد وعلى الگرم فكرا ببناء جامعة بالعراق لطلبت منهما وزارة التعليم العالي ان يحصلا على شهادة الدكتوراه قبل ان يفكرا بإنشاء جامعة

ذهب واحد من انجح رجال الأعمال العراقيين المغتربين الى العراق لإقامة مجموعة من الاستثمارات متعددة الأغراض التي يحتاجها العراق، منها جامعة ومستشفى  ومدارس ومعاهد صناعية متخصصة في بغداد والمحافظات, قبل ان يبدأ بالاستثمار ساوموه على حصصهم وقفل راجعا الى استثماراته بالخارج.

لو انه اخبرهم انه سيفتح مطعما نموذجيا للباجه وآخر للكباب لساعدوه وأصبحوا من زبائنه.

طالما ظل الفساد دون معالجة لن تقوم لنا قائمة

بلد طارد لابنائه وللاستثمارات

نحدثهم عن العلم والتعليم يحدثوننا عن العمولات والرشاوى

• < السابق
• التالي >