كـتـاب ألموقع
لحظة وداع// كواكب الساعدي
- المجموعة: كواكب الساعدي
- تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 28 آذار/مارس 2022 19:46
- كتب بواسطة: كواكب الساعدي
- الزيارات: 2060
كواكب الساعدي
لحظة وداع
كواكب الساعدي
كُل ليلة أُرتبُ أفكاري
أدفنها تحت وسادتي
عساها تُنيبنُي بتحقيقها أحلامي
************************
ها أنا أُثرثر بالنصِ همساً
فحياتنا غارقةً بعدم الفَهم
وأنا ابتغيه نصاً مُختلف
وليسَ صُرحٌ من ورق
******************
بناتُ أفكاري تحومُ حولي
كخيول مضطربة
حتما ستُفضي لأختراقِ حاجز الزمن
حيثُ نُسافرُ أنا وهي لزمن قبل
أن نولد
*************************
من الصعِبِ تبرير أخفاقتُنا
لكن عناِدي يسبُقني
كانَ عليَّ أن أتسكع أنا وأفكاري
أن الغي فِكرة النوم
حتى يشق الفجرً ازرار قميصه
***********************
ما حاجتي للنومِ ؟
والنصُ يسري بمسارب الروح
كماء عدب
**********************
او كماء في غدير
حينَ يتموجُ على الصخر
كمياهً ساكنة تَخفي باعماقها
ثورةً جامحةً
*********************
طفقتُ أعدو واعدو ثم أعدو
شهِدتُ الولادة ليوم جديد
نَّحيتُ أِفتراضاتي
لفك شفرة القادم من لحظاتي
***********************
كشعر أِمراءة داكنٌ بخُصلاتً كثيفة
ونبيذي حين تشرق الشمس لاموه!!
لقد بالغتَ بوصفها
كغجري يقرأ الطالع
*********************
تلك التي خرجت بيوم غائم
يقفز قلبي معها كحجر ببركة
ويغوص كصياد لأعماق بحر
حيث الموت متمثلاً
من أجل قلائدها ولؤلؤها
********************
فلنتفق
أِنها لحظةُ وداع
ولحظةُ فُراق لُكلِ مُسافر
أتذكرُ أننا سرنا مُبتعدين
مُلوحين لاحبتنا
وداعاً
***************^^
بتوقعات ساذجة
ربما تختلف مساراتنا
ولا يبكينا في النهاية
الا أرصفةً ارتدناها
المتواجون الان
788 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع