كـتـاب ألموقع
تشرين الامل والذكرى// مصطفى محمد غريب
- المجموعة: مصطفى محمد غريب
- تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 28 تشرين1/أكتوير 2022 19:15
- كتب بواسطة: مصطفى محمد غريب
- الزيارات: 1122
مصطفى محمد غريب
تشرين الامل والذكرى
مصطفى محمد غريب
يجلس المارد في الشارع
لا ينام
ويراقب في الصراع
وحشهمْ وينادي للنهوض..
جاء تشرين الشباب
حاملاً حلماً ندياً
نسغ اوجاع الضحايا
ثم نادى في البقايا
يا بلادي صرت جسراً وممراً للقطام *
قطعوا فيك الحقائق
كيف لا أحزن عليك
من فسادٍ ونذالةْ!
كيف لا أبكي
وقروحي من وجروحي
كالمنارة
عند ساحات الإشارة
ثم بغداد العبارة
عبر ساحات النشور
لم تكن يوما بخيلة
في العطاء
صوت تشرين الذي خط في التاريخ أسماء الاباة
خط فسقاً للطغاة.
----------
جئت يا صوت الضحايا
يا بلادي
وانا في ديارٍ لم اراها
طول أحلام الصبا
لا ولا في حلمنا الزاهي
طالما الحلم يدور
في تداعي وتجافي في الدهور
يا بلادي كنت نجماً وشموساً
ثم صرت كإشارات القباب
وانبرى تشرين فيك كالشراع
ثم قام الصوت مدوياً يخاطب
ثلة من فاسدين
ايها العار الذي جاء عل ظهر الوباء
انه التاريخ بلاد الرافدين
وشهيد الملحمة
كشموخ القادمين من عمق السماء..
انهُ تشرين حلم القادمين من الشمال
كيف انساك وانت جل حلمي
واريجاً في العبور
كيف أنسى؟
وهتافاتٌ تطالب بالحقوق
والدم القاني يناشد نصرة
ويطالب من مزيد
وخصوراً صهرتها القاذفات
ورصاص الحقد من جوف الغلاة
من قنابل من دخان ورصاص
يا بلادا جرحت حتى النفير
كيف تشرين يعود
رافع الرأس ورايات التحدي
فيلم الجرح ينفخ في العروق
انه عاد عنيداً في الشموخ
-----
4 / 10 / 2022
* قطِم الصَّقْر إلى اللحم
المتواجون الان
998 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع