اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الرابطة الكلدانية حلم قد يحقق الكثير!// يوحنا بيداويد

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

الرابطة الكلدانية حلم قد يحقق الكثير!

يوحنا بيداويد

ملبورن استراليا

11 شباط 2014

 

وضع غبطة البطريرك مار لويس ساكو امام المثقفين والقوميين والسياسيين من ابناء الكنيسة الكلدانية، مقترح  تاسيس رابطة الكلدانية العالمية على غرار الرابطة المارونية والرابطة السريانية.

 

طُرِح  او وضع هذا المقترح للمناقشة  امام جميع المهتمين بشأن الهوية الكلدانية  في الوطن والمهجر. هذا المشروع الذي اظن شخصيا كان يجب ان يكون، احد نتائج مؤتمر الكنيسة الكلدانية الاول الذي عقد في بغداد عام 1995- 1996، لكن يبدو ان الظروف السياسية في الوطن  في حينها، كان لها دورها على اهتمامات الكنيسة والكلدان كشعب انذاك.

 

 كاي مهتم  بالهوية الكلدانية  من ناحية الروحية والقومية اضع امام  ابائنا الروحانيين (الاكليروس) و امام الاخوة المثقفين والقوميين والسياسيين و القراء،  بعض مقترحات، كما وضع الاخ الدكتور عبد الله رابي  بعض من افكاره في مقال خاص  له تحت عنوان " نداء البطريرك مار لويس ساكو لتأسيس الرابطة الكلدانية" الموجود على الرابط التالي:

 

 http://www.saint-adday.com/permalink/5611.html

لعلها تفتح افاق المنقاشة والحوار، كي يتم اغناء الموضوع من جوانبه الكثيرة ، وهذه اهم هذه الاقتراحات:-

اولا-  يجب ان يتم التحضير لهذا المشروع بصورة جيدة عن طريق  تشكيل لجنة رئيسية لها في بغداد، و لجان فرعية في كل بلد او ابرشية، او رعية حسب الامكانيات في المهجر.

 

ثانيا- ان يتم الاستفادة من خبرات الاخوة السريان والمارونيين والاشوريين.

 

ثالثا- ان يكون للمؤسسة، الطابع الفكري يتجسد فيه الرؤية الروحية من جانب، ومن جانب الاخر الرؤية القومية، كشعب له ارث ولغة وتاريخ وارض ووجود.

 

رابعا- ان تكون الاهداف واضحة ومحددة وغير قابلة للاجتهاد كي لا يتم الانحراف عنها في المستقبل.

 

خامسا- يتم ادارة هذه المؤسسة من قبل العلمانيين والاكليروس  وباشراف ممثلين من الكرسي البطريركي وكذلك ممثلين عن السادة المطارنة في ابرشيات المهجر.

 

سادسا- ان يكون الهدف الاساسي من نشاطات هذه المؤسسة، هو الحفاظ على الهوية الكلدانية كشعب، لهذا يجب ان يكون من اولوياته ، تنشيط  العلاقة بين الفرد الكلداني وكنيسته وهويته ، وان انماء  هذا الشعور لدى المجتمع الكلداني للالتصاق بهويتهم وكنيستهم الشرقية  لا يتم الا من خلال اقامة النشاطات الثقافية والرياضية والاجتماعية.

 

سابعا- ان تكون طروحات هذه المؤسسة موضوعية حسب الامكانيات المادية  والفكرية والاجتماعية للكدان خاصة الوضع الصعب الذي يمر فيه في المهجر وتضع  خطة طويلة الامد لاستعادة الامكانيات وتصقيلها وتهئيتها للتكيف في المهجر.

 

ثامنا - ان يكون خيار العمل او الاتحاد اوالتقارب مفتوح  دوما ، كخيار اساسي في المنظور البعيد والقريب من الاخوة السريان والاشوريين والمارونيين والارمن، للتعاون من اجل خير مجتمعنا واوطاننا وكنائسنا المشرقية. لاسيما بين الكلدان والاشوريين والسريان الذين لهم روابط  عضوية قوية  وعميقة جدا. ليست كما تراها الناس  من خلال التسميات ، فان هذه الاختلافات موجودة فقط على القشرة الخارجية من القضية المصيرية .

 

تاسعا-  ان يتم تاسيس صندوق دعم عالمي لمشاريع الرابطة، ويتم ادارة هذه الاموال بصورة امينة.

 

عاشرا – يتم وضع دستور او نظام داخلي يلتزم به كل الاعضاء، لا سيما المسؤولين، كي يتم ادارة نشاطات هذه المؤسسة بسهولة.

 

هذه بعض الافكار قد تكون اساسية او يمكن اعادة صياغتها او سبكها بصورة اخرى بعد وضع اضافات اخرى عليها. اتمنى من جميع الاخوة ان وجدت  التعليقات او التعقيبات، ارجو ان تكون  لها صلة بهذه الاقتراحات وبالفكرة الفكرة الرئيسية التي طرحا للنقاش غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساك

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.