اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

مشروع تحالف- وحدة اليسار العراقي إلى أين؟// رزكار عقراوي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

مشروع تحالف- وحدة اليسار العراقي إلى أين؟

رزكار عقراوي

ماركسي مستقل

 

حوار مفتوح مع الرفيق والصديق العزيز مؤيد احمد سكرتير اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي العمالي العراقي، و مع كافة المهتمين بتعزيز التنسيق والعمل المشترك والتحالف بين فصائل اليسار العراقي.

 

الرفيق والصديق العزيز مؤيد احمد في البداية أقدم الشكر الجزيل لك على الحوار الحضاري وأطروحاتك القيمة حول اليسار العراقي وإمكانيات التنسيق والعمل المشترك، وقد استفدت كثيرا منها وهي مساهمة قيمة وقديرة بجانب المساهمات الأخرى للرفيقات والرفاق في الحزب الشيوعي العمالي العراقي، في توضيح موقف الحزب من العمل المشترك ويعكس ذلك حرصهم الكبير واهتمامهم بالموضوع، وكذلك المساهمات القديرة للكثير من الأحزاب والشخصيات اليسارية الأخرى التي أغنت الموضوع بشكل كبير ومن جوانب عدة، بغض النظر عن الاتفاق والاختلاف في الطرح والرؤى والآليات.

 

كما انتهر الفرصة لاحيي وأثمن الدور النضالي للشيوعيين العماليين بمختلف فصائلهم في العراق، فهم احد ابرز المدافعين عن الحقوق المدنية والعلمانية، وحقوق الإنسان والعمال والمرأة، والبديل الاشتراكي،..... الخ، وهم من أكثر القوى السياسية نزاهة وجرأة ووضوحا، ولهم مواقف مشرفة ضد قوى الفساد والاستبداد الديني والقومي الحاكمة في العراق وإقليم كردستان، وتجسد ذلك في مواقف سياسية مختلفة على الصعيد النظري والسياسي والاجتماعي والاقتصادي والفكري. وكان لي الشرف الكبير في العمل معهم في تسعينيات القرن المنصرم.

 

عملقة وتضخيم نقاط الاختلاف مقابل إضعاف نقاط الالتقاء! بين قوى اليسار

 

ابدأ حواري معك بالتطرق الى فترة تاريخية جمعتنا معا متعلقة بموضوعنا الحالي: في نهاية ثمانينيات القرن المنصرم تعززت علاقتنا كمنظمة -31 آذار-، التي كانت احد اكبر التنظيمات السرية للحزب الشيوعي العراقي في داخل العراق مع تيار الشيوعية الثورية – العمالية ، الذي كان متواجدا بشكل خاص في إقليم كردستان، وبدأنا نتابع ونتطلع ونقترب من أبحاث الشيوعية الثورية - العمالية بعد اختلافنا الجذري مع -البيروستريكا - وتأييد قيادة الحزب الشيوعي العراقي لها آنذاك، الذي اثأر انتباهي الكبير هو احد الكراسات التي وصلتنا منهم وهو كان نقد حاد لتنظيم يساري اخر وكان مكتوبا بخط اليد، تعجبت كثيرا لهذا الصراع المتعصب والتركيز عليه في ظل جرائم النظام البعثي ووحشيته والحروب والقمع والمأسي، وتأسفت وقتها كثيرا لـ "مستنسخ-ة" الكراس يدويا والطاقة الكبيرة التي صرفت في هكذا أمر نخبوي لاعلاقة له بمشاكل الجماهير.

 

بعد انضمامي مع الجزء الأكبر من منظمة -31 اذار- إلى منظمة التيار الشيوعي في منتصف عام 1990 واجهتنا تجربة جديدة غير مألوفة لنا سابقا، وهي التقاليد العصبوية - المحفلية والعداء والصراع مع التنظيمات الشيوعية الأخرى وخاصة المحسوبة على تيار الشيوعية الثورية - العمالية، وقد كانت من الحدية بحيث انعكست حتى على العلاقات الاجتماعية والشخصية. ومع ذلك حاولت كثيرا بعيد انتفاضة 1991 التقريب في بين تلك التنظيمات ومحاولة جرها للحوار والتنسيق والعمل المشترك والتحالف، حيث كلها كانت تقريبا تتبنى نفس الخط الفكري والسياسي، ولكن كان التعصب والعداء للآخر مفرطا رغم الكم الهائل من المشتركات ونقاط التقاء. ومع ذلك وبعد سنتين فقط اندمجت اربع من تلك المنظمات اليسارية المتصارعة في -حزب موحد– وهو الحزب الشيوعي العمالي العراقي في تموز 1993 وبتأثير كبير من الرفيق منصور حكمت والحزب الشيوعي العمالي الإيراني.

 

للأسف في تاريخ اليسار والأحزاب الشيوعية هناك حالات كثيرة للصراعات الحادة، والادعاء باحتكار الأحقية اليسارية، وسيادة عقلية عملقة وتضخيم نقاط الاختلاف مقابل إضعاف نقاط الالتقاء وحتى تقزيمها! وانتهاءا بتكفير وتخوين الآخر يساريا وماركسيا، وغياب الحوار الحضاري وسيادة لغة اقصائية وبمصطلحات: اليسار التحريفي، الهامشي، البرجوازي، ليس للآخر اليساري علاقة باليسار والماركسية ويجب التصدي لهم وفضحهم، الانتهازية... الخ. واعتقد ان هذا التعامل السلبي يبرز بشكل اكبر في فترات الضعف وخاصة مراحل التراجع والخفوت الثوري واليساري في المجتمع، ومن ثم بعد فترة معينة نتيجة ظروف داخلية وخارجية تندمج وتتوحد في حزب موحد. وأكيد إن ذلك غير مقتصر فقط على تيار الشيوعية العمالية، ولكن يشمل كل فصائل اليسار العراقي وفي عموم العالم العربي وان كان بأشكال ومستويات مختلفة، وفي تاريخ اليسار العراقي الحزب الشيوعي العراقي مر بنفس التجارب أيضا ومنها في خمسينات القرن المنصرم بعد أن تشتت إلى منظمات عديدة متصارعة وبشكل حاد ولكنها اندمجت مرة أخرى في 1956 في حزب موحد.

 

اختلافكم مع الحزب الشيوعي العراقي

الرفيق والصديق العزيز مؤيد احمد في حوارك القدير معي ركزت بشكل كبير على اختلافاتكم الفكرية والسياسية مع الحزب الشيوعي العراقي، وأعطيت انطباعا وأتمنى أن أكون خاطئا في ان الحزب الشيوعي العراقي قد تخلى عن اليسار والماركسية، وأنكم الحزب اليساري الثوري الحقيقي والوحيد في العراق وحتى لم يتم التطرق إلى الفصائل اليسارية الأخرى ودورها وكذلك الطيف الهائل من المستقلين اليساريين. ومن عنوان الموضوع تم ربطي بشكل كبير مع الحزب الشيوعي العراقي ومواقفه ومع اني استقلت من الحزب منذ عام 1990 وفاني اكن له كل التقدير والاحترام واقدر كثيرا دوره النضالي ودوركم أيضا، واذا كانت الأحزاب الشيوعية العراقية تقبل العضوية المركبة فسيكون لي الشرف ان اطلب العضوية في الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي العمالي العراقي والعديد من الأحزاب اليسارية الأخرى، لوجود مشتركات فكرية وسياسية كثيرة تجمعني معهم. وأتطلع ان يقوم الرفيقات والرفاق في الحزب الشيوعي العراقي في الحوار معكم حول النقاط التي طرحتها، المتعلقة بسياسات ومواقف حزبهم وحزبكم وعموم اليسار كمساهمة قديرة في تنشيط الحوار اليساري - اليساري.

 

الحوار وإدارة الاختلافات بين اليسار داخل وخارج الحزب

رفيقي العزيز من العادي جدا في الوضع العراقي المعقد ان تكون هناك اختلافات فكرية وسياسية بين قوى اليسار العراقي وحتى داخل الحزب الواحد نفسه، ولكن من الضروري جدا الحوار الحضاري البناء حولها والاعتراف العملي والفعلي بتعدد منابر اليسار داخل وخارج الأحزاب، وليس من الصائب وصف اتجاه يساري أخر نختلف معه في مواقف معينة ومحددة سواء كان داخل او خارج الحزب بتسميات اقصائية حادة، وارى من الضروري الحوار حول المواقف والسياسات بدقة وبشكل علمي والتركيز على الإيجابيات قبل السلبيات، والحوار الحضاري الديمقراطي الناضج حول الاختلافات أو التعارضات الموجودة حاليا التي لا يمكن وصفها بأنها نوعاً من التناقضات الرئيسية المتعلقة بمشاكل ومطالب الجماهير واعتقد انها ذو اساس اجتماعي ضعيف و لا تعني الكثير للجماهير الكادحة في ضوء الفقر والحرمان و الوضع المأساوي المرزي الذي تعيش فيه!.

 

لابد ان يكون هدف الحوار والنقد هو تطوير الحركة اليسارية، ومن المهم تشخيص النواقص والأخطاء وفق حجمها والحذر من التعميم وتسقيط المقابل اليساري ونفيه، وعلينا جميعا تجنب الحدية والشخصنة بحيث لا يتحول وللأسف - رفاق ورفيقات وأحزاب يسارية أخرى - بسبب اجتهادات واختلافات ومواقف فكرية وسياسية محدودة إلى - أعداء! - لليسار والشيوعية، وفي صف اليمين والأنظمة الحاكمة.

 

 

 

التنسيق والعمل المشترك والتحالف وفق برنامج الحد الأدنى لا يعني الانصهار!

 

اعتقد اني كنت واضحا في الموضوعين الذين كتبتهما حول التنسيق والعمل المشترك بين قوى اليسار العراقي، حيث ركزت على نقاط الالتقاء وفق برنامج الحد الأدنى الإصلاحي المتعلق بالمشاكل والمطالب الآنية للجماهير والواقع المأساوي لساكني العراق في ظل سلطة الأحزاب الإسلامية والقومية، ومازالت أرى ان معظم قوى اليسار العراقي لها توجهات متقاربة حول ذلك الان، ويمكنها العمل المشترك والتنسيق من خلال آليات واطر تنظيمية مختلفة، ولدينا تجارب ناجحة كثيرة للتحالفات اليسارية في العالم وكانت ذو نتائج ايجابية كبيرة.

 

لقد تجنبت التطرق إلى الاختلافات الفكرية والسياسية ولم اطرح أي شكل من أشكال انصهار أي حزب في حزب او تيار اخر، وأقصى ما طرحته من اطر تنظيمية للتحالفات هو تحالف او حزب - تنظيم يساري موحد متعدد المنابر، وهذا لا يعني الانصهار بل يعني ان مجموعة من الأحزاب والمنظمات اليسارية تتحالف في إطار تنظيمي موحد لتحقيق برنامج معين وفق نقاط الالتقاء التي تجمعهم لمرحلة معينة مع الحفاظ على استقلاليتها الفكرية والتنظيمية.

 

التحالفات اليسارية لا تعني بأي شكل من الاشكال تطابق كافة سياسات التنظيمات المشتركة في التحالف مع بعضها، ومن العادي جدا ان تكون للتنظيمات المتحالفة سياسيات مستقلة خاصة بها في المجالات المختلفة، وحتى الدخول في تحالفات أخرى مع قوى تعتقد في انها من المناسب العمل المشترك معها في قضايا معينة. وفي نفس الوقت من العادي جدا نقد سياسات ومواقف القوى المتحالفة معها اذا رات احد الأطراف المتحالفة في إنها من الممكن ان تكون خاطئة وتنعكس سلبا على عموم التيار اليساري.

 

معوقات تطور اليسار الثوري الاشتراكي!

لا اعتقد ان ضعف دور وتطور اليسار الثوري - اليسار الاشتراكي في العراق وحزبكم وعموم اليسار يعود الى وجود الحزب الشيوعي العراقي او سيادة تقاليد اليسار الهامشي والبرجوازي.... الخ كما أسميتها او تشكيل تحالف يساري المقترح سيعيق ذلك، فكل الفصائل اليسارية ضعيفة بما فيها الحزب الشيوعي القطب الأكبر لليسار العراقي، ودورها محدود جدا في المجتمع العراقي مقارنة بقوة ونفوذ الأحزاب الدينية والقومية، وليس لها تأثير كبير على الجماهير الكادحة المحيط الفعلي للعمل والنضال اليساري، ولذلك فأن الساحة الواقعية مفتوحة بمصراعيها لعمل اليسار والظرف الموضوعي ملائم جدا. برأي ان ضعف اليسار بشكل عام يعود الى أسباب عديدة منها: التشتت والصراعات النخبوية، الحاجة الى خطاب سياسي ونظري أكثر واقعية وعقلانية وموائم لواقع مجتمعاتنا يستند الى التطور العلمي، آليات العمل والتنظيم والقيادة بحاجة التي تحديث، ضعف التواصل مع الجماهير الكادحة وعموم المجتمع، الوضع الإقليمي والدولي المعيق وتراجع اليسار عالميا، قوة المعسكر المضاد لليسار، الجانب المالي،.. الخ والكثير من الأمور الأخرى التي لا اود التطرق اليها بالتفصيل الان.

 

ماهو الممكن الآن وليس ماهو المطلوب!

اذا ندخل في الجانب الايدولوجي والنظري وفق ماهو المطلوب الآن منا الآن منا ان نطرحه كيساريين فأكيد اتفق معك بالكامل هو دولة اشتراكية ونظام لا طبقي بالمعنى الماركسي وفصل تام للدين عن الدولة.... الخ ولكن هل الواقع العراقي والإقليمي الحالي، وموازين القوى الطبقية ودور ومكانة وقوة اليسار العراقي بكافة فصائله بما فيها حزبكم القدير جاهز لذلك؟ برأي لا، واعتقد إن التركيز الآن على الاختلافات المتعلقة بهذا الطرح الاستراتيجي البعيد الأمد سيعقينا كقوى يسارية في التركيز على ما هو ممكن حاليا وفق طاقاتنا الواقعية وفي ضوء الظروف الموضوعية والذاتية، ومن الممكن ان يؤدي إلى تأجيج الصراعات و إبطاء وتعقيد عملية التنسيق والتوجه نحو العمل المشترك بين قوى اليسار وحتى إفشاله!. وارى من المهم جدا ان نكون اكثر واقعية وعقلانية في أطروحاتنا، وان لا نكون أسيري الايدولوجيا والجمل الثورية، ونستمر ننطلق مما هو مطلوب نظريا وليس مما هو ممكن الآن على ارض الواقع. واعتقد ان المنهج العلمي في كيفية تنفيذ هذا التغيير المجتمعي الجذري الكبير والشامل في العراق، الذي طرحته رفيقي العزيز مؤيد في ظل الأوضاع والموازين الطبقية الحالية وقوة اليسار والظروف المحلية والإقليمية والدولية غير واضح.

 

نحو العمل المشترك، مالعمل؟ وماهي الخطوة التالية؟ ومن يقوم بها؟

الشيوعيون العماليون ومنذ اكثر من عشرة سنوات ابدوا استعدادهم للعمل المشترك وفق نقاط التقاء، بغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف من موقفهم من آليات واطر ومستوي التنسيق والعمل المشترك وكذلك الاعتراف بالتعددية الفكرية والتنظيمية في اليسار العراقي، وقد أشار الرفيق العزيز مؤيد احمد في الجزء الثاني من حواره الى نقاط التقاء كثيرة يمكن التنسيق والعمل المشترك بها مع الحزب الشيوعي العراقي والقوى اليسارية الشقيقة الأخرى، وهو موقف مبدئي إيجابي وضروري جدا في المرحلة الراهنة. واعتقد ان تلك النقاط هي مهمة جدا وهي متعلقة بحياة وحقوق الجماهير الكادحة وحماية الحريات واحترام حقوق الإنسان ومساواة المرأة ووقف الانتهاكات.... الخ وكما اكد عليها أيضا الرفيق العزيز رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، في حواره القيم المفتوح مع قراء وقارئات الحوار المتمدن قبل أسابيع وكذلك معظم مواقف وبيانات قادة وكوادر الفصائل اليسارية الأخرى.

 

برأي لابد أن نركز الآن على الجانب العملي ونتحاور حول كيفية العمل والتنسيق والتحالف وفق تلك النقاط والآليات والأطر التنظيمية اللازمة لتحقيق ذلك، واعتقد ان - اللقاء اليساري التحاوري- رغم النواقص، وبعض الإشكالات والحوارات الحادة التي أعقبته يعتبر تطورا نوعيا كبيرا واجتماعه الأول ناجح ومثمر، ولكن لابد ومن الضروري ان يتطور التوجه نحو الحوار والتنسيق اليساري إلى مستويات أعلى، وان تعقد اجتماعات مباشرة لقيادات أحزاب اليسار، حيث معظمها تقر الآن باستعدادها للعمل المشترك وفق نقاط الالتقاء والمشتركات الكثيرة الموجودة، وإذا هي فعلا جادة في ذلك فمن يبدأ الخطوة الأولى نحو دعوة لاجتماع عام لقيادات أحزاب اليسار العراقي او على الأقل اجتماعات ثنائية كمرحلة أولى، هل سيدعو الحزب الشيوعي العراقي قادة أحزاب اليسار الأخرى للاجتماع والتشاور؟ ام ستقوم بذلك قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي؟ ام ستقوم قيادة الحزب الشيوعي العمالي والفصائل اليسارية الأخرى بزيارة مقر الحزب الشيوعي لتقديم العزاء بوفاة الرفيق العزيز المناضل عزيز محمد وعقد المؤتمر العاشر للحزب؟ وبدء مرحلة جديدة من العلاقات الإيجابية واللقاءات والحوارات المباشرة دون شروط مسبقة، إنها مجرد اقتراحات لبدء اللقاءات.

 

قوى الفساد والاستبداد والمعادية لليسار وللمدنية والعلمانية ولحقوق الجماهير تحضر نفسها لإعادة تقسيم مواقع السلطة والنفوذ وترسيخ مكانتها بعد انتهاء مرحلة - داعش - وبدأت بعرض عضلاتها باختطاف ناشطين من قوى يسارية ومدنية، وتهدد بشكل علني فج الآن في إنها ستقمع أي صوت او توجه مضاد لها ولسلطتها الكالحة، وهذا يتطلب منا قبل أي وقت مضي توحيد وتجميع قوانا نحو بناء قطب يساري فاعل وقوي في المجتمع العراقي يكون محور أساسي في تحالف مدني ديمقراطي واسع، وإذا أسطعنا معا تحقيق 25% فقط لا أكثر من مما يطرحه الحزب الشيوعي العراقي او الحزب الشيوعي العمالي العراقي او الفصائل اليسارية الأخرى خلال السنوات القادمة فسيعني ذلك الكثير لساكني العراق.

 

رفيقي العزيز مؤيد احمد اكرر شكري وامتناني على الحوار المثمر ودمت مناضلا يساريا قديرا أكن له ولحزبه المناضل كل الاحترام والتقدير.

 

رزكارعقراوي

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.