اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• ميسي الارجنتين ليس ميسي برشلونة

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عزيز الحافظ

 ميسي الارجنتين ليس ميسي برشلونة

 

بعيدا قليلا عن لهيب الاخبار السياسية وقريبا من هواء الرياضة المنعش..كانت هذه المقالة

الحديث عن ميسي دائما له مذاق خاص متميز ليس لانني معجب او غير معجب بموهبته فهي فوق الفوارق في نزعات النفوس البشرية التي تحب وتكره بناءا على خلجاتها.. لمساته ساحرة هو يشكل الفارق بين الفوز واللافوز ولاأقول الخسارة ولانه بسّن مبكّر من المستحيل ان يخسر برشلونة في مباراة هو فيها لانه الفارق البارق الحارق بين المتباريين. فقط الشيء الذي اتوقف عنده ان ميسي وهو اليوم كابتن منتخب التانغو لايشكل لوحده في منتخب بلاده الفارق الذي يروق للمتابعين وجوده مع برشلونة! هذه حقيقة غريبة التدقيق... فهل لوجود المواهب الاسبانية المتميزة حوله في برشلونة كتشافي وانييستا وفابريغاس لاحقا هي السبب؟ ولكن المنتخب الارجنتيني زاخر ايضا بالمواهب كماريا وكومبياسو في وسط الملعب ؟ لايوجد جواب ولكن قطعا في المنتخب ميسي يرتدي قناعا ثقيلا بالمسؤولية العظمى عليه تحجب إبداعه المُنتظر بينما في برشلونه وجه ناصع براّق يلعب بروحية حالمة في سيول إبداعها المنهمر. حتى الخسارة التاريخية التراجيدية مع فنزويلا ،صار وزرها على ميسي لوحده!فهو لم يشكّل الفارق بحق القول مهما كانت تبريرات الخسارة ففنزويلا والصومال وتايبيه لاتضم لاعبا بمهارة ميسي لتكون المقارعة والمقارنة اقرب للتحقيق. من هنا يمكن فهم رحلة العودة لاسبانيا فقد ورد في الاخبار بأن ميسي جلس في قمرة القيادة بجانب الطيار خلال رحلة العودة إلى مدينة برشلونة بعد مشاركة صاحب الكرة الذهبية في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم (2014) وبعد تعرضه للسخرية والمضايقة من مئات المشجعين الذين رددوا العديد من الأغاني والأناشيد التي تذكر لاعب البلوغرانا بالهزيمة خلال رحلة العودة.

!! مع إستغرابي لوجود كراسي فاضية في قمرة القيادة إلا إذا تبرع منتسب فيها او مضيفة بكرسيه لإجل عيون ميسي!.

وازداد غضب ميسي من الطائرة التي امتلأت بالمشجعين الفنزوليين الذين هتفوا باسم لاعب أتلتيك بلباو فرناندو آموريبيتا الذي سجل الهدف الوحيد في ذلك اللقاء فيما كان الجلوس مع الطيار الملجأ الوحيد لعدم مواصلة الشعور اليائس. ثم فتحت جريدة ماركا قفص الجراح عندما نشرت ملفاً كاملاً عن أرقام ميسي وهي لاتقبل التدليس مع المنتخب الأرجنتيني والتي تعاكس تماماً أرقامه الأسطورية مع البرشا.

الصحيفة أظهرت بأن ميسي يكون بأبهى حلة مع برشلونة حيث لعب ٢٨١ مباراة مع الفريق حتى الآن وسجّل فيها ١٩٦ هدفاً بمعدل ٠،٦٩ هدفاً في المباراة الواحدة وهذه الأهداف موزعة كالتالي : ١٨٤ في الدوري و٣٩ هدفاً مع الأبطال و١٧ هدفاً في الكأس والباقي في بطولات ودية وأقل أهمية ، في حين لعب مع المنتخب ٦٣ مباراة حتى الآن مسجلاً فقط ٢٠ هدفاً بمعدل ٠،٣١ هدفاً في المباراة الواحدة وهي نسبة متدنية عند المقارنة بواقعية الارقام لابحب وكره. الصحيفة تريد التاكيد أن اصحاب ميسي هم اصحاب الفضل في إبداعه وتميّزه لابموهبته الاسطورية يشكل الفارق وفي هذا تقليل طبعا علني لشأن ميسي ولكن هل من حقنا التساؤل؟ هل لميسي وجهين كرويين ؟ ام هو موهبة واحدة بقميصين؟ ولنقولها ملء الفم لماذا ماردونا كان نفسه الشاهق الإبداع والتميّز في نابولي والمنتخب؟ وكان نفسه في كل مباراة حتى كأس العالم 1994 بسّن 34 نفس الروعة والابداع والمهارات الخيالية بحيث هو الارجنتين وهو النادي بينما لم يصل ميسي لهذه المقارنة؟ هنا نتسائل ونترك لكم المشاركة بالرأي.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.