قضايا شعبنا

في باطنايا.. المديرية العامة للدراسة السريانية تفتتح معرضا للرسم والخط والزخرفة باللغة السريانية

اعلام المديرية – بغداد

برعاية وزير التربية الدكتور ابراهيم نامس الجبوري وتنفيذا للبرنامج الحكومي وباشراف وحضور السيد عماد سالم ججو المدير العام للدراسة السريانية، افتتحت المديرية العامة للدراسة السريانية وضمن خطتها السنوية لعام 2024 وبالتعاون والتنسيق مع قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى وشعبة الدراسة السريانية لتربية تلكيف، المعرض الفني السنوي للرسم والخط والزخرفة باللغة السريانية تحت شعار (لغتنا السريانية تعزز وجودنا)، وذلك يوم الاربعاء الموافق 13 اذار 2024 ، وعلى قاعة مدرسة باطنايا الابتدائية المختلطة في بلدة باطنايا في سهل نينوى.

افتتاح المعرض حضره نيافة المطران ماربولس ثابت اسقف أبرشية القوش الكلدانية وعدد من الاباء الكهنة الافاضل، والسيد محمد ملحم مدير تربية تلكيف والسيد ضياء سالم اوراها معاون مدير تربية تلكيف والسيد رياض سعيد مدير قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى والسيد زيد غريب مسؤول شعبة الدراسة السريانية في تربية تلكيف والسيد رياض قرياقوس مسؤول شعبة الدراسة السريانية في تربية الحمدانية، الى جانب موظفي تربية تلكيف وشعبة الدراسة السريانية فيها، وكذلك حضور السادة المشرفين لمادتي اللغة السريانية والتربية الدينية المسيحية وجمع غفير من المهتمين والمحبين للغة السريانية اضافة الى حضور المعلمين والمدرسين ومدراء المدارس والطلبة من المدراس التابعة لتربية تلكيف.

وفي مستهل الحفل القى السيد عماد ججو المدير العام للدراسة السريانية كلمة اكد فيها اهمية تعليم ونشر اللغة السريانية، داعيا الكوادر التعليمية والتدريسية الى ضرورة الاهتمام بها، منوها الى اصالة اللغة السريانية واستمرارها كلغة الام في بلدة باطنايا وبلدات سهل نينوى وجميع المناطق الجغرافية والتاريخية لتواجد ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري، مثمنا جميع الجهود المبذولة في اقامة النشاط وافتتاح المعرض.

هذا وتخلل حفل الافتتاح، تقديم قسم تربية تلكيف درع التميز والابداع للاستاذ عماد سالم ججو المدير العام للدراسة السريانية تثمينا لجهودة المبذوله في اقامة النشاطات الهادفة لتطوير ونشر اللغة السريانية ولدوره في دعم شعبه الدراسة السريانية لمديرية تربية تلكيف وكذلك لمتابعاته للمدارس السريانية.

كما شهد افتتاح المعرض، تقديم فعاليات ونشاطات فنية لتلاميذ وطلبة المدارس السريانية في القاء القصائد وانشاد التراتيل والصلوات باللغة السريانية، ومن ثم افتتاح المعرض الفني الذي تم فيه عرض لوحات جسدت معاني حب الله والوطن والعلم والمدرسة، واختتم المعرض بتقديم شهادات الشكر والتقدير للمشاركين من الكوادر التعليمية والتدريسية تثمينا لجهودهم في إقامة المعرض وتوزيع هدايا  للتلاميذ والطلاب المشاركين بتقديم الفعاليات واللوحات.