اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• صلواتٌ تنتظرُ الولادة

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

شعر: عبدالله علي الأقزم

مساهمات اخرى للكاتب

 

صلواتٌ تنتظرُ الولادة

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

 

 

صلواتٌ تنتظرُ الولادة

 

على أفياءِ  لهـفـتـِنـا

 

يُصلِّي ذلكَ المدُّ

 

فلا قبلٌ يُحاكيهِ

 

و لا بَعْدُ

 

و لا لفظٌ سيحويهِ

 

و لا عدُّ

 

و ما لقدومِهِ الآتي

 

إلى أجزائِنا

 

ردُّ

 

بأنغام ٍ محلِّقةٍ

 

يُشكِّلُـنـا

 

على موج ٍ

 

يُوثـِّـقُ خير ما فينا

 

و لا يُلغى

 

 لهُ عقدُ

 

غرقـنـا

 

في تلاوتِهِ

 

و ما بمياهِهِ

 

فـقـْـدُ

 

و ذبـنـا

 

في عبادتِهِ

 

و ما لإذابةِ الولهانِ

 

يحسنُ

 

عندهُ الضدُّ

 

و عندَ جمالِهِ الخلاقِ

 

يُغلَقُ

 

عندَهُ البُعُدُ

 

و في لفتاتِ عالِمِهِ

 

يحجُّ البذلُ

 

و الجُهدُ

 

فلم ينهضْ

 

أمامَ ظلالِهِ

 

سدُّ

 

و لمْ يُضعِـفْ

 

جوارحَ نورِهِ

 

الوجدُ

 

و منهُ

 

يسطعُ التبيانُ

 

و الجريانُ

 

و الوردُ

 

و بينَ خيوطهِ النوراء ِ

 

يُنسَجُ

 

ذلكَ الودُّ

 

و ما لعذوبةِ الألحان ِ

 

عنْ إبداعِهِ

 

صدُّ

 

و لا في حضنِهِ

 

يبلى

 

لنا التفصيلُ

 

و السَّردُ

 

و كلُّ كيانِهِ

 

أمسى

 

يُضيءُ الكونَ

 

أسئلةً

 

أيُوقدُ

 

مِنْ معانيهِ

 

على لفظِ الندى

 

مجدُ ؟

 

أفيهِ

 

تـُقـرَأ الأرواحُ

 

في روح ٍ

 

و لا يبقى

 

لظلم ِ قيودِهـا

 

قيدُ ؟

 

أيُورَقُ

 

مِنْ لهيبِ الشوق ِ

 

في دمِهِ

 

صلاة ً

 

كلُّ ما فيها

 

هو الأمطارُ و الأزهارُ

 

والبردُ ؟

 

أليسَ لهُ

 

بمملكةِ الصَّدى

 

حدُّ ؟

 

أكلُّ عروقِهِ

 

بيدي

 

هيَ الإملاءُ و الميثاقُ

 

و العهدُ ؟

 

كياني فيهِ

 

لم يُطفـأ

 

و في نبضاتِ مشرقِهِ

 

يُـتـرجَمُ

 

ذلكَ الرَّعدُ

 

فلا خوفٌ

 

يُرافـقـُهُ

 

و كلُّ ظلالِهِ

 

السَّعدُ

 

و مِن أوجاعِه

 

فجرٌ

 

يُضيءُ إلى  حكاياهُ

 

و كلُّ ضيائِهِ

 

وعدُ

 

و كم يُكوَى

 

بآلام ٍ

 

و كلُّ جراحِهِ

 

ثمرٌ

 

يُشعشعُ

 

عندهُ المجدُ

 

جناحاهُ

 

على قلبي

 

هما الإيمانُ و الرُّشدُ

 

و مِنْ خطواتِهِ

 

يُهدَى

 

لنا التهليلُ

 

و التسبيحُ و الحمدُ

 

فحوَّلَ كلَّـنـا زهراً

 

فخضناهُ

 

عباداتٍ

 

و مِنْ ذوبانِنـا للهِ

 

يُولَدُ

 

ذلك الشهدُ

 

عبدالله علي الأقزم

 

21/6/1432هـ

 

24/5/2011م

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.