اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

عِشقُ الفن -//- شعر: يوسف زرا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرا ايضا للكاتب

عِشقُ الفن

يوسف زرا

1- منذُ العقدِ الاولِ من العمرِ ….. عَشِقتُ الفَنَ

فكانَ بذرةُ فِطرةٍ

بَصمَتُها على كُتلٍ لصلصالٍ

لطيورٍ تُنشِدُ الصَمتَ

ولرؤسِ حيواناتٍ اليفةَ الطبعِ

تهوى الركون

………………………

2- وفي بدايةِ العقدِ الثاني ….. عَشِقتُ الفنَ

فكانَ بذرةُ فِطرةٍ أيضاً

جَسَّمتُها على قطعةٍ صغيرةٍ لصخرةٍ رملية

لرأسِ إنسانٍ يَبتَسِم

لأطفالٍ بمختلفِ الأعمارِ

أمسوا لهُ بالانتظار

……………………….

3- بَعدَ عقدٍ ونيِّفٍ لسنين ….. واصلت عِشقَ الفنِ

فكانَ قلماً بفِطرَتهِ

أبكمٌ … أصمٌ

وكانَ يبصِرُ كلَ الألوان

ناجيتُ الأسوَدَ حصراً

فكانت صورةُ قديسٍ

يَحملُ طِفلاً

لقديمِ الزمان

………………….

4- ثُمَّ عَشِقتُ الفِطرَةِ معَ الأيام

وعِبرَ براءةِ الطفولةِ

ثُمَّ شابا يافعاً

بدءُ فترةَ تحَسُسَ الأقدارِ

تتخبطُ فيها الأوراق

فكان أولُ إنفتاقٍ

لبدءِ الانعتاق

……………………

5- فكانَ كُدساً لفطرةٍ ….. لما قَضى

بشكلِ طيورٍ صامتةٍ

برؤس حيواناتٍ أليفةَ الطبعِ

وبصورةِ إنسانٍ قديسٍ

يَحمِلُ طِفلاً ….. جمعها أضحت

كلَوحاتٍ رمزيةٍ

وبحركاتٍ فنية

………………….

6- وعِبرَ المسيرةِ

كاهلاً ….. فشيخاً

واصلتُ عِشقَ الحياة ….. أوثِقُ

عِبرَ الأبجديةِ وفَنُ الفطرةِ

فكان مخاضاً ….. لأدب وفنٍ

غزلياً

غريزياً

وجدانياً

وعشقاً لي غذائياً

ــــــــــ

يوسف زرا

القوش في 1/2/2013

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.