اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

وقفـات سريعة عند بعـض شؤون الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنة (7)// رواء الجصاني

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

رواء الجصاني

 

عرض صفحة الكاتب 

وقفـات سريعة عند بعـض شؤون الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنة (7)

رواء الجصاني

 

   كما سبق القول في الحلقات الست الماضيات من هذه الوقفات، نجدد التأكيد – احترازا- بان ما نوثق لها في السطور التاليات ليس تحليلا، او تبيان موقف محدد، او وجهة نظر بعينها، وانما – بشكل رئيس - مسعى لاثارة نقاشات يؤيدها او يقترب منها البعض، او يرفضها ويشينها بعض اخـر. وفي ذلك – كما نعتقد - شأنا اكثر مباشرة، وفائدة وملموسية، بعيدا عن الاسهاب والاطناب والتمنطق او الاطالة، حيث شبع الناس منها ومن تكرار مثيلاتها من مضامين واساليب واشكال، اشترك – ويشترك - فيها القاصي والداني، واختلطت – وتختلط - عندها الجدية الرصينة بالهتافات و"الشعاراتية" وما بينها .. وفي التالى وقفات اخرى على ذات الطريق الذي اشرنا اليه:

29/ يستمر ناشرون فيبرزون بشكل مستمر انباء واحتفاءات باتساع التضامن المدني، والشعبي، مع ضحايا الحرب المروعة، والانتهاكات الانسانية ذات الصلة، وتنوع اشكال ذلك التضامن، وتوزع مناطقه في العديد من ارجاء العالم، وفي ضوء ذلك يؤكدون التميز مستنتجين تأثيراته البالغة على مسار الاحداث ومستقبلها.. وبالمقابل ينبه ناشرون آخرون الى ان التعويل على ذلك التضامن المتزايد: مبالغ به، وان الحكومات والبرلمانات ما زالت على مواقفها لحدود بعيدة. ويعززون من ارائهم بشأن اهمية التضامن المبالغ به بان حملات التضامن الواسعة جدا  في الفترة التي سبقت غزو العراق عام 2003 لم تمنع غزوه، ومن ثم مآسيه المعروفة ...

 

30/ واذ يلاحظ متابعون تراجعا ما، وان كان بمديّات مختلفة، في النشر الشخصي على وسائل الاتصال الاجتماعي، حول الحرب، وكوارثها.. يتوقف متابعون ليردّوا بأن ذلك الحال ليس مستغربا، وخاصة وانه باتت هناك تساؤلات اكثر دقة، وحرصاً حول توقيت المواجهات، وانطلاقها، وكذلك حول التكافؤ في القوى المتواجهة، عددا وعتادا وواقعا وظروفا ذاتية وموضوعية، داخلية وخارجية..

 

31/ وفي حين يقتنع العديد من المعنيين باخبار الحرب وتطوراتها، معتمدين في ذلك على جهة – اوجهات– اعلامية واحدة فحسب.. ثمة تشكيك بالمقابل من الغير الذين يعتمدون جهات اعلامية اخرى يرون بانها اكثر دقة وموضوعية.. بينما هناك طرف ثالث يقول بأن ما يجري هو الطائف وحده، وان الكثير الكثير من الغاطس لم يكشف عنه بعد..

 

32/ ولعلّ مما يشغل البال، والضمير، عند الكثيرين، هو الموقف اللاحق لذوي الرأي، والناشرين، من شجون وشؤون لا محدودة حول الكوارث والخسائر البشرية بشكل أخص، التي تسببت بها الحرب الراهنة، المفروضة او الاختيارية .. بينما هناك على الجانب الاخر من يصرّ حتى الان على الاقل بان التراكمات ادت الى ما ادت اليه الاوضاع اليوم، وانه لم يعـد يكفي لا آخر الايمان، ولا أوسطه، في المواجهات، واسترجاع الحقوق ..

 

33/ وفي الوقت الذي يواصل عدد غير قليل من المدونين الكتابة والنشر بأن المهم، الآني، والملّح، هو التركيز على ما يجري، ودعم اصحاب الحق، والمواجهين للعسف والاضطهاد، بدمائهم وارواحهم .. يركز مقابلون بأن من الحكمة ان يجري توقع وحساب الفترات اللاحقة للحرب التي لابـدّ وان تنتهي او تتوقف في وقت ما طال أو قصر، وما سيلي ذلك من تداعيات ..

** ملاحظة: من المؤكد ان هناك تكرار في الفقرات الثلاث والثلاثين السابقات، لأن الوقائع تتكرر في حد ذاتها، والشؤون التي نقف عندها تتداخل مع بعضها البعض..  

 

-------------* يتبع

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.