قضايا شعبنا
قراءات الاحد الثالث موسم الصوم الكبير// اعداد الشماس سمير كاكوز
- تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 23 شباط/فبراير 2024 19:02
- الزيارات: 308
قراءات الاحد الثالث موسم الصوم الكبير
اعداد الشماس سمير كاكوز
سفر التكوين 7 : 1 - 24 نوح يدخل السفينة
قال الله لنوح ادخل السفينة أنت وجميع أهلك فإني رأيتك بارا أمامي في هذا الجيل وتأخذ من جميع البهائم الطاهرة سبعة سبعة ذكورا وإناثا ومن البهائم غير الطاهرة اثنين ذكرا وأنثى وتأخذ أيضا من طيور السماء سبعة سبعة ذكورا وإناثا لحفظ نسلها حيا على وجه الأرض كلها فإنني بعد سبعة أيام ممطر على الأرض أربعين يوما وأربعين ليلة وماح عن وجه الأرض كل كائن صنعته فعمل نوح بحسب كل ما أمره الرب به كان نوح ابن ست مئة سنة حين كانت مياه الطوفان على الأرض ودخل نوح السفينة هو وبنوه وآمرأته ونسوة بنيه معه هربا من مياه الطوفان ومن البهائم الطاهرة ومن البهائم غير الطاهرة ومن الطيور ومن كل ما يدب على الأرض دخل السفينة آثنان آثنان إلى نوح ذكورا وإناثا كما أمر الله نوحا وبعد سبعة أيام كانت مياه الطوفان على الأرض في السنة الست مئة من عمر نوح في الشهر الثاني في اليوم السابع عشر منه في ذلك اليوم تفجرت عيون الغمر العظيم وتفتحت كوى السماءوكان المطر على الأرض أربعين يوما وأربعين ليلة في ذلك اليوم نفسه دخل نوح السفينة هو وسام وحام ويافث بنوه وآمرأة نوح وثلاث نسوة بنيه معهم هم وجميع الوحوش بأصنافها وجميع البهائم بأصنافها وجميع الحيوانات التي تدب على الأرض بأصنافها وجميع الطيور بأصنافها من كل طائر وكل ذي جناح فدخل السفينة إلى نوح آثنان آثنان من كل ذي جسد فيه روح حياة والداخلون دخلوا ذكورا وإناثا من كل ذي جسد كما أمر الله نوحا وأغلق الرب عليه وكان الطوفان أربعين يوما على الأرض فكثرت المياه وحملت السفينة فارتفعت عن الأرض وآرتفعت المياه جدا وكثرت على الأرض فسارت السفينة على وجه المياه وكثرت المياه جدا جدا على الأرض فتغطت جميع الجبال الشامخة التي تحت السموات كلها فآرتفعت المياه خمس عشرة ذراعا على الأرض وتغطت الجبال فهلك كل ذي جسد يدب على الأرض من الطيور والبهائم والوحوش وجميع ما تعج به الأرض والناس كافة فمات كل من في أنفه نسمة حياة من كل من في اليبس ومحي كل كائن على وجه الأرض من الناس حتى البهائم والحيوانات الدابة وطيور السماء فمحيت من الأرض وبقي نوح ومن معه في السفينة فقط وارتفعت المياه على الأرض مدة مئة وخمسين يوما هذا كلام الرب
سفر يشوع بن نون 5 : 13 - 15 ، 6 : 1 - 5 فتح اريحا
ولما كان يشوع عند أريحا رفع عينيه ونظر فإذا رجل واقف أمامه، وسيفه في يده مسلولا فأقبل عليه يشوع وقال له أمنا أنت أم من أعدائنا؟فقال كلا بل أنا رئيس جند الرب والآن جئت فسقط يشوع على وجهه على الأرض وسجد وقال ماذا يقول سيدي لعبده؟فقال رئيس جند الرب ليشوع إخلع نعليك من رجليك فإن المكان الذي أنت قائم فيه مقدس فصنع يشوع كذلك وكانت أريحا مغلقة مقفلة بسبب بني إسرائيل ولم يكن أحد يخرج منها ولا أحد يدخلها فقال الرب ليشوع انظر إني قد أسلمت أريحا وملكها إلى يدك وهم محاربون بواسل تطوفون حول المدينة جميع رجال القتال مرة واحدة هكذا تفعلون ستة أيام ويحمل سبعة كهنة سبعة أبواق من قرون الكباش أمام التابوت وفي اليوم السابع تطوفون حول المدينة سبع مرات وينفخ الكهنة في الأبواق ويكون إذا امتد صوت قرن الكبش إذا سمعتم صوت البوق أن كل الشعب يهتف هتافا شديدا فيسقط سور المدينة في مكانه فيصعد الشعب كل واحد على وجهه هذا كلام الرب
رسالة رومة 7 : 14 - 25 الانسان في حكم الشريعة
نحن نعلم أن الشريعة روحية ولكني بشر بيع ليكون للخطيئة وحقا لا أدري ما أفعل فالذي أريده لا أفعله وأما الذي أكرهه فإياه أفعل فإذا كنت أفعل ما لا أريد فإني أوافق الشريعة على أنها حسنة فلست أنا الذي يفعل ذلك بل الخطيئة الساكنة في لأني أعلم أن الصلاح لا يسكن في أي في جسدي فالرغبة في الخير هي باستطاعتي وأما فعله فلا لأن الخير الذي أريده لا أفعله والشر الذي لا أريده إياه أفعل فإذا كنت أفعل ما لا أريد فلست أنا أفعل ذلك بل الخطيئة الساكنة في فأنا الذي يريد فعل الخير أجد هذه الشريعة وهي أن الشر باستطاعتي وأني أطيب نفسا بشريعة الله من حيث إني إنسان باطن ولكني أشعر في أعضائي بشريعة أخرى تحارب شريعة عقلي وتجعلني أسيرا لشريعة الخطيئة تلك الشريعة التي هي في أعضائي ما أشقاني من إنسان فمن ينقذني من هذا الجسد الذي مصيره الموت؟الشكر لله بيسوع المسيح ربنا فهاءنذا عبد بالعقل لشريعة الله وعبد بالجسد لشريعة الخطيئة والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين
انجيل لوقا 20 : 17 - 28 السلطة خدمة
وأوشك يسوع أن يصعد إلى أورشليم فانفرد بالاثني عشر وقال لهم في الطريق ها نحن صاعدون إلى أورشليم فابن الإنسان يسلم إلى عظماء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت ويسلمونه إلى الوثنيين ليسخروا منه ويجلدوه ويصلبوه وفي اليوم الثالث يقوم فدنت إليه أم ابني زبدى ومعها ابناها وسجدت له تسأله حاجة فقال لها ماذا تريدين؟قالت مر أن يجلس ابناي هذان أحدهما عن يمينك والآخر عن شمالك في ملكوتك فأجاب يسوع إنكما لا تعلمان ما تسألان أتستطيعان أن تشربا الكأس التي سأشربها؟قالا له نستطيع فقال لهما أما كأسي فسوف تشربانها وأما الجلوس عن يميني وعن شمالي فليس لي أن أمنحه بل هو للذين أعده لهم أبي وسمع العشرة ذلك الكلام فاستاؤوا من الأخوين فدعاهم يسوع إليه وقال لهم تعلمون أن رؤساء الأمم يسودونها وأن أكابرها يتسلطون عليها فلا يكن هذا فيكم بل من أراد أن يكون كبيرا فيكم فليكن لكم خادما ومن أراد أن يكون الأول فيكم فليكن لكم عبدا هكذا ابن الإنسان لم يأت ليخدم بل ليخدم ويفدي بنفسه جماعة الناس والمجد لله دائما
اعداد الشماس سمير كاكوز
قضايا شعبنا
المتواجون الان
499 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع