مقالات وآراء

يوميات حسين الاعظمي (1150)- حكاية إعتراف الأمم المتحدة

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 04 نيسان/أبريل 2024 19:46

كتب بواسطة: حسين الاعظمي

الزيارات: 835

حسين الاعظمي

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (1150)

حكاية إعتراف الأمم المتحدة

     الكاتبة الكبيرة الاستاذة رند الهاشمي، كتبت مشكورة موضوعا مهما عن فوزي بجائزة الماستر بيس العالمية ونشرته في جريدة الزمان الغراء يوم 6/11/2020. ولاهمية الموضوع وتذكير الجمهور بحكاية الفوز، ارى ان تشاركوني اعزائي اذا كنتم راغبين في ذلك عسى ان نستمتع بقراءته ان شاء الله.

*******

الأعظمي يحكي قصة فوز العراق بجائزة الماستر بيس العالمية.

كتبت رند الهاشمي

عمّان November 6, 2020

جريدة الزمان

6/11/2020

الأعظمي يحكي قصة فوز العراق بجائزة الماستر بيس العالمية

كتبت رند الهاشمي

إعتراف الأمم المتحدة بالمقام العراقي عنوان الكتاب الجديد

     صدر مؤخرا لقارئء المقام العراقي حسين الاعظمي عن دار الذاكرة للنشر والتوزيع كتابه الجديد المعنون بـ(اعتراف الامم المتحدة بالمقام العراقي) وعنه قال الاعظمي لـجريدة الزمان(امس استلمت في الاول من الشهر الجاري جميع نسخ كتابي الجديد المشحونة من بيروت الى بغداد وعمّان والذي يحمل الرقم الثاني عشر في سلسلة كتبي الصادرة، الموسوم بـ(اعتراف الامم المتحدة بالمقام العراقي) بعد ان وصلتني ظهر يوم امس الاحد الموافق 1 تشرين الثاني 2020. مضيفا بأن الكتاب يقع في 400  صفحة من الحجم الكبير وهو من اصدارات دار الذاكرة للنشر والتوزيع. حيث يطرح الحكاية كاملة لفوز العراق بجائزة الماستربيس العالمية التي اقامتها منظمة اليونسكو عام 2002 واعلنت نتيجتها في باريس يوم 7 تشرين الثاني 2003. وذلك من خلال جهود البحث والتحليل والغناء الذي قدَّمْـتـُهُ الى المسابقة العالمية بمساعدة الفريق الذي إخترْتـُهُ لمساعدتي في إعداد ما كنتُ احتاجه..! وانطلاقا من عدم ضياع وتشتت فكرة المسابقة والمشاركة فيها وذكر من له الحق في العلاقة بهذا الفوز، وجدتُ نفسي مضطراً الى اصدار هذا الكتاب مدوِّناً فيه الحكاية كاملة دون زيادة او نقصان من الحقيقة التاريخية.

انتباه واسع

     من مقدمة الكتاب يقول المؤلف الاعظمي(أرجو أن لا أكون مبالغاً في التفاؤل، إن قلتُ أن صفحات هذا الكتاب ستثير إنتباها واسعاً بين الاوساط الفنية خاصة والاوساط الجماهيرية عامة، وستعطي إقتناعاً شعبياً كبيراً بأهمية وقيمة جائزة الماستر بيس العالمية التي فزتُ بها ليعلن عن فوز العراق بالجائزة عام 2003  في(المسابقة العالمية الدورية التي نظمتها الامم المتحدة/منظمة اليونسكو في باريس عام 2002). ويسترسل الاعظمي في مقدمته للكتاب(كذلك ربما يمكنني أن أتفاءل بأن هذه الصفحات ستعطي أيضاً، إقتناعا كبيراً بقيمة وأهمية موسيقانا وغنائنا التراثي العفوي غير الملموس الممثـَـل بموسيقى وغناء –المقام العراقي– الذي كان موضوعه صلب مضمون البحث الذي كتَـبْـتُـهُ للمسابقة مع الغناء والتحليل. برفقة الفلم الوثائقي والقرص المدمج اللذين يدعمان موضوع البحث بصورة مباشرة). ويشير الاعظمي بالقول(ولكن الشيء الغريب اللافت للنظر حقيقة هي أننا نفوز بموضوع تراثنا الغناسيقي الممثـَـل بموسيقى وغناء المقام العراقي، بمسابقة عالمية تنظمها الامم المتحدة / منظمة اليونسكو وتشارك فيها معظم دول العالم، ونقطع بهذا الفوز شوطاً علمياً وفنياً وثقافياً كبيراً، ونتيجة تأريخية كبيرة جداً بين أوساط شعوب الارض في تراثها الحسي غير الملموس. في حين اننا من الجانب الآخر نجد أن هذا التراث، موسيقى وغناء –المقام العراقي– يعيش في موطنه العراق في إنحسار وتقهقر وربما إلى الاضمحلال..!؟ خاصة والبلد الآن يعيش في ظل الفوضى العارمة المستمرة التي أوجدها الاحتلال البغيض لبلدنا العراق منذ عام 2003 وهو ما زاد الطين بلّـة، فموسيقى وغناء المقام العراقي إذن يعيش في خطر حقيقي أكثر من أي وقت مضى. بل أن العراق كله يمر في أكبر خطر مرَّ به ويمرُّ على مدى تاريخه الطويل الموغل في القدم).

ظاهرة صحية

ويقول الاعظمي ايضاً (أعتقد وربما جازماً..! أن إعداد مثل هذا الكتاب الذي يحكي قصة فوز العراق بالجائزة العالمية، هو ظاهرة صحية ذات مدلول تاريخي مهم جداً، أو على الاقل، تجنباً من ضياع حقوقي الشخصية المعنوية والتاريخية، وحقوق من عمل معي طيلة إنجاز البحث والفيلم الوثائقي والـقرص المدمج، وربما رداً على بعض الذين يحشرون أسماءهم في هذا الانجاز التاريخي العالمي. وهو ما عثرتُ عليه فعلاً وقرأتهُ من خلال تصفحي الدائم  في مواضيع الانترنت، من أن البعض من الباحثين أو غيرهم، يقدم نفسه بأنه مساهماً في هذا العمل والفوز، ناهيك عن الذين يكتبون عن هذا الفوز وثماره التاريخية، دون أن يشار إلى إسم الفائز أو فريق عمله في هذا الانجاز التاريخي لبلدنا العراق. الامر الذي أدى إلى تأثري واستيائي كثيراً من مثل هذه السرقات الثقافية والمعنوية، وخلقَ عندي الحافز الكبير جداً في أن أعدُّ هذا الكتاب، حفاظاً على الحقيقة وأمانة العمل الذي من خلاله فاز العراق وفزنا به بين شعوب العالم. وفزت به من بين جميع الباحثين المشاركين من دول العالم. فالمسابقة أنا الذي كُـلِّـفتُ بها، وأنا الذي خضتُها، وأنا الذي إخترتُ فريق العمل المساعد لي، وأنا الذي أعرفُ بدقة من له فضلٌ فيها وعمل على مساعدتي في هذا الفوز التاريخي الكبير. وهم بالذات من أهديتُ لهم هذا الكتاب في صفحة الاهداء، فليست هناك أية معلومات أخرى، ومن أيٍ كان، غير المعلومات الحقيقية  التي تُـطرحُ في هـــــــذا الكتاب بكل أمانة وصدق). مؤكد(إن الفوز بمسابقة جائزة الماستربيس العالمية a Masterpiece  هو بالتأكيد ثمرة من الثمرات الطيبة التي أنضجتها الجهود السابقة في هذا المضمار، وهو مشعل جديد يلقي مزيداً من النور أمام العاملين في مجال غناء وموسيقى المقام العراقي من مغنين وعازفين وخبراء ونقاد وكتّاب ومتخصصين.)

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

مجموعة الصور

صورة  3 / حسين الاعظمي في حديقة بيته الجديد ببغداد عام 1995.

صورة  3 / حسين الاعظمي في حديقة بيته الجديد ببغداد عام 1995.

• < السابق
• التالي >