اخر الاخبار:
قاضٍ أمريكي يُغرّم ترامب ويهدده بالسجن - الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2024 20:36
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

البقاء للأقوى ،، وغوغاء السلاح// د. ناهدة محمد علي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. ناهدة محمد علي

 

عرض صفحة الكاتبة 

البقاء للأقوى ،، وغوغاء السلاح

د. ناهدة محمد علي

23 أكتوبر 2021  ·

 

،،،،،حين يتحاور المفكرون حول قوانين الطبيعة يرجحون قانون البقاء للأفضل عصور الحضارة تؤكد أن البقاء كان للأقوى والإنسان هو الاقوى بعقله وقد وظف الإنسان هذا القانون لخلق الافضل وعلى هذا الأساس تصاعد رقي الحضارة البشرية لاكن هذا القانون له حدين فقد ينحت اجمل حضارة وقد يقطع ا وردة البشر بدم بارد،،،،،،،كان السلاح هنا هو الابن الغير شرعي لحضارة البشر والذي استخدم لتأكيد هذا المبدأ والويل لأمة يقع فيها هذا السلاح  بايدي سفهاءها ولا فرق هنا أن يكون عالما أو جاهلا،،،،،،،

 

يعتبر الشرق الأوسط من أكبر المستوردين للسلاح وتعتبر السعودية اول مستورد في الدول العربية يأتي بعدها العراق ومصر  ولو بحثنا في مسارات الأسلحة في هذه الدول لوجدنا أنها تتحرك في الداخل أكثر مما تتحرك في الخارج ويتواجد في هذه الدول اكبر تجار السلاح واللذين اسسو امبراطوريات محلية ،،، ولو دخلنا إلى إمبراطورية السلاح في العراق لوجدناها بايدي الميليشيات في العراق  ولكل ميليشيا مورد وقاءد للاستلام والتوزيع،، ولاكن من هو المستهلك الحقيقي أو المروج ،من المحزن أن نكتشف بأنه المواطن العادي لغياب الولاء وغياب الدولة وغياب الاحساس بالامان وغياب الأطر التقليدية والتي كانت تحمي الفرد العراقي كالشهامة والنخوة وحق الجار وما آل غير ذلك من الأطر الجميلة  وانتقلت تدريجيا غابات الامازون إلى العراق واصبحت  الغربان تنعق كل صباح على سطوح العراقيين ولم يجد العراقي حينها سقفا يحميه غير الولاء للعشيرة وأصبحت العشاءر تتبارى لإثبات وجودها وكان اولاد العشيرة الأخرى هم من بلاد الواق واق واصبح الميزان ميكيافيليا ويمكن هنا التشكيك بالنسب والشرف والخروج عن الملة الخ،،،،،  ولم يعد العقال العربي يجمع هذه العشاءر بل اصبح الولاء لشجرة العشيرة وكل من خارجها مصنف ضمن قائمة الأعداء ،،،ونعود هنا إلى قانون البقاء للأقوى والتي تعطينا الطبيعة كل يوم برهان على مصداقيته وها هي الاحياء المجهرية تناطح البشر بكل حضارتهم وتقعدهم في بيوتهم لتقول لنا الطبيعة حسنا ابحثو عن الذهب والالماس في المريخ والزهرة واتركو الأرض تتخبط بفقرها وجهلها والى أن يعود العقل هو السيد حينهالا يجد السلاح له تجار اومستهلكون ولا يجوع الرجل في الشرق الأوسط ليشتري قطعة سلاح.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.