قضايا شعبنا
السوداني يؤكد أن إعادة إعمار كنيستي الطاهرة والساعة تمثل عودة لروح الموصل ولإرادة أبنائها بالحياة والأمل
- تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 02 أيلول/سبتمبر 2025 10:48
- الزيارات: 135
المكتب الاعلامي لمحافظ نينوى/
افتتح رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، برفقة محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، كنيستي (الساعة للآباء الدومينيكان)، و (الطاهرة الكبرى للسريان الكاثوليك)، في مدينة الموصل، اللتين أعيد إعمارهما بعد تدميرهما من قبل عصابات داعش الإرهابية.
وأشار سيادته، في كلمة له خلال الافتتاح، إلى أن كنيستي الساعة، والطاهرة الكبرى، نهضتا من بين الركام لتمثلانِ البيت الذي تجتمع فيه قلوب الناس بلا تفرقة، وأن الكنيستين تعدّان من أبرز معالم الوجود المسيحي العراقي الأصيل في نينوى، المتّصل بباقي الأطياف والمكوّنات في المحافظة، مبيناً أن تواجدنا اليوم يحمل رسالة تعكس اهتمام الدولة بالمكوّن المسيحي في العراق.
وأكد سيادته أن إعادة إعمار الكنيستين جرى بتضافر كل الجهود وعكس صورة من صور اهتمام الدولة بحملة الإعمار، مثمناً جهود كل من ساهم في الإعمار، بالشكل الإبداعي الذي حافظ على الطراز المعماري الأصلي للكنيسة.
وفي ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة السيد رئيس مجلس الوزراء :
الحملة الإرهابية عام 2014 كانت ممنهجة على الكنائس والمساجد، وهي تؤكد النوايا التخريبية التي حملها شُذّاذ الآفاق.
حاول الإرهابيون إخفاء وحشيتهم وهمجيتهم خلف قراءات دينية مُنحرفة، لا تمتّ بصلة لمبادئ الدين الإسلامي السمحاء.
تصوّر الإرهاب أن تدمير الكنائس وبيوت الله سيمحي تاريخ التعايش، لكن النتيجة كانت معاكسة تماماً.
إعادة إعمار بيوت الله تمثل رسالة تأكيد لبقاء العراقيين تحت ظل التعايش السلمي والمجتمعي.
كنيسة الطاهرة الكبرى صارت قصّة حيّة على جهود إعادة الحياة، ورمزاً لإعادة الإعمار الروحي والمعماري.
نقول بثقة: إن الإرهاب لم ولن يستطيع اقتلاع جذور التنوّع في العراق، وقد فشل في أطروحته المنحرفة.
العراق الجديد يعتمد التنوّع بوصفه درعاً حامياً لوحدة العراق وسيادته وأمنه، رغم كل ما يجري من أحداث.
إعادة إعمار الكنيستين هو عودة لروح الموصل ولإرادة أبنائها بالحياة والأمل.
قضايا شعبنا
المتواجون الان
1010 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع