اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

النـــــــونُ... والجـــدرانُ// يوسف زرا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

النـــــــونُ... والجـــدرانُ

يوسف زرا

القوش

 

أَيا حدبــــــــــــــاءُ

أيَ _  نونُ _ كُتِبت على جدرانكِ ؟

أهي _نون _ وادي الرافدين ؟

أهي _ نون _ بَينَ النهرينِ ؟

أم _نون _ مَجرى الفراتينِ ؟

.......

أَيا انســـــــانَ الحضــــــــاراتِ

باسمُكَ وُضِفَت نونـــــانْ _

كما باسمِنينَوى _نونين _

اسمـــــــــــاً بــــــــــــه تؤامــــــــــان

أحقاً بِالجريمة يؤمنانْ ؟ .... حاشاهُما ؟

.......

ايا بنتُ نـــــينــــــــــــــوى

بالــــــــدمَ القـــــــــــــاني

الضــــــــــــــواري

عُلِمَت ابوابكِ بحرف _النون _

أفيكِ نهاية التاريخ

لأمم يَعلِنُ ؟

وَهم من صَلَبَ السومريين

أم فيكِ يُشردُ بقايا أقوامٍ

مِن سُلالة الأَكَديين

.......

هَبتْ عاصفةٌ صَفراءٌ

بل اعصارٌ اسودٌ

لينشُرَ الرُعبَ يجز الرقابِ لبني النَصارى وبَني داسن والتركمانَ وبني يعرب

.......

اهــــــــو انحـــــــدار ٌوتــــقـــهـــقرٌ

الــــــــى مشاعيـــــــــة المحمياتِ ؟

تسودها شريـــعة الـــغــــــابِ

أم في عصرِ حقوق الانسان

موثقة على لوحة من الرمال ِ

وفي عــــــــراقَ الحضـــــــــــاراتِ

يُقتـــــلْ ويهــــان أبــــن البشــــر

.......

الى مَن يشكوا صراخُ اليتاما ؟

الى مَن يشكوا نَحيب الثُكالى ؟

الى من يشكوا أنينَ الرضعِ ؟

والــــى مــَـن ..... والــــى مــَن ؟

.......

اذا كـــــــــان طبـــــــعُ الانســانِ

من طِباعَ الاسودِ والحيتانِ ؟

فلِما تقــــــــــــــام المـــــــــــــدن

وتســـــــــــــن القـــــــــوانيـــــن ؟

ويطمـــــــــــــح العـــــــلمــــــــــــــــاءُ

بارتــــــــــــــياد كــــــــــــــــــــــــــــــواكبٌ

وأكـــــــــوان ؟

.......

وهنا على ارضُ التاريخ

لحمورابي وهارون الرشيد

يســـــــــود غزو الكواســــــــــرِ

ووحــــــَـــــشَة الضـــــــــــــــــواري

تُــــــــخصــــب العـــــــــــــذارى

وتُــــــــــــسَوَقُ كـــــــالجـــــــــــــــواري

.......

أحقاً باسم مذهبٍ مـــــــا

يبـــــــــــــــــاحُ قطـــــــع الـــــــــرؤوس

وفـــــقَ عصمة وغفــــــــــــــران ؟

ويعلو صوتَ الاديان

في كلِ مكان بدينهم

من فوق المعابد والمآذن

بالتنديدِ والأستنكار والأستهجان .

 

 

يوسف زرا

         21 / 8 / 2014

 

القوش

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.