اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

• مهرطقي شارع المتنبي!!

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 
مقداد حسن

·        مهرطقي شارع المتنبي!!

بغداد

 نعتقد ان الحرية التي ربحها  العراق. لم تكن هبة من شخص او من او من مؤسسة او منظمة تهتم بشؤون الانسان. بل هي مكتسبات حققها الوطنيين  منذ ان تشكلت اول حكومة عراقية عام 1921. ونتيجة لدمائهم التي سقطت في كل المدن العراقية منذ الاضرايات والتظاهرات الكبرى وليس انتهاءً بكل ما يحصل ويدور في العراق اليوم.

علّ اغلب الذين تظاهروا في الجمعة الماضية في شارع والمتنبي والذين سيتظاهرون يوم السبت. كانت ليدهم اهدف من وراء خروجهم في الشوارع منددين بالتجاوزات على الحريات المدنية من قبل هذا وذاك. والحزن في الامر الذين خرجوا في تلك التظاهرة اتهموا بالزدنقة والكفر والالحاد، وهذه مشكلة لايمكن السكوت عنها. فقد يشنق كل من جاهر بحقه، وطالب ان يكون هنالك دستور يحمي الحريات العامة.

الكل يعلم ان العراق بلد متعدد الاديات والقوميات والطوائف، والكل على دراية كاملة بأن العراق لم ولن يكن لعبة بيد أي شخص على وجه الكرة الارضية، ولن نكون مسيرين من قبل اشخاص اصبحوا هم اجندة للآولئك الذين يريدون العراق ان يتقهقر الى عصور ما قبل التاريخ. بطبيعة الحال سيكون المثقف الوطني والانسان الغيور على بلده عائقا بوجه تلك المخططات الهدامة، والغرض من تلك المخططات هي اما ان نكون نمشي وراء نزواته ونسسى عجلة التقدم، او نشرب الهروين والقات وغيرها من المسكرات او نشم الاكياس مثلما يحصل بلدان صديقة ومجاورة لنا.

الغريب في الامرتحدث مسؤول لا نريد ان نذكر اسمه  تحدث ب باسم 7 ونصف مليون شخص يعيشون في بغداد ويقول" ان اكثر من 90 بالـ% من سكان بغداد يطالبون باغلاق محلات بيع الخمور واغلاق الملاهي" فالامر مضحك للغاية وان الاستبيانات والدراسات اجراها اما  في مع نفسه او في "وادي سوات" الملاذ الامن لحركة طالبان الارهابية خاطئة وعارية عن الصحة.

نحن لسنا بصدد الدفاع عن محلات الخمور ولا على الملاهي. بل ندافع عن حقوق حقوق المراة بالدرجة الاولى وعن الفصل بين الجنسين ثانيا وعن البرامج التثقيفية الهدامة التي تدعوا الى التفرقة وبث الافكار المسمومة والتي لن يكن لها مكان في جمهورية العراق (دولة اتحادية واحدة مستقلة ذات سيادة كاملة( حسبم ما اتى في الدستور العراقي الباب الاول المادة الاولى. ياترى هل نسى هذا وذاك من المسؤولين هذا البند؟

هل سنصبح مهرطقين يقطعون رؤوسنا بالمقصلة، وهل سنكون شهداء في سبيل الحرية، وهل سنبقى صارخين بوجه الظالم صرخة حق، وهل سنبقى مدافعيين على حقوقنا المكتسبة. هذا ما سنعرفة فيما بعد. يتبع...

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.