اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

أقصانا ينادي// وفاء حميد

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

وفاء حميد

 

عرض صفحة الكاتبة 

أقصانا ينادي

وفاء حميد

 

مايجري في المسجد الأقصى المبارك من اقتحام همجي، جريمة تكشف الوجه الحقيقي للنازية الجديدة، تقف ضد حرية العبادة والتنكيل بالأطفال والنساء والشيوخ، مفادها بأن إسرائيل فوق القانون ولن ترفض بغير نزيف دم الأبرياء العزل من أطفال وشيوخ ومرابطين ومعتكفين. مشاهد دموية أمام مرآى العالم ابادة عرقية وحرب عقائدية، قامت بها إسرائيل استخدمت فيها القوة المفرطة وفوهات البنادق، غايتها القتل واحداث عاهات مستدامة، وطرد المسالمين والمعتكفين، لتقوم عصابات الهيكل المزعوم المسلحين بالقوة والرواية التلمودية الكاذبة، لإقامة الهيكل المزعوم .

 

هذه الاعتداءات تهدف لتحقيق فكرة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، وهي فكرة طرحها اليمين الإسرائيلي بقيادة حزب الليكود تمهيدا لتهويد المسجد، من خلال اتباع سياسة الاقتحام والاعتداء على المرابطين، مخطط يهودي يشمل فرض تقسيم ساحات الأقصى زمانيا بين الفلسطينيين والمحتليين الإسرائيليين من غير أوقات الصلاة يتبعها تقسيم مكاني، للسيطرة الكاملة عليه لاحقا، وتغيير هويته ببناء مايسميه الاحتلال الإسرائيلي "الهيكل الثالث " مكان قبة الصخرة، فكرة التقسيم المكاني والزماني، تعيد لنا ماحدث من مأساة منذ مذبحة الحرم الابراهيمي قبل /23/ عام مضت عندما قررت إسرائيل اقتطاع أكثر من نصف المسجد وتخصيصه للمستوطنيين مع إغلاق أمام المسلمين أثناء الاعياد اليهودية، وهذا مايحدث في اقتحام المستوطنيين للمسجد الأقصى المبارك فهي خطوة متقدمة نحو تحقيق ذاك الهدف، إذ بدأ الاحتلال عمليا بالتقسيم الزماني للمسجد الأقصى كما حدث مسبقا في المسجد الإبراهيمي الذي فصل فيه المسجد بجدار اسمنتي، وبوابات خاصة بذريعة حرية العبادة، والاقتحامات الأخيرة للمستوطنيين يؤكد على دخولنا في مرحلة التقسيم وان سلطة الاحتلال قد عزمت أمرها على فرض واقع لعبادة اليهود في المسجد الأقصى.

 

واننا أمام عدو ماكر ولديه إمكانات ماتمكنه من ارتداء ثوب الثعلب لتمرير روايته التهويدية عمليات قتل وتهويد واستيلاء على الممتلكات والتنكيل على الحواجز في كل أنحاء الضفة شهداؤنا في نابلس وماسبقه من قتل واستشهاد في حوارة وجنين والخليل والقدس و رام الله وعقبه جبر في اريحا وفي كل أنحاء الضفة خير دليل على السياسة النازية التي تمارسها حكومة اليمين المتطرفة برأسه بنيامين وبن غفير. وسموتريتش.

 

التي أقرت انشاء جيش من البلطجية لدعم ماسمي ب "الحرس القومي" بهدف توسيع اعتداءات المستوطنيين على الفلسطنيين وممتلكاتهم ومازالت صور حرق المنازل والمركبات في حوارة حاضرة في الذهن والمعروف أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لاتحترم ولاتطبق القوانيين والأعراف والقرارات الدولية، ولاتحترم الاتفاقيات الثنائية، وماعادت تخفي سياستها ومخططاتها لتحقيق حلمها الصهيوني طويل المدى، القائم على التوسع الذي يتخطى حدود فلسطين التاريخية ليمتد من النيل إلى الفرات ولن تعطي الفلسطينيين أكثر من إدارة مدنية على السكان دون الارض التي ستبقى نهبا للاستيطان اليهودي ، ورغم الحفريات التي نخرت القدس القديمة وتحت اساسات المسجد الأقصى، لم يجدوا أي أثر يهودي الاانهم يؤمنون بهيكلهم المزعوم موجود داخل الأقصى المبارك ويعملون على بناء معبدهم مكان قبة الصخرة داخل القدس .

 

وأن الاعتداءات على المسجد الأقصى سيدفع المنطقة إلى حرب دينية واسعة لاتعرف عواقبها والشعوب ستدافع عن حريتها بكل الوسائل الممكنة لان وجود الاحتلال الإسرائيلي اصلا هو انتهاك للقوانيين الدولية .

 

وعلى الحكومات والشعوب العربية والإسلامية التضامن مع الشعب الفلسطيني ومساندته بكل الوسائل ، فلسطين هي قضية الأمة، ولابد من اتخاذ مواقف قوية إزاء ما تتعرض له المقدسات الإسلامية من تدنيس ومواجهة عنجهية هذا الكيان الفاشي ودحره من كامل تراب أرضنا الطاهرة .

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.