اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

البطريرك الشهيد مارشمعون بنيامين.. ونظام الوراثـة- الجزء 9// يعكوب ابونا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

يعكوب ابونا

 

عرض صفحة الكاتب 

البطريرك الشهيد مارشمعون بنيامين.. ونظام الوراثـة

وبنظام الوراثـــة البطريركية في القوش.. ؟؟ - الجزء 9

يعكوب ابونا

 

    تحدثنا في الحلقات الماضية عن معطيات التي سببت بسن قانون الوارثة البطريركية لكنيسة المشرق ، وفي هذه الحلقة نتحدث عن نصوص ذلك القانون..

  بوفاة البطريك دنخا الثاني 1334- 1380 الذي كان ثاني بطريرك منتخب من عائلة بيت ابونا ، اصبح الكرسي البطريركي شاغرا لسنوات ، يذكر ( ابن العبري بان في نهاية عهد البطريرك دنخا انتابت البلاد غوائل ومجاعات واوبنه وبلغ ثمن كيلو الحنطة مائة واربعون دينار، فظهر رجل شرير قاطع طريق يدعى " سارون شاة " على راس عصابة من اللصوص والقتله ، فبعث بالبلاد فسادا وتقتيلا ، فنهبت الكنائس ودمرت الاديرة ، وقصد مدينة مراغة واحرق وضرب قرى ، ودخل دير الشيخ متي ونهب كل مقتنايته الروحية والجسدية ، وبعدها توجه الى اربيل وحارب الامير محمد بن يحيى ، فقتل هناك.)..

 .  بمقتل سارون الشرير ساد الهدوء فالتم جمع الاباء وأنتخبوا

 3- البطريرك "ايليا الرابع وجلس الكرسي البطريركية عام 1385- 1420 وهو ثالث بطريرك منتخب من عائلة بيت ابونا ، صدفة وعرضا ،كما يقول " يطرس نصري في كتابه  ذخيرة الاذهان 2 : 84 ".

 ولكن نلاحظ اختلاف اراء الكتاب والباحثين في تسلسل وتواريخ جلوس البطاركة سدة البطريركية ، فمنهم من يحدد وفاة دنخا الثاني بسنة  1364 ، وان الجالس بعده على الكرسي البطريركي هو شمعون الثاني في 1365 ، القائلين بهذا طبعا لديهم بعض ما يمكن ان يعولوا عليه في حججهم وتبريراتهم ..

ولكن لكي لا اطيل سوف لا ادخل بتفاصيل هذه الاراء لتباينها .

 فاختلفت الاراء اذا ليس باليقين التاكيد من تاريخ جلوس ،

4- شمعون الثاني كرسي بطريركية الكنيسة ، الا انه يمكن ان يكون اكثر الاراء قبولا ما ذهب اليه المطران ايليا ابونا في ص 27 من كتابه " جنة المؤلفين / فهرس البطاركه " انه في سنة 1437- 1470 كان يسوس الكنيسة المشرقية النسطورية البطريرك شمعون الثاني ، بعد ان اصبح الكرسي شاغرا كذلك لسنوات طويله ، وكان البطريرك شمعون هوالآخر رابع بطريرك منتخب من عائلة بيت ابونا ، "..

  وتميز عهده بظهور " أيشوعياب برمقدم" مطرابوليط ، اربيل ، بعد ان كان راهبا في دير مارسبريشوع بيث قوقا ، فوضع كتابا في النحو السرياني باللغة السريانية والف قصائد في القديسين والتوبه ، وله مداريش ورسائل كثيرة ، ..

  كما في زمن هذا البطريرك ذاع خبر الديانه الصابئه ، الذين كانوا يسكنوا حاران ،وهم من اتباع الديانه الكلدانية الوثنية ، ذهب البعض الى القول بان الصابئة هم مسيحو مار يوحنا ، او نصارى مار يوحنا ، عند بطرس نصري ـ ذخيرة الاذهان " وان المقصود بناصورائى ماريوحنا ، تعنى بان الكاهن الذي اتقن الناصيروثا اي علم الكهانه والتبحر به " .. عند الليدي دراور الصابئة المندائيون ص 367 "..

 جلس مار شمعمون الثاني اربع وثلاثين سنه على الكرسي البطريركي للكنيسة الشرقية ومات عام 1471 م .. وفرغ الكرسي البطريركي بعده سنوات بسبب الاضطهادات والشدائد والنوائب التي كانت تمارس بحق الكنيسة واتباعها ....

 

  كانت الكنيسة كما لاحظنا تمر بظروف صعبة ومؤلمه ،هذه الظروف استغلتها روما للاسف لتتدخل بشان نساطرة قبرص، يذهب الاب البيرابونا في ص 94 من كتابه تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية - المجلد الثالث - الى القول ( منذ سنة 1222، اتجهت انظار روما نحو المسيحيين الشرقيين القاطنيين في قبرص ، فاصدر البابا هونوريرس الثالث ، في2 شباط 1222، براءة تامر بطريرك اورشليم ورئيس اساقفة قيصرية ومطران بيت لحم والمرسلين الموجودين بالجزيرة ، باعادة المنفصلين الى الطاعة لرئيس اللاتين في نيقوسيا ، وباخضاعهم للتاديبات الكنسية في حالة الرفض ، اذا اقتضى الامر، الا ان هذه المحاوله لم تلق نجاحا ، لان المؤمنين من الروم والنساطرة  قاوموا بعنف اعضاء الاقليروس الذين كانوا يبدون ميلا الى الاتحاد بروما ، وحرموهم من المواد المتعلقة بمهامهم الكنسية .

ففشلت هذه المحاولة،  واستمرت طائفة النساطرة في هذه الجزيرة تواصل مسيرتها الاعتيادية ..

 

  استمرت ظروف كنيسة المشرق اكثر صعوبه مما كانت عليه ، ففي1 تشرين الاول سنة 1326 ، اعادة روما الكره ثانية، فكتب البابا يوحنا الثاني والعشرون الى بطريرك اورشليم موعزا اليه بالقضاء على الهرطقتين النسطورية واليعقوبية في الجزيرة ، وذلك بالوسائل المناسبة بدونة ان يسميها )..

 وبهذا الصدد يشير المطران سرهد جمو في مقاله كنيسة المشرق بين شطريها : اذ يقول" لقد كانت الاوضاع الاجتماعية في حالة تلكؤ كبرى، والمسيحيون في قلق دائم على حياتهم ومصيرهم بحيث كان لهم ما يكفي لكي يشغلهم عن الإلتفات إلى الشؤون الكنسية وتتبع تطوراتها، ومن كان يا ترى يتمنى في تلك الأوضاع أن يصبح بطريركاً أو "يشتهي الأسقفيةعلى حد قول رسول الأمم؟ ". "

 فعلا من كان يعرض نفسه وحياته للخطر ، ومن يضحي من اجل الكنيسة ؟، طبعا الا من كان مدعوا من الرب بان ينال شرف خدمة كنيسته وشعبه ،فمن نال هذا الشرف كانت عائلة بيت ابونا،هي من تحملت وزر تلك المرحلة بكل صعوباتها وتبعاتها القانونية والاجتماعية والدينية ، فتحملت بجدارة مسؤولية ادارة شؤون الكنيسة ومخاطرها من قبرص غربا الى الهند والصين شرقا  ومن تركيا الحالية شمالا الى الجزيرة العربية جنوبا ..

وهناك اضافة جديرة بالملاحظة والاهتمام يذكرها البطريرك ساكو في ص 147 من كتابه المشاراليه سابقا ، بان قانون التوريث الذي سنه شمعون الباصيدي ليس حبا بالتوريث ، انما السبب هو غياب المؤسسات كالمدارس والاديرة والمراكز الثقافية ، والتعليمية فكان اسهل للسلف ان يعدَ خليفة ويربيه بنفسه ،"..

 

   اذا نحن امام معطيات اساسية تلخيص محنة الكنيسة ومعاناتها كالاتي :..

1-الظروف القهرية والقسرية التي كان تمر بها الكنيسة على يد السلطات واعوانها ، وتدخلهم بالشان الكنسي ، بالاضافة الى صعوبة طرق المواصلات ومخاطرها ،

2-تلافي شغورالكرسي البطريركية لسنوات  ..

3-تدخل الغرب وخاصة المبشرين ، وكنيسة روما بشؤون كنيسة المشرق والعمل على اضعافها وابتلاعها  ..

4-غياب المؤسسات والمدارس ومراكز الثقافية والاديرة .  ..

  هذه المعطيات كانت سببا وجيها لسن نظام الوراثة لعائلة بذلت نفسها من اجل خدمة كنيسة الرب .

 

بعد وفاة شمعون الثاني 1470 فرغ الكرسي البطريركي اكثرمن عشرة سنوات ، بعدها تم انتخاب مارشمعون الباصيدي  1480- 1502 ، وهوخامس بطريرك منتخب من عائلة بيت ابونا . بشكل مباشرمن قبل اباء الكنيسة ، ويذكرالبيرابونا في هامش ص 98 المصدر السابق " وقد جرى الامراولا صدفه واتفاقا بسبب ما كان في هذه العائلة الكبيرة من اشخاص امتازوا بصفاتهم واداراتهم ورجاحة عقلهم وغزارة علمهم." ..

هذه الصفات التي كانت تتمتع بها هذه العائلة ، سهلة عملية اتفاق الاباء للخروج من مازق حضورالاجتماعات وتجاوز الظروف  القهرية الصعبة التي كانوا يعانونها في حضورالاجتماعات لاختيار بطريرك جديد خلفا لسابقه ، ولضمان استمرارية عمل الكنيسة الرعوي ، ..

 لاحظوا اباء الكنيسة بان رغم معاناتهم وصعوبة وصولهم لحضور الانتخابات ، الا انهم كانوا لا يجدوا من يكون جديرا بهذه الثقة لنيل هذا المنصب الا ان يكون احد ابناء عائلة بيت ابونا ، فكانت القناعة لدى اباء الكنيسة بان الظروف تقتضي استمرارعمل وخدمة الكنيسة بدون انقطاع ، وان خمسة بطاركة من 1318 – 1480 جاوا بالانتخاب وهم من عائلة واحدة عائلة بيت ابونا ، فوجدوا الاباء الروحانيين ان هذه العائلة مهيئ من الرب لتعمل في حقل خدمته ..

 فاتفقوا آباء الكنيسة على تخول البطريرك شمعون الباصيدي المنتخب حديثا ، بان يتحمل هووعائلته ال ( ابونا) من بعده مسؤولية ادارة دفه سلطة كنيسة المشرق ، بعد ان تتحققت الصفات المطلوبه في اختياراتهم في ابناء تلك العائلة ، التي هيئها الله لتتحمل مسؤولية ادارة كنسية المشرق المترامية الاطراف، فباركت الرعية والشعب هذا التخويل ، ولم تكن هناك اي معارضه اوممانعه من احد لهذا الاجراء الكنسي ، ..

فوضعت ضوابط شرعية وموضوعية ملائمه ومطابقه لاحكام الكنيسة فسن شمعون باصيدي قانون الوراثة حصرا بهذه العائلة :، يلزم بها عائلته بتامين اشخاص يستحقون ان ينالوا شرف الجلوس على كرسي المدائن ، ويتحملوا وزر تلك المرحله ، ورسم اساقفه وكهنه واساقفه الى الهند والصين والتتار وزودهم بكل احتياجاتهم لانه كانت تلك البلدان قد خلت من الاسقفيات بسبب شدة الاضطهادات المستمرة والقاسية التي ابتلت بها الكنيسة وصعوبه المواصلات ومخاطرها ، .

وكان القانون الذي وضعه البطريرك ونال موافقه الاباء يذكره لنا المطران ايليا ابونا في كتابه تاريخ بطاركه البيت الابوي ص ٣٢ منه ، الذي نص على :

1-ابطال عملية الانتخابات وتكون البطريركية محصورة في ابناءهذه العائلة،وولي العهد هو الذي يخلف البطريرك .

2-الابن البكرالذي يتول ولاية العهد يرسم رئيس الاساقفه في حياة البطريرك ولا يقف صغر سنه حائلا دون ذلك .

3-على من يتول ولاية العهد ان يكون منذورا لله وان يصون بتوليته وعفته وان لا يطعم لحم الحيوانات طوال عمره .

4-على المراة والدة الابن البكر المنذور ان تقطع عن اكل اللحم منذ بداية حملها به وحتى ساعة فطام الطفل عن حليبها، ومن ثم فهي حرة في تناول ما تشاء من الاطعمة..

 

 كما وضع قانون لرؤساء الاساقفه والاساقفه والرهبان وابناء العهد وبنات العهد جميعهم مشمولين بقانون النذر الذي تسنه لهم الكنيسة ومن يخرج على هذا القانون الكنسي المقدس يقع تحت طائلة الحرم .

 وعرف ( المنذور بحسب دليل الراغبين نزير ،نذیر ،ممتنع، عفيف ،قنوع، زاهد، ناسك، راهب، متصوف. وجاء في المنجد نذر الاب الولد جعله نذيرة اي قيماً او خادماً للكنيسة او للمتعبد بفتح الباء والمعروف ان البيت الابوي كان ينذر اطفالاً وهم صغار للدرجات الكهنوتية العليا، الاسقفية والبطريركية فيخضعونهم لقيود صارمة في تنشئتهم وتعليمهم وفي مأكلهم ومشربهم ، كان يفرض عليهم الامتناع عن اكل اللحوم مدى العمر وغير ذلك من القيود ، الاخلاقية والتربويه والدينية  ). .

 لم يكتفي البطريرك شمعون الباصيدي بسن قانون الوراثة والقانون النذور بل وجد بان هناك سيكون خللا بادامة واستمرارية خدمة الكنيسة ورعاتها ، بدون ان يكون لها تمويل مالي ذاتي ، فوجد ضرورة تامين النفقات والمصاريف لكي لايضطررجل الدين الى اللجوء الى الرعيه خاصة في زمن الشدة والضيق ، فعمد الى شراء الاراضي والاملاك والعقارات وقرى زراعية ذات السقى السيحي والديمي، بالاضافه الى ماورثه عن اباءه واجداده فحدد منها منح للرهبان والاديره والفقراء وغيرهم ، وسجلها وقفا للكنيسة ، ويذكر البطريرك ساكو وبطرس نصري في مؤلفهما اعلاه ، بان سندات الملكية العقارية العائدة للبطريرك وعائلته موجودة في البطريركية الكلدانية ). وبذكر البطريرك ساكو بكتابه المشار البه اعلاه ، بان قرار باصيدي هذا يسجل له ورفع من مكانته لانه تجرد عن ذاته من اجل الكنيسة "..

 فراح البطريرك باصيدي يسوس الطائفه والابرشيات بشكل مدهش وبجد وبغيره متناهيه وبمحبه وهما ازاء كنسية ورعيته لتظل الى الدوام امنه ومطمئة متحليه بالفضائل الروحية العالية، فوضع يده على ابن عمه يوحنا ومنحه رتبة المیطرافوليطيه واقامهة نائبا له ووليا للعهد تنفيذ للقانون الوراثه الذي سنه ، فلم يعترض احد على هذا الاجراء ونفذ هذا القراربعد وفاته في 1502وحل محله بموجب القانون الوراثه ابن عمه يوحنا ، فجلس على الكرس البطريرك باسم ايليا الخامس 1502- 1505 ، واهم ما يذكر بزمانه بانه وبناء على طلب توما اسقف الهند رسم البطريرك الجديد ثلاثة رهبان اساقفه في ديراوجين ، بتلك الفترة ، لملء شواغر الابرشيات .

 وفي تلك الفترة تم استيلاء البرتغاليين على الهند وعلى ملبار بنوع خاص ، فتوفى البطريرك في عام 1505 ودفن في كنيسة القديسه مسكنته ،اعتلى السده البطريركية بعده شمعون دنخا الرابع 1505 – 1538 ،في ايامه عم السلام والامان في الشعب وفي الكنيسة فراح يتفقد رعيته وشعبه لسد الثغرات التي حدثة منذ القدم على يد المضطهدين والمجرمين الذين عانوا منها المؤمنيين والكنيسة ، فخدم الكنيسة بشكل خال من الدنس والعيب ، ونمت الكنيسة بزمنه وازدهرت ونشطت ، فمات سنة 1538 ودفن في ديرالرهبان هرمزفي القوش ، كان ايشو عياب ولي للعهد وهوابن اخ البطريرك المتوفي الذي كان قد وضع عليه يده ورسمه میطرافوليطيا ونائبا له ، اعتلى السدة البطريركية 1538 باسم البطريرك شمعون ماما الخامس ، عم الامن والسلام في عهده ، وكان له سبعة اساقفه يعاونونه في ادارة شؤون الرعيه ، كان قد رسم حنا نيشوع المنذور وليا للعهد ،الا ان ولى العهد توفي قبل البطريرك ودفن في دير الربان هرمز ، فرسم ایشوعياب وكان صغيرا وليا للعهد ، توفي البطريك سنة1551، واعتلى السدة البطريركية شمعون برماما السادس 1551 ـ 1558 ، ومنذ ذلك وصاعدا كان يتم نذر ولدين لاخوين البطريرك ليكونوا ( ناطر كرسي - قيوما ) وفق شروط النذور وقانون الوراثة ، وكانت هذه تضحية اخرى من العائلة عندما تنذر ولدين وفق القانون بان لا يتزوجون ويبقوا عزابا منذورين لخدمة الكنيسة ، فكم فقدت العائلة بسبب هذا الاجراء من تكاثرابنائها فخسرت من نفوسها اعدادا لا يستهان بهم.؟ .

 نلاحظ بان قانون الوراثة طبق بكل سلاسه وبساطة ، ولم يذكر ان احد اعترض علية طيلة تلك السنوات ، وهذا دليل على ان الكل كان موافق على هذا القانون لانهم وجدوا بهذا العائلة من التضحيات ما عجز الاخرون من تقديمه والقيام به ، والا باي قوة كان ينفذ هذا الاجراء ان لم يكن هناك توافق عليه من الجميع، ولكن الاعتراضات والدسائس ظهرت بعد دخول المرسلين اللاتين الى بلاد النهرين ،..

الحلقة القادمة سنتعرف على كيفية ظهور مار يوحنا سولاقا بلو على مسرح الاحداث ، قبل الحديث عن انتقال قانون الوراثة الى بطاركة قوجانس ( الشمعونين ) .

 

    يعكوب ابونا ........... 28 /4 /2024

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.