اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

دولة، حكومة، عشيرة، يا دولة رئيس الوزراء؟ -//- حامد كعيد الجبوري

اقرأ ايضا للكاتب

حامد كعيد الجبوري

إضاءة:

دولة، حكومة، عشيرة، يا دولة رئيس الوزراء؟

 

أقسم مللنا الكتابة بمواضيع تخص الشأن العراقي ، ومن كثرة ما نكتب عدَنا رجال السياسة الجدد بعثيين أو إرهابيين أو من مثيري الفتن ، وليقولوا ما يقولون فنحن أعرف بهم وبداخلهم المريض ، ونعرف أيضا بما في أنفسنا نحن ، كنت أحاور نفسي هل أن النظام الحالي دولة ؟ ، فقارنت الموجود مع الدول التي سارت بركب الحضارة فوجدت أن العراق الآن ليس بدولة ، قلت حكومة ، والحكومة لها جيش وشرطة وقوى أمن داخلي وغير ذلك تستطيع من خلاله تحقيق أمنها على أقل تقدير ، وتستطيع ردع من يحمل سلاحا بوجهها ، ولكن وجدت أن الحكومة عاجزة عن ذلك أيضا والشواهد لا حصر لها ، ولو قلت عشيرة فأغلب العشائر العراقية لها رجالها ولها من يقودها ويضمن لأبنائها السلامة ، الغريب ماذا أسمي ما موجود قي العراق ، ولا أستطيع حتى تسميتها بالسلطة ، أذن ما هو الحل الذي ينقذ البشر من هذا الذبح المتواصل ؟ ، ومن سيحمي أبناء العراق المبتلى من شر يراد له داخليا وخارجيا  ؟ ، رئيس للجمهورية ميت ( سريريا ) ويكذبون على الجميع بأنه يتماثل للشفاء ، رئيس للوزراء لثمان سنوات لم يستطع أن يجد حلا لمعضلة واحدة ومن خلاله شخصيا – حديث العراقية - ، والأمُر من ذلك اعترافه شخصيا من خلال لقائه على فضائية العراقية مع نخبة أختارها هو أو مكتبه لتمثل الشرائح العراقية ، وخيرا فعل ( حامد المالكي ) الذي فضح منتجة الفضائية العراقية لذلك اللقاء الذي بث عصر يوم 23 / 7 / 2013 م ، قال السيد ( المالكي ) أن عملية سجن التاجي وسجن أبو غريب دبّر له مع قسم من منتسبي تلك السجون ، وحسنا قالها بنفسه ، وسؤالنا له يا دولة رئيس الوزراء أنت قائدا عاما للقوات المسلحة ولثمان سنين فما هو واجبك تجاه هكذا حالة ؟ ، وسؤال آخر يا دولة الرئيس هل هذه الحادثة الأولى لهروب المجاميع القاعدية – تنظيم القاعدة -  من السجون العراقية ؟ ، وأين استخباراتك ؟ ، ومخابراتك ؟ ، وقوى أمنك الداخلي ؟ ، أليس فيهم رجلا مهنيا واحدا يضعك بالصورة الحقيقية لما يجري ؟ ، أين وزير دفاعك المنسب ؟ ، ووزير داخليتك المنسب ؟ ، وأين ضباط ( الدمج ) الذين منحتهم أنت وأحزاب السلطة ليتبوءوا مثل هذه المناصب وهم لا يحملون أي شهادة تؤهلهم لذلك ؟ ، يا دولة رئيس الوزراء أن الدماء أغلى عند الله من كرسي لا تستطيعون الحفاظ عليه ، يا دولة رئيس الوزراء الدماء العراقية بذمة أي حزب من أحزاب السلطة التي تقودها دولتك ، يا رئيس الوزراء السماء والتاريخ  لكم بالمرصاد ، أرشدنا أين نذهب ؟ ، ولمن نلجأ والسماء أغلقت أبوابها لدعاء المظلومين ؟ ، سنرفع أصواتنا عاليا ونقول لمن وقّع معكم الاتفاقية الأمنية ، سنقول لهم أرحموا دماء العراقيين ، وأخرجوا كل هؤلاء من السلطة لأنهم عاجزون عن حماية أنفسهم حتى ، سنقول لهم وللأمم المتحدة ، ولمجلس الأمن أن العراق بلا رجال ، هيا وضعوا العراق تحت الوصاية الدولية ، وذلك عار علينا جميعا يا دولة الرئيس ، للإضاءة .... فقط .

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.