اخر الاخبار:
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

أندرُاغوجّيا وبَيداغّوجيا: صناعةُ التّعليمِ والتّنميةِ البشرية: التّمكينُ أنموذجاً// علي الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي الجاف

 

عرض صفحة الكاتب 

أندرُاغوجّيا وبَيداغّوجيا: صناعةُ التّعليمِ والتّنميةِ البشرية:

التّمكينُ أنموذجاً

التنمويُ علي الجاف

 

لمْ يَعدَ التَدريبُ مَسألةُ وقتٍ أو جُهدٍ ، إنما يَحتاجُ إلىٰ مبادئٍ عَصريةٍ تَخلقُ منْ المُعلمِ والمرشدِ والمدربِ أنموذجاً يُواكبُ الحداثةُ والتَقدمُ والتَقنياتُ عَملياً

 

نَعلمُ - يَقيناً - أن الفرقَ واضحُ بينْ التّدريسُ والتدريبُ : الاولُ، محددُ وثابتُ ومقررُ وأنطباعيُ ومبرمجُ وأجباريُ ؛ بينما الثانِ مجردُ وواسعُ ومتنوعُ وذاتيُ ومستقلُ، لِيتحققّ المشوارُ النَموذجيُ نحتاجُ إلىٰ :

- فهمِ عجلةُ التدريسِ في تَعلمِ الصغارِ ، بدلاً عنْ التوجيهُ الفرديُ نرغبُ في رؤيةٍ عصريةٍ مَفادُها التَعاونُ والتَبادلُ والاتجاهُ التَعاونُي ومَساراتٍ تُعززَ التَشجيعَ والتَحفيزَ علناً منْ قبلَ الجَميعِ؛

- الرغبةُ مكبوحةٍ في قدراتٍ تَكونُ فيها الاساليبُ القديمةِ عنواناً : المحاضرةُ أو المناقشةُ أو السؤالُ والجوابُ أو التسميعُ أو التلقينُ؛ ونرغبُ في تنويعٍ عاجلٍ أسمهُ "دورقُ السمكةِ أو المُحاكاةُ أو عروضٍ عَلميةٍ أو الاستبانةُ أو لعبُ الادوارِ" فهي معنىٰ حَقيقي لمفاهيمٍ تسمىٰ عندَ اليونانينّ "أندروغوجيا" تبعَدنا عنْ التربيةِ والتعليمِ لنُحققّ التَجاربُ والممارسةُ دونّ عاملِ العقوبةِ أو الاختبارِ والواجبِ البيتيِ؛

- أحسّسنا أن Maclme عام ١٩٦٧ في أمريكا قامّ بتَحويلِ المفهومِ من (تَعليمُ الراشدينّ) إلىٰ (تّعلمُ الكبارِ والناضجينّ) ؛ بأشارةٍ واضحةٍ لما يريدهُ الاسبقونّ هو : الاستيعابُ المباحُ ، والتنظيمُ المبرمجُ، والتَحليلُ المتقدمُ، والمعرفةُ قبلَّ السلوكِ ؛ حَسبَ مبادئ علمُ الانسانِ وليسّ فنُ التعَليمُ وأصولهِ، ليَتمكنّ الفردُ منْ حلِ المشاكلِ وليسّ الحفظُ والتذكرُ لفظياً ؛

- التصميمُ ذاتيٌ ، والاتجاهُ تحويلٌ، والرغبةُ قائمةٌ علىٰ أنماطٍ جديدةٍ تُفرقَ بينْ التلميذُ والهاويّ ؛ علىٰ صراعٍ أيجابيٍ يَبعدّ الواجبُ البيتيُ جانباً ، ويُمهدّ للتعلمِ التّعاونيِ والاسترخاءُ الفكريُ والطموحُ المعبرُ عنهُ بعلاماتِ الرضا والتشجيعِ لوجودِ فرصٍ في التحسينِ والتنميةِ والتقدمِ ؛ لان هنالكَ نموذجكَ / نموذجكِ قائماً في الافقِ ؛

التركيزُ في اندرغوجيا علىٰ التنميةِ الاحترافيةِ والمهنيةِ بدلاً عنْ الكفاءةِ والقابليةٍ والطاقةِ والقدرةِ الموجهةِ منْ قبلَ شخصٍ بأساليبِ قديمةٍ علىٰ حسابِ التنظيرِ والمحاباةِ وهدرِ الوقتِ دونَ تدريبٍ عمليٍ يُنظرُ في الزوايةِ تَمنحّ الصياغاتِ أشكالاً عَصريةٍ !

 

يجبُ أن ينجمَ التغييرُ في التفكيرِ والمهاراتِ والسلوكياتِ والانجاهاتِ علناً بتقبلٍ واضحٍ في استخدامِ المحاكاةِ وصدىٰ المعرفةِ (التغذيةِ الاسترجاعيةِ) ، علىٰ أن يراعىٰ الهدفُ بزمنٍ واغايةُ بطموحٍ والمحتوىٰ بتحسيناتٍ وليسّ نظرياتٍ تُحفظُ مؤقتاً دونْ وجودُ بيئاتٍ تنجذبُ إليها مهنياً ، والتطبيقاتُ هي تركيبُ منْ عدةِ عناصرٍ في بيئةِ العملِ بعيداً عنْ صوتِ الجرسِ ، نريدُ أن نسمعَ صوتُ النجاحِ ؛ صوتُ الجرسِ  ليَتحققّ قيمةٌ عمليةٌ في التّعلمِ، التَحررّ منْ الاعتمادِ إلىٰ التوجهِ الذاتيِ، والحاجةُ تبدأ منْ الفردِ بأفتراضاتٍ تَقديمةٍ يَضعها لنفسهِ في واقعٍ رافضٍ يَعتمدُ علىٰ القيودِ والمُسلماتِ عنواناً.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.