اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• أسئلةٌ تجتازُ المحيط

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

شعر: عبدالله علي الأقزم

مساهمات اخرى للكاتب

أسئلةٌ تجتازُ المحيط

 

من سيل ِ غروبٍ

 

أسئلةٌ

 

تتهاوى آخرَ إنذارِ

 

و صهيل ُ حديثي

 

لمْ  يهدأ

 

في قُبلةِ عشقٍ منهارِ

 

أحضنتُـكِ

 

عطراً  يرسمُني

 

في صدرِكِ

 

ساحلَ أزهارِ؟

 

أحضنتُكِ

 

جرحاً لا يُشفى

 

و جنونُ خطاكِ

 

على صدري

 

ما زالَ يُقاتلُ أفكاري؟

 

أحضنتُكِ حرفاً

 

يذبحُني

 

و يجدِّلُ آخرَ أسراري

 

 

أحضنـتـُكِ

 

نزفاً  يغمرُني

 

دوَّاراً  جاء  بدوَّارِ

 

و فراتُ صلاتي

 

ساءلها

 

و صداهُ جراحٌ صاخبةٌ

 

بقدوم ِ حميع ِ الزوَّارِ

 

أغرستِ فراقَكِ

 

في قلبي

 

 

و زرعتِ مسلسلَكِ الناري؟

 

كفَّاكِ بكفِّي

 

مبتدأ

 

لنهايةِ أجملِ مشوارِ

 

و بروحِكِ – سيِّدتي-

 

انتقلتْ

 

للموتِ روائعُ أشعاري

 

و على أجزائكِ

 

عاصفة ٌ

 

 

سلبتني أجملَ أدواري

 

و على ألوانِكِ

 

معتركٌ

 

لتمزُّقِ

 

هذي الأستارِ

 

و على فستانِكِ مفترقٌ

 

لتشتُّتِ

 

أحلى الأخبارِ

 

فازدادَ البعدُ

 

 

محيطاتٍ

 

ما بين النظرةِ و الأخرى

 

و أُبيدتْ

 

قصَّةُ إبحارِ

 

و أعيدتْ

 

نغمةُ فجَّارِ

 

و فعالُكِ ثكلى

 

لن تقوى

 

 أن تفتحَ

 

 

أحرفَ أسواري

 

أبعدتُ خيالَكِ

 

عن وجهي

 

أخرجتُ ظلالكِ

 

منْ زمني

 

و أزلتُ صلاتَكِ

 

مِن غصني

 

و محوتُ حديثكِ

 

مِن لحني

 

مِنْ  بين    بقيَّةِ      أوتـاري

 

ما  أنتِ   بحارٌ  

 

تقرؤني

 

في هيئةِ أعظمِ بحَّارِ

 

ما أنتِ سوى

 

موجٍ  يلهو

 

لا يفقهُ

 

نكهةَ تيَّاري

 

لا يعرفُ

 

هدمي في نصفٍ

 

و النصفُ الآخرُ إعماري

 

لا يعرفُ

 

إلا أن يبقى

 

بصداكِ المثقلِ بالعارِ

 

ما أنتِ سوى

 

ليل ٍ دام ٍ

 

يتناسلُ

 

في يدِ جزارِ

 

و يُفعِّـلُ

 

صورةَ منشارِ

 

يتقمَّصُ

 

طعنةَ غدَّارِ

 

ما أنتِ سوى

 

ذكرى انكسرتْ

 

بزلازلِ جرحٍ  بتَّارِ

 

ما أنتِ سوى

 

محوٍ يأتي

 

و يُحلِّقُ في أملي الجاري

 

لا  فجرٌ  منكِ

 

سيبعثني

 

مزماراً  

 

 منْ    فـمِ    مزمارِ

 

لا حبٌّ منكِ

 

يُبلِّلني

 

بروائع ِ هذي الأقمار

 

ما   عاد  غرامُكِ 

 

    يضربُني

 

في   العمقِ  

 

 

كـضربةِ   إعصارِ

 

لمْ أنسَ     

 

مسافةَ       عمرينا

 

و    لقاءَ      الـنـَّارِ

 

 معَ  الـنـَّـارِ

 

هل   أبرقَ  جسمُكِ 

 

 في  جسمي

 

و   عليَّ      يخطُّ      بأمطارِ؟

 

هل قالَ القلبُ

 

 

و لا يدري

 

أحـبـبـتـُكِ     درباً 

 

   يجعلـُنـي

 

لـهـواكِ      

 

أكرِّرُ     أسـفـاري؟

 

يا ليتَ جميعي

 

يعتقُني

 

من نسفِ تناثرِ أنواري

 

الحبُّ جحيمٌ

 

 

-         سيِّدتي-

 

إنْ كانتْ صورتُهُ الأولى

 

للأخرى

 

تُعلنُ عن قلبٍ

 

يرتاحُ  بقـتـْـل ِ الأزهارِ

 

21/12/2011م

17/11/2011م

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.