اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• سجن الإطفال، ديمقراطية بحرينية شاهقة!

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عزيز الحافظ

مقالات اخرى للكاتب

سجن الإطفال، ديمقراطية بحرينية شاهقة!

لم يعد الشإن البحريني يهّم الكثير من المتابعين.. نعم تابع الملايين بل المليارات لم لا بطولة اوربا التي جرت في بلدين بتفاصيل وصلت مالايصدقه عقل المتابع من تحليلات وستوديو هات وتكنلوجيا وووو.. وعندما انقضت اصبحت كل الآخبار في مرحلة السبات المتابعي كما اسميها. شخصيا دون نظرة أمل بالتغيير.. كتبت الكثير عن ما يحدث في البحرين الشقيقة بموضوعية البحث عن الحلول مع يقين أن المواقف الرسمية للحكومة البحرينية لم تتزحزح قيد إنملة عن ثباتها في التصعيد مع مواطنيها مع الأسف بما هو معروف التفاصيل التي ممل تكرار سردها. الغريب أن الثورة المنسية مع بهرجة تسميتها.. نالت من الاطفال البحارنةأيضا ! وكلنا نعي ان للطفل حقوقا في المذاهب والاديان والاعراف والاعراق والقوانين السماوية والتشريعات الوضعية والاخلاق الانسانية بل وربما حتى مسّلة حمورابي فيها مايؤيد حقّه ولكن في وضع المملكة الغريب الصمت الدولي عنه وعليه، تجد نماذجا طفولية بؤرة للاحداث تهتم بها المواقع الاوربية وتتصدر نشراتها من باب حق الطفل بينما مواقعنا الإعلامية المسيسة تتكتم عن السرد والنقل وتقتل نهضة الحدث نفسه بإهمال متعمد . القصة الطفولية سانقلها من موارد غربية محايدة حول طفل في ال11 من عمره بحراني إليكم محصلة الفعل المحمكي نحو مافعل![ ان محكمة في البحرين قررت ابقاء طفل في الحادية عشرة من عمره لمدة عام كامل تحت المراقبة بعد اتهامه بالاشتراك في اضطرابات في هذا البلد الخليجي الصغير][ اوضحت هيئة شؤون الاعلام البحرينية في بيان ان الطفل علي حسن، وهو شيعي في الحادية عشرة من عمره، والذي اخلي سبيله في اعقاب شهر في الاحتجاز؟؟!!، حضر جلسة المحكمة التي ابقته طليقا لكنها وضعته لمدة عام تحت مراقبة اخصائية تابعة لسجن الاحداث. وكان الطفل ملاحقا بتهمة "الاشتراك في تجمهر بغرض الاخلال بالامن العام"]؟!! هل من العقل التصديق بحيثيات وردت بهذا التوصيف؟ طفل يعرف التجمهر ويعرف الإخلال بالامن العام؟ ويعرف كيف يصل المحكمة؟ وكان مسجونا لمدة شهر كامل يلعب الاتاري او بالموبايل أوبالحاسوب لايهّم!! وله إضبارة شخصية في مديرية الإمن العام البحراني لانه كان يقوم بإغلاق احد الشوارع القريبة من العاصمة المنامة، بحاويات القمامة لاأعلم حجمها في المملكة قياسا بالحجوم في العراق وطني ولااعلم هل هي فارغة ام مملؤة ولكن؟ (يالقوة عضلاته العنترية)ووضع الطفل كميات من الاخشاب بوسطه"[ وهذا مالااستطيع فهمه؟] لماذا؟ هل الخوف من رميه بالخليج؟ هل لتساعده على إمتصاص الرصاص المطاطي؟ هل ليبدو مرعبا للبوليس؟ المهم هو ماقالته رئيسة نيابة الأحداث البحرينية نورة عبدالله آل خليفة انه اوقف في 14 ايار/مايو 2012بينما كان "يقوم بإغلاق احد الشوارع القريبة من العاصمة المنامة، بحاويات القمامة ووضع كميات من الاخشاب بوسطه".!! مبروك لعلي حسن ذو ال11 ربيعا! فقد وضع منذ شهر في مركز احتجاز خاص؟!!. فقد استغرقت جلسة الحكم عليه عشر دقائق، وحضرها الطفل علي مع ثلاثة محامين. وافاد محاموه ان قاضي الاحداث امر بتسليم الطفل لعائلته يالفرحة إمه ودموعها المنسية الذكر عند عرض المشهد امام النواظر، واجل القاضي القضية من اجل دراسة التقرير الذي اعدته باحثة اجتماعية عنه. اما التفاصيل الإخرى فمن المهم سردها حتى مع شبهة تلفيق بعضها للمتلقي:

1. اعترف الطفل علي حسن في التحقيقات بارتكابه الواقعة وقيامه بإغلاق الطريق في يوم القبض عليه ذاته أكثر من مرة كلما أعادت الشرطة فتحه حيث تم القبض عليه اثناء المحاولة الثالثة له!!

2. ، كما أنه قام بذلك بناء على طلب أحد المتهمين من مثيري الشغب ؟مقابل مبلغ ثلاثة دنانير بحرينية مايعادل(8 دولارات) سلمها له ولبعض من أصدقائه".؟!!طبعا هنا بخسوا حقه؟!!المفروض يأخذ 9 دنانير على هذه المحاولات الثلاثة إلا إذا كان متبرعا بإجره المفترض لمثيري الشغب!!!!!!ثم لماذا لم يلق القبض على إصدقائه؟ الحكومة اعلم!

3. الداخلية البحرينية اكدت ان الطفل علي حسن سمح له بتقديم امتحانات نهاية السنة للصف السادس اثناء وجوده في مركز الاحداث!! هذا تطور جيد جدا فهل نجح ام رسب؟

4. قانون الحدث البحريني لا يعرف العقاب للأطفال الذين دون 15 سنة بل يوقع عليهم تدابير احترازية لاصلاحهم وتقويم سلوكهم، ولا توقع تلك التدابير الاحترازية الاصلاحية الا بعد صدور حكم قضائي، اذ الاصل ان الطفل بريء حتى تثبت ادانته. بالنهاية نشكر ديمقراطية المملكة ورعايتها للاطفال الذين دخلوا عالما هوليوديا ساحرا بطفرة سينمائية عالية الجودة في قفص إتهام ومحكمة ومحامين ونداء الحاجب المرعب محكمة!! فقد نال علي حسن ذو ال11 ربيعا شهرة إعلامية كبرى كبطل! وبإقل إجر لوصحّ ما قالوه من تلقيه 8 دولارات على جهده وهذا ما لايقبله اي كومبارس بالدقيقة الواحدة كإجر!المجد لديمقراطية المملكة وهي تضع حتى أطفالها في أقفاص الإتهام.

عزيز الحافظ

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.