كـتـاب ألموقع
النبي يونان واهل نينوى// سمير كاكوز
- المجموعة: سمير كاكوز
- تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 29 كانون2/يناير 2015 18:16
- كتب بواسطة: سمير كاكوز
- الزيارات: 1860
النبي يونان واهل نينوى
الشماس سمير كاكوز
المانيا ميونخ
سفر يونان الاصحاح الثالث والرابع
النبي يونان بعد ان بقى في جوف الحوت ثلاثة ايام وثلاثة ليال وبعدما انتهى من صلاته للرب في الحال امر الرب الاله الحوت ان يقذف يونان الى اليابسة فلبى الحوت كلام وامر الله وقذف يونان على اليابسة فبعد ان خرج من البحر ومن جوف الحوت هنا الواحد منا يفكر انه كيف كان يعيش يونان في داخل بطن الحوت اكيد كان غذائه روحي من الله ولم يموت بل بقى حيا وكما قال المسيح له المجد للشيطان عندما صام ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله وفي سفر يونان لا يذكر كم يوم بقى يونان لما ناداه ثانية المهم الرب الاله ناده مرة ثانية ليذهب الى اهل نينوى وفي هذه المرة اطاع امر الله وذهب الى المدينة وقال له الله قلم لاهل نينوى كما قلت لك الكلام وهو ان المدينة سوف تنقلب بعد اربعين يوما هذه المدينة التي كانت عظيمة جدا سوف يخربها الله في اربعين يوما فناد بها النبي يونان في كل المدينة في الشوارع والازقة ولم يبقى احدا لم يسمع بهذا النداء ختى لا يكون عذرا لاحد من انه لم يسمع الانذار مباشرة لما سمعوا الناس من ان مدينتهم سوف تخرب بعد اربعين يوما امنوا بكلام يونان من صغيرهم والى كبيرهم ولبسوا المسوح وحتى ملكهم لما سمع بهذا النداء لبس ايضا المسوح وجلس هو وشعبه على الرماد مع اصدار قرار من الملك بعدم الاكل واشرب وحتى الحيوانات جميعا لا تعطى اي شيء لتاكل وان يصليا للرب الاله بحرارة وقوة ويتوب على عمل الشر والاثم والخطيئة لكي يغفر الله لهم ولكي لا يدمر مدينتهم بمعنى صاموا وصلوا وهنا لا يذكر كم بقوا من ايام في الصلاة والتضرع لله لكي يغفر لهم فالله هو الذي يحدد متى يغفر لنا ما علينا فقط هو الصلاة وطلب العفو والرحمة من الرب الاله فلما راى ان اهل نينوى تابوا توبة من اعماقهم ومن قلوبهم وانهم رجعوا عن عمل الشر ندم ولم يدمر ويخرب مدينة نينوى ورجع عن قراره في تخريب المدينة فالله هنا يبرز رحمته وشفقته على النبي يونان واهلها وهذه الشفقة والرحمة شملت ايضا الحيوانات جميعا فالله الذي كان لبني اسرائيل حنونة ورؤوفا ومخلصا هكذا كان ايضا لاهل نينوى العظيمة الغرباء اي من الامم الاخرى رحوما شفوقا مخلصا الله تشمل محبته وخلاصه ورحمته لكل البشر فسفر يونان النبي بمثابة شمولية الخلاص للجميع والذين كانوا عددهم ما يزيد اكثر من 120000الف ساكن وبحسب ما ورد في الاصحاح الرابع / 11 افلا اشفق انا على نينوى المدينة العظيمة التي فيها اكثر من اثنتي عشرة ربوة من اناس لا يعرفون يمينهم من شمالهم ما عدا بهائم كثيرة ؟ فهذا السفر يمهد الطريق للوحي الانجيلي الذي سوف يكتشف من ان الله هو محبة والمجد لله امين
الشماس سمير كاكوز
المانيا ميونخ
المتواجون الان
1037 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع