اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

خوض في كتاب: الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية- 12// عبد الرضا حمد جاسم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عبد الرضا حمد جاسم

 

عرض صفحة الكاتب 

خوض في كتاب: الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية- 12

عبد الرضا حمد جاسم

 

يتبع ما قبله لطفاً

 

تنويه/ مقدمة/ توطئة

قد يُفسر التالي انه ابتعاد عن موضوع الخوض في كتاب البروفيسور قاسم حسين صالح (الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية). ولكني اجد ان الاهتمام بطروحات البروفيسور قاسم تقع في نفس السياق حيث نشاطاته قائمة و متشعبة ومستمرة وهذا النشر/النشاط مستمر ومتوالي ومتتالي عليه فهو وما اصدر من كتب وصلت حتى الان الى (48) كتاب وربما اكثر اكيد  من ضمن المشمولين بتلك الفترة الزمنية الممتدة من السومرية الى الطائفية والتي تعني عمق الفترة التاريخية أي تاريخ ""العراق"" حتى الطائفية التي  تعني الحاضر وهذا الحاضر الطائفي هو الأساس لمستقبل لا يمكن القول فيه أي قول وليس له ما يُبنى عليه... كل تلك الأمور تؤكد أهمية الخوض في كُتبْ ومقالات ودراسات البروفيسور قاسم حسين صالح ودفعتني وتدفعني للاستمرار في ذلك.

 

ما الجديد الذي دفع الى هذه المقدمة/ التوطئة/ التنويه؟؟...الجديد هو ما ورد في مقالة البروفيسور قاسم حسين صالح التي نشرها بتاريخ 13.12.2021 تحت عنوان : [اذا لم ينصفك الآخرون عن حق.. فانصف نفسك جهار]!!!

 

هي/تلك مقالة/ رسالة "متميزة" لم يسبقه اليها/ لمثلها احد على تواضع اطلاعي، وكان عنوانها مثير/ثوري/ قاس ووجهها الى مؤسستين مهمتين مؤثرتين متخصصتين هما:

1 ـاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.

2 ـ مؤسسة المدى الصحفية.

 

اليكم مقتطفات مما ورد في تلك الرسالة/ المقالة:

1 ـ [في معرض بغداد الدولي للكتاب، رفعتم صور شخصيات رأيتم انها الأبرز والأنشط في تأليف الكتب.. وهذا تعزيز جميل، لكن بينهم من هو أقل شأنا من آخرين. فعلى سبيل المثال، نسيتم أن الراحل الكبير ابراهيم الخياط كان قد هنأ من فاز بلقب الرئيس الفخري للعلماء والكتّاب العرب في مؤتمرهم بجامعة الأزهر ].

 

 2 ـ أضاف البروفيسور قاسم: [وتنسون ايضا، "أنني" كنت واحدا من خمسة علماء نفس عرب فازوا بلقب (الراسخون في العلوم النفسية).

 

3ـ " وانني" اول عالم نفس عراقي يطلق اسمه على جائزة (المفلحون في علوم وطب النفس.. لعام 2020 ).

 

4 ـ وتنسون "أنني" اشعت الثقافة النفسية في الأسرة العراقية عبر اطول برنامج اذاعي درامي عراقي وعربي استمر (17) سنة كان له تأثير كبير في الثقافة باعتراف رئيس الكلية البريطانية، فرع الشرق الأوسط، الأستاذ الدكتور صباح صادق الموثق في كتاب الهيأة الطبية الدولية .

 

5 ـ و أضاف: [مع "انني" اصدرت (47) كتابا بينها تسعة كتب منهجية تدّرس في جامعات عراقية وعربية.

 

6 ـ وأكمل: [ويشهد رئيس مؤسسة المدى الأستاذ فخري كريم بأنني(أحد اعمدة المدى)..وكنت من كتّابها من اول سنة صدورها وجريئاً فيما اكتب..].

 

 انتهت الاقتباسات من مقالة/ رسالة البروفسور قاسم للتعريف بنفسه او التذكير بمواقعه ونتاجاته التي كلها تدور حول "انني" تلك التي تعمدت ان اضعها بين ".."

 (ملاحظة: أتمنى الاطلاع اصل الرسالة/ المقالة.)

 

أقــول: يبدو ان البروفيسور قاسم حسين صالح منزعج جداً لعدم رفع صورته مع من رُفِعَتْ صِوَرَهُمْ من قبل الأتحاد الادباء والكتاب ومؤسسة المدى في معرض الكتاب ويشعر انه افضل من بعض من رُفعت صورهم فانتفض في مقالته/رسالته هذه ليدافع عن نفسه/حقه وهذا كما اشعر شيء تفرد به البروفيسور قاسم!!!!حيث كما أتصور انه غير مسبوق الغريب في هذه الغريبة ان البروفيسور قاسم حسين صالح جعلها تدور حول شخصه الكريم دون ان يجعلها عنوان عام تشمل أقرانه من الأساتذة. حيث ظهرت كأن المهم فيها نفسه/ شخصه / صورته وليس العملية نفسها.

 

بخصوص الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق: ذكر البروفيسور قاسم نص رسالة رئيس الاتحاد المرحوم إبراهيم الخياط تلك التي يقول البروفيسور قاسم حسين صالح انه وجهها له...اليكم نصها كما وردت في المقالة/ الرسالة أعلاه:

 

[(“ما ادّعي لك جانبا من سؤدد.. الا وانت عليه اعدل شاهد”.

 

بفخر واعتزاز وابتهاج تلقينا في اتحادك العريق، اتحاد الجواهري الكبير، تسميتكم الرئيس الفخري للعلماء والمفكرين العرب، ومنح حضرتكم، درعين من الاكاديمية العربية للدراسات التطويرية بمصر، ومن الهيأة العليا للعلماء والمفكرين العرب … ولا غرو فجنابك الكريم اهل وكفء وجدير وتستحق بامتياز. ازكى التهاني واشذاها، ازفها لمقامك استاذي الفاضل، مع امنياتي بدوام التألق والاخضرار لثمار ابداعك الثر. تقبل مني دكتور، اصدق ايات المحبة والمؤازرة...مع سلامي واحترامي. محبك ابو حيدر.)] انتهى

 

أقـــــول: محلكم أبو حيدر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

 

هل وقع الجواهري الكبير يوماً رسالة من الاتحاد بتوقيع أبا فرات "أبو فرات" ام هل فعلها الفريد سمعان او فاضل ثامر؟؟؟؟

 

"محبكم أبو حيدر" كما أتصور لم يسبق المرحوم من رؤساء الاتحاد السابقين من ختم او وقع رسالة من الاتحاد لأية جهة بهذه الصيغة. رسلة المرحوم إبراهيم الخياط يمكن تصورها في حالتين هما:

 

 *الأولى: انها رسالة خاصة/شخصية مرسلها الراحل إبراهيم الخياط الى صديقة واستاذه البروفيسور قاسم وهذا شيء يُشكر عليه و هي مشاعر شخصية ولا علاقة للاتحاد بها.

 

*الثانية: هي رسالة من الاتحاد فشل رئيس الاتحاد في صياغتها حيث للاتحاد اسم و موقع و عنوان لا علاقة له ب(أبو حيدر).

 

هذا التوقيع يُظْهِرْ نقص في الخبرة الادارية او هو اضطراب لا اعرف وصفه لكن له دلالات كثير فهو غير مسبوق كما أتصور لا عراقياً ولا في مثل هذا الاتحاد سواء عربياً او عالمياً... وهنا نضطر للعودة الى النص الذي قدم به البروفيسور قاسم الراحل إبراهيم الخياط واقصد عبارته: (الراحل الكبير) حيث اعتقد ان صحيح القول هو: (الراحل إبراهيم الخياط) او ( الراحل رئيس الاتحاد) أو ( الشاعر الراحل)... فالرجل له الرحمة ليس الجواهري او السياب او البياتي او عبد الرزاق عبد الواحد او بلند الحيدري او الفريد سمعان او الصافي النجفي او مصطفى جمال الدين او الحبوبي او الرصافي او فاضل ثامر او غيرهم من الكبار. ربما لا يحفظ للراحل  الخياط من السواد الأعظم من العراقيين بما فيهم بعض المثقفين واُلادباء والكتاب وربما أعضاء إدارة الاتحاد بيت شعر واحد او مقطع واحد...حاله حال الاف الشعراء في العراق. رئيس الاتحاد له الرحمة ليس له دور سياسي او اجتماعي او ثقافي متميز تفَّردَ به قبل ان يعتلي كرسي رئاسة الاتحاد كما كان سابقيه حتى يُقال او يوصف ب (الكبير) مع تقديري و احترامي له اسماً و موقعاً ومنجزاً.

 

في اخر المقالة/ الرسالة كتب البروفيسور قاسم شيء مُحير آخر وهو التالي: [أَكْثَرْتُ من (كُنْتُ)، لأنكم ما كنتم منصفين.. ليس بحقي فقط بل بحق كثيرين.. وعليكم مأخذ كبير آخر هو انكم تنظرون فقط الى مؤلفات الكاتب وتهملون فعله وهو الأهم.. مضافا لمأخذ سيكولجي هو انحيازكم للشاعر والقاص والروائي!].

 

أقـــول :

*عزيزي بروفيسور قاسم لقد ذكرتَ كلمة "انني" أكثر من كلمة "كُنْتُ" في اشارتك الى نفسك وكما اظن انه من غير المحبب طرح ذلك.

 

**وورد ايضاً: [مأخذ مُحير أخر هو ان الاتحاد ينظر الى مؤلفات الكاتب ويهمل افعاله!!!]

 

 السؤال هنا: لما كان المعرض هو معرض كِتاب فأكيد يكون الاهتمام الأول بالكتاب ولا علاقة له بأعمال او أفعال الكاتب او الكُتّاب حيث اعمال وأفعال الكاتب يقرها او يقررها القارئ الذي تدفعه هذه الأمور للاطلاع او اقتناء كُتُبْ الكاتب

 

 ومع هذا لم يبين لنا البروفيسور قاسم هل اهتمام الاتحاد بكتب الكاتب يخص محتواها ام عددها فإن كان العدد فأنت يا بروفيسور قاسم ربما اكثر من كتب ونشر وأصدر فلك (47) كتاب والقادم ال (48) و بذلك من حقك ان تعترض ولو كان المحتوى فللاتحاد والمدى كل الحق في اغفال رفع صورتكم... حيث اعتقد ان ما نشرته جنابك من كتب تغص بعدم الدقة وتغص بالتناقضات والركاكة وان كنت تعترض على طرحي هذا وهو حقٌ لك أيها العزيز أتمنى عليك ان تطرح أي كتاب من كتبك لأناقشها معك وابين لك وللقارئ الكريم الحجم الهائل من عدم الدقة وعدم النفع وعدم الفائدة والكم الهائل من التحريف والانحراف.

 

 انا معك في ان الاتحاد ينحاز للشاعر والقاص و"الروائي" وهذا ليس بجديد فهو منذ التأسيس لليوم وللقادمات... هذا هو تفسير الثقافة عند المتعلمين العراقيين والعرب منذ قرون وهو سر تخلف وووضاعة فعندما تقول ثقافة تعني الشعر والقصة والرواية والبون شاسع بينها و كل من نشر كتاب حتى لو بقيَّ مُكَدَّسْ في داره او مكتبه صار كاتب.!!!

أما بخصوص مؤسسة المدى الصحفية!!! فالبروفيسور ينشر فيها او هي تنشر له مقالاته ودراساته واستطلاعاته السيسيكولوجية ولستُ على علم بشهادة فخري كريم بحق البروفيسور قاسم وهي ان كانت ليست تزكية ثقافية او صحفية او وطنية حيث كتب البروفيسور قاسم : [ويشهد رئيس مؤسسة المدى الأستاذ فخري كريم بأنني(أحد اعمدة المدى)..] وكل هذه الأمور من هذه المؤسسة لا تعني شيء ولا تضيف للشخص سواء مدحته او اعتمدته او اكدت على صلته بها فهي صاحبة تأثير هامشي صحفياً او سياسياً او ثقافياً او وطنياً او اجتماعياً في كل احداث العراق فلا قيمة لقول فخري كريم من انك احد أعمدة المؤسسة او احد زوارها فليس في ذلك من إضافة للشخص كاتب كان او سياسي او عالم او مواطن عادي.

 

والغريب ان البروفيسور قاسم حشر ما اطلق عليه ""انتفاضة تشرين "حيث كتب التالي: [وتغفلون يا من تشغلكم قضية وطن، انني كنت القي المحاضرات على شباب انتفاضة تشرين في ساحة التحرير، وانني كنت وسيطا بين قيادات تنسيقية فيها وجهة حكومية مؤثرة جدا. ومع جل احترامي لمنجزهم الثقافي والمعرفي، فأنني لم اجد بين الذين رفعتم صورهم من حضر وحاضر وتحدى الخطر في ساحات التحرير والحبوبي وثورة العشرين، وشارك شبابا طالبوا (باستعادة وطن) فتعاملت معهم احزاب السلطة كما لو كانوا اعداء غزاة وقتلوا المئات. ولم يكن بين الذين رفعتم صورهم من اصدر كتابا عن وثبة تشرين يحلل احداثها بمنظور علم النفس السياسي والاجتماعي بوزن كتابين احدهما موجود حاليا في معرضكم بعنوان ( الشخصية العراقية قبل انتفاضة تشرين بنصف قرن وتحولات ما بعدها).. فضلا عن مقالات في (المدى تحديدا) تضمنت ادانات صريحة وجريئة لأحزاب السلطة وفصائل مسلحة تختطف وتقتل من يتعرض لها، ونقدا موضوعيا لمواقف المرجعية، وتحليلا علميا لحكّام العراق بينها مقالة موثقة في غوغل بعنوان (على مسؤوليتي..السياسيون العراقيين مرضى نفسيا)...]

 

وهناك الكثير الذي طرحه البروفيسور قاسم عن نفسه في هذا الجانب وهو غير نافع علمياً...ارجو ان يعذرني البروفيسور قاسم بالتالي والذي هو: لطفاً وانت مَّنْ بَيَّنَ دوره في الانتفاضة و تفاخر به... اسأل: احتاج الى تفسير سيسيوكولجي من جنابك الكريم عن أسباب عدم مشاركة جماهير محافظات كردستان في تلك الانتفاضة كما حصل في المحافظات الجنوبية فهل شباب و فصائل و جماهير كردستان لا تبحث/ تريد وطن؟ ثم هل الكتابين الذين اشرت اليهما عن الانتفاضة ورد فيهما تحليل سوسيولوجي /سيكولجي عن أسباب عدم مشاركة تلك الجماهير في تلك الانتفاضة وانت احد أعمدة المدى والمقيم كما أتصور في كردستان ؟؟؟؟...هل ورد شيء عن ذلك في كتابيك المشار اليهما.

 

كل تلك الأمور تؤكد أهمية الخوض في كُتبْ ومقالات ودراسات البروفيسور قاسم حسين صالح ودفعتني وتدفعني لاستمرار الخوض في بحور علمه وإنجازاته وهذا ليس ببعيد عن الخوض في الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية فالاستاذ الفاضل البروفيسور قاسم من ضمن المشمولين بالفترة الزمنية تلك فهو من احفاد السومريين ويعيش اليوم الظروف الطائفية.

 

.......................................

 

يتبع في التالي حيث سأعود الى موضوع العُقَدْ النفسية في الشخصية العراقية تلك التي توقع البروفيسور قاسم انه شخصها حيث وصلنا الى العُقْدَة الثالثة التي هي: [عقدة التعصب للهوية] تلك التي وردت في ص19 من كتاب البروفيسور قاسم: ( الشخصية العراقية من السومرية الى الطائفية)

 

عبد الرضا حمد جاسم

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.